جامعة أسوان تفوز بتصنيف عالمي متقدم بمسابقة الحرم الجامعي الأخضر
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أكد الدكتور أيمن محمود عثمان رئيس جامعة أسوان إنه في إطار التصنيفات العالمية لمسابقة الحرم الجامعى الأخضر، بإشراف الدكتور محمد عبد العزيز مهلل نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.
أعلن نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أنه فازت جامعة اسوان فى مسابقة التصنيف العالمي للجامعات المستدامة لعام 2023 (تصنيف على الحرم الجامعى الأخضر والإستدامة البيئية للجامعة).
ويأتي ذلك بترتيب عالمى متميز( 899 ) من إجمالى 1183 جامعة عالميا كما حصلت جامعة أسوان داخل مصر على المركز 25 من 26 جامعة مصرية، وجاءت هذه النتائج الطبية ثمار لجهود فريق العمل الذي يعمل تحت إشراف الدكتور محمد نجيب مدير وحدة التنمية المستدامة.
ضم فريق العمل نخبة متميزة من من أعضاء هيئة التدريس وهم الدكتورة مى عيد خليل أستاذ مساعد بكلية الهندسة، الدكتور أحمد نجم الدين عبده مدرس بكلية المصايد والاسماك الدكتور إسلام مصطفى ياسين مدرس مساعد بمعهد الدراسات الإفريقية، الدكتور أحمد محمود السيد مدرس مساعد بمعهد الدراسات الإفريقية وهذا تصنيف جديد يضاف الي رصيد التصنيفات العالمية التي حققتها جامعة أسوان خلال الفترة الماضية.
وأضاف الدكتور محمد نجيب مدير وحدة التنمية المستدامة بالجامعة، أنه يعد هذا التصنيف لأول مرة تشارك به جامعة أسوان وتعمل الجامعة علي تطوير واستعادة أدواتها وأنشطتها لتحقيق أفضل المراكز من بين الجامعات كما يعتمد هذا التصنيف علي العناصر التاليه بالجامعة ولكل عنصر من العناصر له درجة تقييم وهي البنية التحتية، الطاقة والتغيرات المناخية، ادارة المخلفات، ادارة المياه، النقل، الأنظمة التعليمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس جامعة أسوان جامعة أسوان
إقرأ أيضاً:
جامعة الأزهر تحقق تقدمًا ملحوظًا في التصنيف العالمي للتايمز البريطاني 2025
تستمر جامعة الأزهر في التقدُّم بخطى واثقة وثابتة تعكس عراقة مؤسسة الأزهر الشريف، جامعًا وجامعةً وريادتها، تحت قيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وبرعاية كريمة من فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة.
فقد أعلن فضيلة الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، عن نجاح جامعة الأزهر في الحفاظ على مكانتها الريادية في التصنيف العالمي للتايمز البريطاني لعام 2025م (Times Higher Education) في مختلف التخصُّصات العلميَّة.
وأوضح الدكتور صديق أن جامعة الأزهر حققت في التصنيف الأخير تقدُّمًا ملحوظًا؛ حيث ظهرت الجامعة في المركز 801 عالميًّا والثالث محليًّا، وفقًا لتصنيف (التايمز) الأخير الصادر قبل أشهر.
وفي التصنيف المُعلن لعام 2025م، حققت الجامعة إنجازات جديدة جاءت على النحو الآتي:
* علوم الحياة: المركز 401 عالميًّا من بين 1143 جامعة، والثاني محليًّأ.
* القطاعات الطبية (الطب البشري، الصيدلة، وطب الأسنان): المركز 501 عالميًّا من بين 1150 جامعة، والمركز الثاني محليًّا بالتساوي مع جامعة عين شمس.
* قطاع الهندسة: المركز 501 عالميًّا من بين 1488 جامعة، والمركز الثاني مكرر محليًّا مع جامعة عين شمس، مع ظهور تخصص هندسة الحاسبات في المركز 601 عالميًّا.
* علوم الفيزياء والطبيعة: المركز 601 عالميًّا، متقدمة على جامعات مرموقة مثل عين شمس والإسكندرية.
وأكد د. صديق أن هذه الإنجازات جاءت نتيجة جهود متكاملة لقطاع الدراسات العليا والبحوث بالأساس، ثم توسعت لتشمل كلَّ قطاعات الجامعة، وشملت تطوير اللوائح، وتقديم مكافآت للنشر العلمي، وتدريب الباحثين، وتحليل مواطن القوة والضعف والتهديدات وتحويل الفرص لنجاحات حقيقية، في إطار تنفيذ شامل للخطة الاستراتيجية والبحثية للجامعة، وتعميق شراكات الجامعة محليًّا مع المجلس الأعلى للجامعات، وبنك المعرفة المصري، وهيئة تمويل البحوث، وعالميًّا غربًا مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وشرقًا مع الصين وروسيا، وبإشراف مباشر منه على مركز التميُّز الدولي بجامعة الأزهر.
كما أثنى على رؤية الجامعة التي ركَّزت على التميز في مجالات الطب والعلوم، وهي التخصصات التي تحظى بمكانة بارزة في التصنيفات الدولية، مشيرًا إلى أن تفوق جامعة الأزهر في القطاعات الشرعية والعربية لا يقبل الجدل أو المزايدة.
وقد أعرب الدكتور محمود صديق عن شكره وتقديره لجهود جميع الباحثين وأعضاء هيئة التدريس في كليات العلوم والطب والصيدلة والأسنان والهندسة، الذين أسهموا بعلمهم وإخلاصهم في رفع اسم جامعة الأزهر عالميًّا.
كما قدَّم شكره لمكتب التميز الدولي بالجامعة على دوره الفاعل في تحقيق هذه الإنجازات.
وهكذا تستمر جامعة الأزهر في المضي قدمًا بخطى ثابتة نحو الريادة العالمية؛ مستلهمة تاريخها العريق ورؤيتها المستنيرة لتحقيق المزيد من التميُّز والازدهار.
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟