إسرائيل تواصل هجومها على غزة غداة فشل الدعوة لوقف إطلاق النار في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
واصلت إسرائيل حربها ضد حركة حماس في قطاع غزة، اليوم السبت، غداة استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضدّ قرار غير مسبوق في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى «وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية».
وبينما وجهت إسرائيل الشكر للولايات المتحدة على لسان وزير خارجيتها إيلي كوهين، في تغريدة على منصة X: بقوله «شكراً لحليفتنا الولايات المتحدة على دعمها المستمر في المعركة من أجل إعادة المختطفين والقضاء على منظمة حماس»، دانت حركة حماس «بشدّة» السبت استخدام واشنطن الفيتو، واصفة الخطوة الأميركية بـ«موقف لا أخلاقي ولا إنساني.
من جهته، انتقد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية «إخفاق مجلس الأمن في تمرير مشروع قرار لوقف العدوان على شعبنا في قطاع غزة بسبب استخدام الولايات المتحدة حق النقض» الذي وصفه بـ«وصمة عار» و«رخصة جديدة لدولة الاحتلال لمواصلة التقتيل والتدمير والتهجير». «غازبروم» تعتزم نقل 42.1 مليون متر مكعب من الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا اليوم منذ 51 دقيقة كوريا الشمالية تعتزم إطلاق المزيد من أقمار التجسس الصناعية منذ 3 ساعات
واعتبر أنّ استخدام الفيتو يكشف «أكذوبة» الولايات المتحدة عندما تتحدث عن «الحرص على أرواح المدنيين».
وفي الأمم المتحدة، برّر نائب المندوبة الأميركية روبرت وود الجمعة استخدام واشنطن الفيتو، مؤكداً عدم تأييد واشنطن لـ«قرار يدعو إلى وقف غير دائم لإطلاق النار، من شأنه ببساطة أن يزرع بذور الحرب المقبلة».
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن الجمعة ضرب «أكثر من 450 هدفاً» في غزة خلال 24 ساعة، كما عرض لقطات لضربات نفّذتها سفن حربية في البحر الأبيض المتوسط.
وجاء ذلك فيما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس مقتل 40 شخصاً قرب مدينة غزة في شمال القطاع، ومقتل العشرات في جباليا وخان يونس الواقعتين في الجنوب.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مركز القدس: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار التي ستُناقش يوم الاثنين القادم، محفوفة بالمخاطر، موضحًا أن هذه المرحلة تتضمن العديد من النقاط الهامة مثل فتح معبر رفح، وإطلاق أسرى الجنود مقابل أسرى فلسطينيين، بالإضافة إلى انسحابات إسرائيلية كبيرة من غزة.
وأشار عوض، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المفاوضات التي ستُعقد في الأيام المقبلة ستتناول تفاصيل هذه المرحلة رغم وضوح إطارها العام، مؤكدًا أن هناك تهديدات من مسؤولين إسرائيليين مثل سموتريتش، الذي كان يهدد بالحرب إذا استمرت حماس في السلطة، كما أوضح أن التغيير في التصريحات الإسرائيلية قد يكون نتيجة لتأثيرات أمريكية ودور واشنطن في محاولة تثبيت الاتفاق.
عوض لفت إلى أن الرؤية الأمريكية الشاملة قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة، حيث تسعى واشنطن إلى دمج إسرائيل في المنطقة عبر التطبيع وتعميق اتفاقات أبراهام، قائلاً إن هذه الرؤية قد تؤدي إلى إنهاء القضية الفلسطينية في قطاع غزة على الأقل، بينما تستمر إسرائيل في ضم الضفة الغربية، مبيّنًا أن السلام الذي تسعى له أمريكا وإسرائيل هو «سلام اقتصادي» يتضمن التخلص من الشعب الفلسطيني في إطار رؤية إمبريالية.