بغداد اليوم -  بغداد 

علق جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت (9 كانون الاول 2023)، على عمليته الفاشلة في تحرير رهائن إسرائيليين محتجزين لدى حركة حماس بقطاع غزة. 

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، متحدثا للصحافة: "داهمت القوات الإسرائيلية الجمعة موقعا لحماس، وقتلت اثنين شاركوا في اختطاف واحتجاز الرهائن".

وأفاد هاغاري، بأن "الجيش يعمل باستمرار مع جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي شابات لتحديد مكان احتجاز الرهائن ومن يقوم به والتخطيط لمهام الإنقاد".

ولم يقدم المسؤول العسكري مزيدا من التفاصيل حول الغارة، مكتفيا بالقول إنها "فشلت في النهاية ولم يتم إنقاذ أي رهائن".

وكشف مستشفى سوروكا في بئر السبع أن الجنديين المصابين في حالة خطيرة، ويتلقيان العلاج في وحدة العناية المركزة.

وتأتي محاولة الإنقاذ في وقت يكثف فيه الجيش توغله في معاقل حماس في جميع أنحاء القطاع، وسط ما قيل إنها مؤشرات على تصدع دفاعات الحركة، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وقال الجيش إنه يقوم باستمرار بإبلاغ عائلات الرهائن كلما تلقى معلومات يمكن التحقق منها بشأن وضعهم. كما حذر الجيش من محاولات حماس المتكررة لـ"شن حرب نفسية فيما يتعلق بمصير الرهائن"، داعيا الجمهور إلى "عدم نشر الشائعات".

 وتعد هذه ثاني محاولة معروفة للقوات الإسرائيلية، لتحرير الرهائن، بعد إنقاذ الجندية، أوري مغيديش، في 30 أكتوبر الماضي، بعد اختطافها في هجوم السابع من أكتوبر.

وبعد تحرير مغيديش من غزة، قالت إسرائيل، إنه قد تنفذ عمليات مماثلة لاستعادة من تبقى من المحتجزين إن أمكن، حسبما نقلته رويترز.

وبموجب اتفاق هدنة استمر لأسبوع، أطلقت حماس سراح 105 رهينة مدنية، بينهم 81 إسرائيليا و23 مواطنا تايلانديا وفلبينيا واحدا. وفي المقابل، أطلقت إسرائيل سراح 240 سجينا فلسطينيًا، جميعهم من النساء والقاصرين.

وفي وقت سابق، أطلق سراح أربعة رهائن وانتشلت جثتين. ويعتقد أن 138 رهينة ما زالوا في غزة، على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي أكد أن العديد منهم قتلوا، إما قبل أو بعد اختطافهم، وفقا لتايمز أوف إسرائيل.

وفي أعقاب انهيار الهدنة، استأنف الجيش الإسرائيلي هجومه البري على مناطق واسعة بقطاع غزة، متوغلا في خان يونس في جنوب غزة، حيث شهدت الأيام الأخيرة بعضا من أعنف المعارك في الحرب.

من جهتها، قالت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في وقت سابق إن مسلحيها "أفشلوا" محاولة إسرائيلية للوصول إلى أحد الرهائن "فجر اليوم"، أي الجمعة.

وأضافت أنها اكتشفت قوة إسرائيلية خاصة "أثناء محاولتها التقدم لتحرير أحد أسرى العدو والاشتباك معها مما أدى إلى مقتل وإصابة أفراد القوة". 

وقال بيان القسام، إن المحتجز القتيل كان جنديا أسيرا اسمه ساعر باروخ (25 عاما). وتشير قوائم الرهائن التي نشرتها إسرائيل إلى أن أحدهم يدعى، سَحر باروخ، وهو طالب مدني كان يبلغ من العمر 24 عاما عندما اقتيد من منزله خلال هجوم نفذته حماس عبر الحدود في السابع من أكتوبر وهو الهجوم الذي أشعل فتيل الحرب.

 

المصدر: الحرة 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

حركة حماس: عملية حيفا رد طبيعي على جرائم إسرائيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وصفت حركة حماس عملية الطعن التي وقعت في محطة الحافلات المركزية بمدينة حيفا بـ"البطولية"، معتبرة أنها تأتي في إطار "الرد الطبيعي" على ما وصفته بجرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.
ووفقاً لما أورده المركز الفلسطيني للإعلام، أكدت الحركة في بيان لها اليوم الاثنين، أن هذه العملية تأتي في سياق التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، مشيرة إلى عمليات القتل والتدمير المستمرة، والنزوح القسري في مخيمات شمال الضفة الغربية، إلى جانب الحصار المفروض على قطاع غزة، والمشاريع الاستيطانية التي تهدف إلى تغيير الطابع الديمغرافي للأغوار الفلسطينية.
كما دعت "حماس" الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس وداخل الخط الأخضر إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال، معتبرة أن المقاومة "مستمرة حتى تحرير الأرض والمقدسات، وطرد المحتل، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
من جانبه، أعلن الإسعاف الإسرائيلي أن العملية أسفرت عن مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين، في حين لم تعلن أي جهة رسمية حتى الآن تفاصيل إضافية حول هوية المنفذ أو ملابسات الحادث.

مقالات مشابهة

  • يديعوت احرونوت: استقالة رئيس شعبة العمليات بالجيش الإسرائيلي
  • بن مبارك يؤكد دعم الحكومة لقوات الجيش لتحرير المحافظات من قبضة الحوثيين
  • حماس تكشف "الخيار الوحيد" أمام إسرائيل لاستعادة الرهائن
  • حركة حماس: عملية حيفا رد طبيعي على جرائم إسرائيل
  • 3 منهم في حالة خطرة.. إصابة 4 أشخاص في عملية طعن شمال كيان الاحتلال الإسرائيلي
  • كيف وصفت حماس "عملية حيفا" في شمال إسرائيل؟
  • حماس: إسرائيل لن تستعيد الرهائن إلا بصفقة
  • قيادي في حماس: إسرائيل لن تستعيد الرهائن إلا بصفقة تبادل
  • قيادي في "حماس": إسرائيل لن تستعيد الرهائن إلا بصفقة تبادل
  • إسرائيل تحسم مصير اتفاق غزة خلال أيام