واصلت إسرائيل حربها ضد حركة حماس في قطاع غزة، اليوم السبت، غداة استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضدّ قرار غير مسبوق في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى «وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية».
وبينما وجهت إسرائيل الشكر للولايات المتحدة على لسان وزير خارجيتها إيلي كوهين، في تغريدة على منصة X: بقوله «شكراً لحليفتنا الولايات المتحدة على دعمها المستمر في المعركة من أجل إعادة المختطفين والقضاء على منظمة حماس»، دانت حركة حماس «بشدّة» السبت استخدام واشنطن الفيتو، واصفة الخطوة الأميركية بـ«موقف لا أخلاقي ولا إنساني.

.. ومشاركة مباشرة» في «المجازر»، حسبما جاء على لسان عضو المكتب السياسي للحركة عزّت الرشق.
من جهته، انتقد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية «إخفاق مجلس الأمن في تمرير مشروع قرار لوقف العدوان على شعبنا في قطاع غزة بسبب استخدام الولايات المتحدة حق النقض» الذي وصفه بـ«وصمة عار» و«رخصة جديدة لدولة الاحتلال لمواصلة التقتيل والتدمير والتهجير». «غازبروم» تعتزم نقل 42.1 مليون متر مكعب من الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا اليوم منذ 51 دقيقة كوريا الشمالية تعتزم إطلاق المزيد من أقمار التجسس الصناعية منذ 3 ساعات
واعتبر أنّ استخدام الفيتو يكشف «أكذوبة» الولايات المتحدة عندما تتحدث عن «الحرص على أرواح المدنيين».
وفي الأمم المتحدة، برّر نائب المندوبة الأميركية روبرت وود الجمعة استخدام واشنطن الفيتو، مؤكداً عدم تأييد واشنطن لـ«قرار يدعو إلى وقف غير دائم لإطلاق النار، من شأنه ببساطة أن يزرع بذور الحرب المقبلة».
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن الجمعة ضرب «أكثر من 450 هدفاً» في غزة خلال 24 ساعة، كما عرض لقطات لضربات نفّذتها سفن حربية في البحر الأبيض المتوسط.
وجاء ذلك فيما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس مقتل 40 شخصاً قرب مدينة غزة في شمال القطاع، ومقتل العشرات في جباليا وخان يونس الواقعتين في الجنوب.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

آخر التطورات في مفاوضات غزة

قال مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون، الإثنين، حول آخر التطورات بشأن مفاوضات غزة،  إن بعض الفجوات بين إسرائيل وحماس تقلصت، ولكن دون التوصل إلى حل لنقاط خلاف حاسمة.

 

واكتسبت محاولة جديدة للوساطة من جانب مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء القتال وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين والأجانب زخما هذا الشهر، ومع ذلك لم يتم الإعلان عن أي تقدم حتى الآن.

 

وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات إنه في حين تم حل بعض النقاط العالقة، لم يتم الاتفاق بعد على هوية بعض المعتقلين الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل مقابل إطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى حماس، وكذلك لم يتم الاتفاق بشأن تفاصيل النشر الدقيق لقوات إسرائيلية في غزة.

وجاء ما قاله المسؤول الفلسطيني متوافقا مع تصريحات وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي الذي قال إن القضيتين لا تزالان قيد التفاوض. ومع ذلك قال شيكلي إن الجانبين أقرب إلى التوصل إلى اتفاق مما كانا عليه قبل أشهر.

 

وقف إطلاق النار

وقال شيكلي لهيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان): "يمكن أن يستمر وقف إطلاق النار هذه المرة ستة أشهر أو يمكن أن يستمر عشر سنوات، وهذا يعتمد على التحركات التي ستتم على الأرض".

وأضاف أن الكثير يتوقف على السلطات التي ستدير غزة وتعيد تأهيل القطاع بمجرد توقف القتال.

 

وشكلت مدة وقف إطلاق النار نقطة خلاف أساسية خلال عدة جولات من المفاوضات غير المثمرة. وتريد حماس إنهاء الحرب، في حين تريد إسرائيل إنهاء إدارة حماس لقطاع غزة أولا.

 

وقال المسؤول الفلسطيني إن "مسألة إنهاء الحرب تماما لم يتم حلها بعد".

 

وقال زئيف إلكين، عضو مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لإذاعة الجيش إن الهدف هو إيجاد إطار متفق عليه من شأنه حل نقاط الخلاف خلال مرحلة ثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

 

وأشار الوزير شيكلي إلى أن المرحلة الأولى ستكون مرحلة إنسانية تستمر 42 يوما وتتضمن إطلاق سراح الأسرى.

 

 

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تواصل اعتداءاتها وتوتر متزايد على لبنان وسوريا
  • لبنان تقدم شكوى إلى مجلس الأمن بشأن الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل تقييد دخول المساعدات إلى غزة
  • مفاوضات غزة.. عقبات ونقاط خلافية بين إسرائيل وحماس
  • احراز تقدم لوقف إطلاق النار في غزة
  • البرهان يدعو الأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات لوقف إدخال السلاح إلى دارفور
  • آخر التطورات في مفاوضات غزة
  • حراك سياسي في لبنان لوقف خرق الاحتلال الإسرائيلي للهدنة
  • حراك سياسي في لبنان للضغط على إسرائيل لوقف خروقات اتفاق الهدنة
  • العدو الاسرائيلي يغير معالم المنطقة الحدودية