الزُبيدي يطّلع على جاهزية القوات البحرية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
التقى اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بمكتبه في العاصمة عدن اليوم السبت، قائد القوات البحرية الفريق الركن بحري عبدالله سالم النخعي.
واطّلع الزبيدي من الفريق النخعي على جاهزية القوات البحرية والجهود المبذولة لإعادة بنائها وتطوير قدراتها القتالية للقيام بالمهام الوطنية المسندة إليها في تعزيز الأمن البحري وحماية خطوط الملاحة الدولية في باب المندب وخليج عدن والبحر الأحمر.
وبهذا الخصوص شدد الزُبيدي على أهمية تكثيف الجهود للوصول إلى الجاهزية المطلوبة، مجددا ثقته بقدرات وكفاءات القوات البحرية في تنفيذ المهام على أكمل وجه.
كما استمع الزُبيدي الفريق النخعي إلى شرح مفصل عن الجهود التي تبذلها قيادة القوات البحرية لإعادة تأهيل المنشآت التابعة لها ورفدها بالمعدات الحديثة والمتطورة، حيث أكد الفريق النخعي استعداد القوات البحرية الكامل للمشاركة الفاعلة في التحالف الدولي لحماية خطوط الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.
حضر اللقاء العميد الركن علي حيدرة صالح رئيس عمليات القوات البحرية، والعقيد عارف العلواني نائب القائد للشؤون الفنية، وعماد محمد مدير مكتب نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: القوات البحریة الز بیدی
إقرأ أيضاً:
رئيس كوت ديفوار يعلن عن انسحاب القوات الفرنسية من البلاد في يناير 2025
أعلن رئيس كوت ديفوار الحسن وتارا في خطاب له بمناسبة نهاية العام، أن القوات الفرنسية ستنسحب من البلاد في يناير 2025، في خطوة وصفها بأنها نتيجة لتطورات هامة في الشؤون العسكرية في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، وأكد وتارا في خطاب مساء الثلاثاء أن كوت ديفوار يمكنها الآن أن "تفتخر" بجيشها الذي أصبح تحديثه فعالًا وقويًا، مما جعل الحاجة إلى الوجود العسكري الفرنسي أقل من أي وقت مضى.
وفي حديثه عن القرار، أشار وتارا إلى أن القوات الفرنسية ستغادر البلاد في "طريقة منسقة ومنظمة" في إطار ما وصفه بإعادة هيكلة النظام العسكري في الدولة، هذا الإعلان يأتي في وقت حساس بالنسبة للوجود الفرنسي في أفريقيا، حيث كانت القوات الفرنسية تشارك في عمليات مكافحة الإرهاب والمساعدة في حفظ الأمن في العديد من الدول الأفريقية مثل مالي وبوركينا فاسو.
وتعليقًا على هذا القرار، صرح الرئيس وتارا بأن هذا التحرك يأتي في إطار سعي كوت ديفوار لتعزيز قدراتها العسكرية الذاتية وتخفيف الاعتماد على القوات الأجنبية، يأتي ذلك بعد أن أُجبرت القوات الفرنسية على مغادرة مالي وبوركينا فاسو والنيجر، حيث تولت حكومات عسكرية معادية لباريس السلطة في السنوات الأخيرة، وهو ما شكل ضغطًا على فرنسا لإعادة تنظيم وجودها العسكري في المنطقة.
في نوفمبر الماضي، أعلنت كل من السنغال وتشاد أيضًا عن مغادرة الجنود الفرنسيين من أراضيهما في خطوة مماثلة، مما يسلط الضوء على التغيرات الكبرى في العلاقات العسكرية بين فرنسا والدول الأفريقية.
في خطوة مهمة أخرى، أعلن الرئيس وتارا أن كتيبة مشاة البحرية الفرنسية الرابعة والثلاثين، التي تتمركز في بور بويه في أبيدجان، ستتم تسليمها لقوات كوت ديفوار المسلحة اعتبارًا من الشهر الجاري، الكتيبة الفرنسية كانت تلعب دورًا رئيسيًا في دعم عمليات مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل، بالإضافة إلى مهامها في تعزيز الأمن في خليج غينيا، حيث كانت هناك هجمات متكررة من الجماعات المتطرفة في الآونة الأخيرة.
تجدر الإشارة إلى أن هذا القرار يأتي في وقت يشهد فيه الغرب الأفريقي تحولات كبيرة في السلطة وعلاقات قوية مع القوى الكبرى، وفي ظل الاضطرابات الأمنية في بعض الدول المجاورة، تبقى كوت ديفوار في مواجهة تحديات كبيرة على الصعيدين العسكري والسياسي، وبينما تتعزز قدرات الجيش المحلي، تظل أسئلة حول كيفية التعاون مع فرنسا في المستقبل مفتوحة، خاصة فيما يتعلق بالقضايا الأمنية ومكافحة الإرهاب في المنطقة.
ولم يفصح الرئيس وتارا في خطابه عن ما إذا كان سيترشح لولاية رئاسية رابعة في الانتخابات المقررة في أكتوبر 2025، إلا أن تصريحاته تشير إلى استعداداته لاستكمال مهمته في بناء جيش قوي ومستقل يعزز من استقرار البلاد على المدى الطويل.
متظاهرون يغلقون محور أيالون الرئيسي في تل أبيب للمطالبة بإعادة المختطفين
أغلقت مجموعة من المتظاهرين مساء اليوم الأربعاء، محور أيالون الرئيسي في مدينة تل أبيب، احتجاجًا على استمرار احتجاز الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، مطالبين الحكومة الإسرائيلية بتحقيق تقدم في صفقة تبادل الأسرى.
ووفقًا لتقارير صحيفة "هآرتس"، تجمع العشرات من العائلات الإسرائيلية التي لديها مختطفون في غزة على الطريق السريع أيالون، وذلك للمطالبة بإعادة أبنائهم من قبضة حركة حماس، في خطوة احتجاجية ضد استمرار المفاوضات غير المثمرة حتى الآن.
تأتي هذه المظاهرة ضمن سلسلة من الاحتجاجات التي تنظمها عائلات الأسرى، في وقت حساس بعد أن طال أمد احتجازهم منذ بداية الحرب على قطاع غزة، رفع المتظاهرون لافتات تطالب بإعادة المختطفين فورًا، مشيرين إلى أن "الوقت قد حان لإنهاء معاناتهم".
وقد حمل المتظاهرون لافتات مكتوب عليها: "أعيدوا أبنائنا" و"لا مزيد من الانتظار"، في الوقت الذي شهدت فيه المظاهرة إغلاقًا جزئيًا للطريق الحيوي الذي يعتبر من أبرز المحاور الرئيسية في مدينة تل أبيب، وكانت قوات الشرطة قد أغلقت جزءًا من الطريق أثناء قيام المتظاهرين بإغلاقه جزئيًا احتجاجًا على سياسة الحكومة في هذا الشأن.
أدت المظاهرة إلى اختناقات مرورية شديدة في المدينة، مما دفع السلطات إلى نشر دوريات من الشرطة لتنظيم الحركة والتعامل مع المظاهرة، وقال شهود عيان إنه تم استخدام بعض المركبات في إغلاق الطريق بشكل كامل، مما أثر على التنقلات اليومية لمئات من سكان المدينة.