أرقام COP28 تؤكد.. نسخة استثنائي وإنجازات هامة للبشرية

تعتبر النسخة الحالية لمؤتمر الأطراف "كوب 28" متفردة واستثنائية بجميع المقاييس، فمنذ النسخة الأولى عام 1995، لم يشهد الحدث زخماً واهتماماً عالمياً كما النسخة الحالية، سواء من حيث المشاركة الرسمية بحضور أكثر من 180 من رؤساء دول وحكومات من حول العالم، وعدد ضيوف الدولة للحدث اللذين بلغوا 70 ألف من 198 دولة.

ولم تتوقف الإنجازات هنا، بل كان استثنائياً كذلك من حيث التعهدات والقرارات والمناقشات التي سيكون لها مساهمة فاعلة في مستقبل أكثر استدامة وازدهار. 30 مليار دولار وتضمن المؤتمر منذ انطلاقه عدداً من الإنجازات والقرارات التي ستدعم التوجهات المستقبلية، وتحافظ على كوكب الأرض، وتحقق التنمية المستدامة، كان أبرزها إعلان رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية على مستوى العالم، وتخصيصه 100 مليون دولار لتوسيع صندوق الميل الأخير. 300 مليون دولار في 20 دقيقة وتواصلت الإنجازات الاستثنائية للحدث بالإعلان عن تفعيل "صندوق الخسائر والأضرار" وتخصيص 300 مليون دولار قيمة لتمويل الصندوق أول 20 دقيقة من تأسيسه، فيما أعلن عن مبلغ 5 مليارات دولار كتعهدات خيرية وتجارية من التمويل المناخي. دعم الدول المتضررة وضمن جهود دولة الإمارات لدعم الدول المتضررة من تغير المناخ أعلنت عن تخصيص 200 مليون دولار لهم، إضافة إلى إنشاء صندوق خفض انبعاثات الميثان بقيمة 100 مليون دولار. كما أطلقت الإمارات خارطة طريق خفض الكربون بالقطاع الصناعي بنسبة 93٪؜ بحلول عام 2050.
وفي رقم غير مسبوق تعهدت أكثر من 118 حكومة في "كوب28" بمضاعفة قدرتها على إنتاج الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030. مبادرات وتحالفات وضمن الإنجازات الطموحة لمؤتمر الأطراف " كوب 28"، والتي جعلت منه نسخة متفردة واستثنائية، الإعلان عن تأسيس مركز الإبتكار الغذائي في الإمارات، وتوقيع إعلان النظم الغذائية والزراعية، إضافة إلى توقيع إعلان المناخ والصحة، وإطلاق مبادرات الإئتمان الأخضر، والتصنيع الأخضر، وتحالف أصدقاء العمل المناخي، وكذلك الإعلان عن مضاعفة القدرة الانتاجية للطاقة النووية، وإطلاق التحالف العالمي للحد من انبعاثات الحرائق، ومبادرات البنك الدولي للعمل المناخي، وغيرها الكثير.

المصدر: موقع 24