بروفيسور تركي يحدد نسبة خطر وقوع زلزال في إسطنبول
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال البروفيسور التركي، ناجي جورور، إن خطر وقوع زلزال مدمر في إسطنبول يبلغ 47 بالمائة.
زلزال إسطنبولوأوضح جورور عالم الجيولوجيا أن إحدى المشاكل الرئيسية التي تنتظر الحل في إسطنبول هي المباني الخطرة غير المقاومة للزلازل، وفي حين يتوقع حدوث زلزال بقوة 7 إلى 7.5 درجة في بحر مرمرة، يصل عدد المساكن عالية الخطورة في المدينة إلى ما يقرب من 1.
وأكد جورور أن الزلزال الذي وقع مؤخرا قبالة ساحل مودانيا، وقع على الفرع الجنوبي لخط صدع شمال الأناضول، ومن المتوقع حدوث زلزال مرمرة الكبير في الفرع الشمالي من نفس خط الصدع.
وبحسب البروفيسور جورور، الذي أكد أن التوقعات بشأن هذا الزلزال لا تزال صحيحة، فإن احتمال وقوع زلزال في إسطنبول في أي وقت ارتفع إلى 47 بالمئة.
كما حذر جورور من حدوث زلازل في ولايات بينجول وتونجالي، حيث قال: “أصبحت هذه المدن أكثر حساسية بعد زلازل 6 فبراير، حيث اكتملت فترة توليد الزلزال بين إرزينجان وبينغول كارلوفا، وهناك احتمال كبير لحدوث زلزال هناك قريبا، وتأثرت تونجالي وبينجول بشكل كبير بهذا الزلزال، والمنطقة الواقعة بين كارليوفا وجوينوك معرضة للخطر، ومن الضروري تحضير هذه المناطق لمواجهة الزلازل“.
Tags: إسطنبولتركيازلازلزلزال إسطنبولزلزال تركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إسطنبول تركيا زلازل زلزال إسطنبول زلزال تركيا فی إسطنبول
إقرأ أيضاً:
علماء روس يقيّمون احتمال انتقال مرض “زومبي الغزلان” إلى البشر
روسيا – أعلن البيرت ريزفانوف رئيس مركز “الطب الشخصي” بجامعة قازان أن مرض الهزال المزمن (زومبي الغزلان) الذي لا علاج له حاليا، حقق خطوة أولى للانتقال بين الأنواع الأخرى.
ويشير ريزفانوف، إلى أن مرض الهزال المزمن ليس فيروسيا، بل هو مرض بريوني (Prion)، مثل مرض جنون البقر.
ويقول: “بما أن أمراض البريون الأخرى قد انتقلت سابقا من الحيوانات إلى البشر، فإن هذا احتمال وارد من الناحية النظرية. وقد ثبت الآن أن الخنازير البرية يمكن أن تصاب بالعدوى عن طريق أكل جثث الغزلان المصابة. بيد أنه لم تسجل حتى إصابة واحدة بين البشر بمرض الهزال المزمن”.
ويذكر أن مايكل أوسترهولم، كبير الباحثين في مجال الأمراض المعدية بجامعة مينيسوتا، سبق أن أشار إلى خطورة انتقال المرض إلى البشر. وذلك لوجود أدلة على أن الخنزير البري ربما يكون مصابا بمرض الهزال المزمن من الغزلان، الذي يمكن أن ينتقل منها إلى الخنازير المنزلية لأنها من أقرباء الخنازير البرية. وبما أن خلايا الخنزير تشبه خلايا الإنسان، فإن خطر انتقال المرض إلى البشر يزداد.
ومن جانبه يوضح ميخائيل بولكوف الباحث في معهد المناعة وعلم وظائف الأعضاء التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في الأورال ويقول: “هذا مرض مشابه لمرض جنون البقر. ويطلق على هذه الفئة من الأمراض اسم “اعتلال الدماغ الإسفنجي”. ويحدث نتيجة تفاعل متسلسل مع البروتين الخاطئ الذي يدخل جسم المصاب مع الطعام، كما حدث مع مرض جنون البقر. البريون هو بروتين غير عادي. ويتسبب من خلال التفاعل مع جيرانه، وهي نفس البروتينات الموجودة في الدماغ، في طيها إلى الشكل الخطأ، تماما مثله. وكل هذا يتراكم. وتوجد بيانات ضئيلة جدا حول تأثير البريونات على الناس لدرجة أن هناك نقاشا مستمرا حول ما إذا كان تسخين اللحوم يساعد في “تطهيرها” أم لا”.
ووفقا له، سجلت حالات إصابة بالبريونات الحيوانية بين الصيادين. ربما يعتمد الأمر على الجرعة وتشابه البروتينات من الأنواع المختلفة، كما كان الحال مع مرض جنون البقر.
المصدر: صحيفة :إزفيستيا”