أشاد رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، بما سماه الطرفان "الزخم الإيجابي" في مستوى العلاقات بين بلديهما.

اليونان.. منح الثقة لحكومة ميتسوتاكيس لولاية ثانية

وأكد الجانبان في بيانين منفصلين، ختام اجتماعهما الثنائي على هامش قمة حلف الناتو في فيلنيوس أن هذا "الزخم الإيجابي" يجب أن يسهم "في تفعيل قنوات اتصال متعددة بين البلدين".

كما اتفق الجانبان على أن مصلحة البلدين تحتم استمرار المناخ الإيجابي في العلاقات الثنائية، التي تم تطوريها خلال الأشهر الأخيرة.

واتفق أردوغان وميتسوتاكيس على عقد الاجتماع المقبل للمجلس الأعلى للتعاون "اليوناني-التركي" في الخريف القادم في مدينة تيسالونيكي اليونانية.

وأعرب الجانبان عن أملهما "باستمرار الاتصالات الدورية بين البلدين، وعلى مختلف المستويات"، بغية تحسين العلاقات الثنائية.

ومن جانبه، أعرب ميتسوتاكيس عن أمله في فتح "صفحة جديدة في العلاقات اليونانية-التركية"، مؤكدا أن والرئيس التركي، يبدآن ولاية جديدة بعد الانتخابات الأخيرة في تركيا واليونان.

وأكد أنه لم ينس لحظات التوتر مع جارته، لكنه يريد "رؤية نصف الكوب الممتلئ وليس نصفه الفارغ".

وشدد على ضرورة وضع "خارطة طريق لحل الخلاف الجيوسياسي الأساسي وتحديد الحدود البحرية والمناطق الاقتصادية الخالصة والجرف القاري في بحر إيجه وشرق البحر الأبيض المتوسط".

ويأتي هذا الاجتماع بعد توترات شديدة، أعقبها تقارب حديث بين البلدين، حيث جرى "بأجواء جيدة"، بحسب البيانين.

 

المصدر: أ ف ب

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أثينا أنقرة حلف الناتو رجب طيب أردوغان

إقرأ أيضاً:

استشاري علاقات أسرية: الاختلافات الاجتماعية تؤدي إلى تدهور العلاقة الزوجية

أكدت الدكتورة نادية جمال، استشاري العلاقات الأسرية والإرشاد النفسي، أن أحد أبرز أسباب الطلاق هو كره الطرفين لبعضهما البعض، وهو شعور يظهر بعد فترة طويلة من العشرة الزوجية، مما يؤدي إلى تدهور العلاقة بينهما.

انقطاع الحوار وتدخل الأطراف الأخرى

وفي لقائها مع الدكتورة منال الخولي في برنامج "وللنساء نصيب" على قناة “صدى البلد”، أوضحت الدكتورة نادية جمال أن انقطاع الحوار بين الزوجين ووجود خلافات في وجهات النظر من أبرز العوامل التي تساهم في تفكك العلاقات الزوجية. 

كما أشارت إلى أن تدخل الأطراف الأخرى في العلاقة الزوجية، سواء من العائلات أو الأصدقاء، يمكن أن يؤدي إلى حدوث توترات تؤثر سلبًا على العلاقة.

الاختلاف الثقافي والاجتماعي: تحديات كبيرة

وأضافت الدكتورة نادية جمال أن الاختلاف الثقافي بين الزوجين يعد من أبرز المشاكل التي يمكن أن تواجه أي علاقة، مشيرة إلى أن الاختلافات الاجتماعية بين العائلتين قد تؤدي أيضًا إلى تدهور العلاقة الزوجية، خاصة إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح.

التأثير المادي: تحدي آخر في العلاقة

كما أكدت استشاري العلاقات الأسرية، أن الفروق المادية بين الزوجين، خاصة عندما تكون الزوجة أعلى ماديًا من الزوج، قد تظهر مشكلة خفية تؤثر على التوازن في العلاقة وتنعكس على عدة جوانب من الحياة الزوجية.

أهمية التواصل الفعال لضمان استقرار العلاقة

وفي ختام حديثها، دعت الدكتورة نادية جمال إلى ضرورة الحفاظ على التواصل الفعال بين الزوجين والعمل على التفاهم في جميع المجالات الحياتية، مشددة على أن هذه العوامل هي أساس استقرار العلاقة الزوجية وتفادي الخلافات التي قد تؤدي إلى الطلاق.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع المجري يثمن دور مصر في تحقيق الاستقرار بالشرق الأوسط
  • عاجل | الخارجية التركية تعلن التطبيع مع «إسرائيل» بشرط
  • استشاري علاقات أسرية: الاختلافات الاجتماعية تؤدي إلى تدهور العلاقة الزوجية
  • أردوغان يشن هجوما لاذعا على المعارضة التركية.. كتبوا كتاب الفساد والانقلابات
  • أردوغان يعلق على الرسوم الجمركية الأمريكية.. كيف تؤثر على الاقتصاد التركي؟
  • وزير الخارجية يستقبل نظيره السوداني على هامش المؤتمر الوزاري لعملية الخرطوم
  • أردوغان يتهم المعارضة التركية بالوقوف أمام تحقيقات فساد إمام أوغلو
  • محلل: الجيش التركي يمكنه دخول تل أبيب في 72 ساعة!
  • الرئاسة التركية تصدر بياناً حول التحقيقات بقضية «إمام أوغلو»
  • زيارة حمدان بن محمد للهند تجسد عمق العلاقة الاستثنائية بين البلدين