أردوغان وميتسوتاكيس يشيدان بـ"الزخم الإيجابي" في العلاقة اليونانية التركية في فيلينوس
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
أشاد رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، بما سماه الطرفان "الزخم الإيجابي" في مستوى العلاقات بين بلديهما.
وأكد الجانبان في بيانين منفصلين، ختام اجتماعهما الثنائي على هامش قمة حلف الناتو في فيلنيوس أن هذا "الزخم الإيجابي" يجب أن يسهم "في تفعيل قنوات اتصال متعددة بين البلدين".
كما اتفق الجانبان على أن مصلحة البلدين تحتم استمرار المناخ الإيجابي في العلاقات الثنائية، التي تم تطوريها خلال الأشهر الأخيرة.
واتفق أردوغان وميتسوتاكيس على عقد الاجتماع المقبل للمجلس الأعلى للتعاون "اليوناني-التركي" في الخريف القادم في مدينة تيسالونيكي اليونانية.
وأعرب الجانبان عن أملهما "باستمرار الاتصالات الدورية بين البلدين، وعلى مختلف المستويات"، بغية تحسين العلاقات الثنائية.
ومن جانبه، أعرب ميتسوتاكيس عن أمله في فتح "صفحة جديدة في العلاقات اليونانية-التركية"، مؤكدا أن والرئيس التركي، يبدآن ولاية جديدة بعد الانتخابات الأخيرة في تركيا واليونان.
وأكد أنه لم ينس لحظات التوتر مع جارته، لكنه يريد "رؤية نصف الكوب الممتلئ وليس نصفه الفارغ".
وشدد على ضرورة وضع "خارطة طريق لحل الخلاف الجيوسياسي الأساسي وتحديد الحدود البحرية والمناطق الاقتصادية الخالصة والجرف القاري في بحر إيجه وشرق البحر الأبيض المتوسط".
ويأتي هذا الاجتماع بعد توترات شديدة، أعقبها تقارب حديث بين البلدين، حيث جرى "بأجواء جيدة"، بحسب البيانين.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أثينا أنقرة حلف الناتو رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
استشاري علاقات أسرية: الاختلافات الاجتماعية تؤدي إلى تدهور العلاقة الزوجية
أكدت الدكتورة نادية جمال، استشاري العلاقات الأسرية والإرشاد النفسي، أن أحد أبرز أسباب الطلاق هو كره الطرفين لبعضهما البعض، وهو شعور يظهر بعد فترة طويلة من العشرة الزوجية، مما يؤدي إلى تدهور العلاقة بينهما.
انقطاع الحوار وتدخل الأطراف الأخرىوفي لقائها مع الدكتورة منال الخولي في برنامج "وللنساء نصيب" على قناة “صدى البلد”، أوضحت الدكتورة نادية جمال أن انقطاع الحوار بين الزوجين ووجود خلافات في وجهات النظر من أبرز العوامل التي تساهم في تفكك العلاقات الزوجية.
كما أشارت إلى أن تدخل الأطراف الأخرى في العلاقة الزوجية، سواء من العائلات أو الأصدقاء، يمكن أن يؤدي إلى حدوث توترات تؤثر سلبًا على العلاقة.
الاختلاف الثقافي والاجتماعي: تحديات كبيرةوأضافت الدكتورة نادية جمال أن الاختلاف الثقافي بين الزوجين يعد من أبرز المشاكل التي يمكن أن تواجه أي علاقة، مشيرة إلى أن الاختلافات الاجتماعية بين العائلتين قد تؤدي أيضًا إلى تدهور العلاقة الزوجية، خاصة إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح.
التأثير المادي: تحدي آخر في العلاقةكما أكدت استشاري العلاقات الأسرية، أن الفروق المادية بين الزوجين، خاصة عندما تكون الزوجة أعلى ماديًا من الزوج، قد تظهر مشكلة خفية تؤثر على التوازن في العلاقة وتنعكس على عدة جوانب من الحياة الزوجية.
أهمية التواصل الفعال لضمان استقرار العلاقةوفي ختام حديثها، دعت الدكتورة نادية جمال إلى ضرورة الحفاظ على التواصل الفعال بين الزوجين والعمل على التفاهم في جميع المجالات الحياتية، مشددة على أن هذه العوامل هي أساس استقرار العلاقة الزوجية وتفادي الخلافات التي قد تؤدي إلى الطلاق.