مسؤول إسرائيلي يدعو لدفن أسرى غزة أحياء
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
غزة - وكالات
دعا نائب رئيس البلدية الإسرائيلية في القدس أرييه كينغ أمس الجمعة، إلى دفن أسرى فلسطينيين من قطاع غزة أحياء، وذلك بعد انتشار صور اعتقال جيش الاحتلال لعشرات النازحين شمال القطاع وتعريتهم إلا من ملابسهم الداخلية.
ووصف كينغ -عبر منصة إكس- الأسرى الفلسطينيين بالـ"نازيين"، قائلا إن دفنهم أحياء هو الطريقة الوحيدة للتعامل معهم، لأنهم "ليسوا إلا مجموعة من النمل"، بحسب تعبيره.
ورد عليه أحد رواد المنصة بأنه سيُحاسب على هذه التصريحات بالمحكمة الجنائية الدولية، لكن كينغ سخر منه متسائلا لمَ يجب أن يحاسب إذا دعا لقتل "النازيين".
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبرالماضي، صرّح مسؤولون إسرائيليون بتصريحات متطرفة لشرعنة قتل المدنيين في القطاع المحاصر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
شهيد وعدد من المُصابين في اعتداء إسرائيلي جديد بغزة
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، قصفاً جديداً استهدف سيارة مدنية في شارع الرشيد غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
ويأتي ذلك القصف الإسرائيلي ليُخالف بنود اتفاق إنهاء الحرب على القطاع التي استمرت لما يزيد عن 15 شهراً.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت أمس السبت عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 47,487 شهيدا و 111,588 مصابا منذ 7 أكتوبر عام 2023.
وكان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملاً لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهراً.
ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تأكيد خُبراء في المجال الطبي على أن النظام الصحي منهار تماما في عموم القطاع جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، وإعادة بنائه تتطلب نحو 12 عاماً.
وأشار التقرير إلى أن ذلك التأكيد جاء في فعالية تحت عنوان "الاحتجاج الكبير في الخيمة البيضاء" تم تنظيمها أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، لتسليط الضوء على الأحداث في غزة.
يعاني المدنيون في قطاع غزة من ظروف إنسانية بالغة الصعوبة نتيجة الحصار المستمر الذي تفرضه إسرائيل منذ أكثر من 15 عامًا. يُحرم سكان القطاع من العديد من احتياجاتهم الأساسية مثل الغذاء، والدواء، والكهرباء، والماء النظيف، مما يجعل الحياة اليومية شبه مستحيلة.
تزايدت معاناة المدنيين في ظل الحروب المتكررة مع إسرائيل، حيث تعرضت العديد من المنازل والبنية التحتية للتدمير، ما أدى إلى تهجير مئات الآلاف من الأشخاص. إضافة إلى ذلك، يعاني القطاع من نقص حاد في الرعاية الصحية بسبب تدمير المستشفيات أو نقص الأدوية والمستلزمات الطبية، مما يؤدي إلى تدهور الحالة الصحية للسكان بشكل متسارع.
تعرض المدنيون في غزة بشكل مستمر لآثار العدوان الإسرائيلي، حيث استهدفت الهجمات الجوية والصاروخية المباني السكنية والبنية التحتية الحيوية، مما أسفر عن مقتل وجرح العديد من الأبرياء. على الرغم من وجود محاولات لتقديم المساعدات الإنسانية، فإن الحصار المفروض على القطاع يعوق وصول هذه المساعدات بشكل فعال، مما يزيد من معاناة السكان. يعاني الأطفال بشكل خاص من التأثيرات النفسية جراء الحرب، إذ يُحرمون من أبسط حقوقهم في التعليم واللعب. وبجانب الدمار المادي، يعاني المدنيون من حالات نفسية وجسدية خطيرة بسبب استمرار الصراع، ما يفاقم من الأزمة الإنسانية في القطاع.