بالأرقام.. خطة تنمية القطاع الزراعي المستهدفة 2023-2024
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
كشف مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عن مستهدفات قطاع الزراعة والري 2023-2024، التي تعد ضمن خطة متوسطة المدى بميزانية تقدر بـ116.6 مليار جنيه.
أهمية القطاع الزراعي من الناحية الإقتصاديةوأوضح المركز عبر صفحته الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أهمية القطاع الزراعي من الناحية الاقتصادية، كالتالي:
- يعد المصدر الرئيسي للتشغيل؛ إذ يستوعب 20% من جملة المشتغلين بالأنشطة الاقتصادية.
- يساهم بنحو20% من الناتج المحلي الإجمالي.
- يساهم في النشاط التصديري للدولة، بنسبة لا تقل عن 15% من جملة الصادرات السلعية غير البترولية.
مستهدفات خطة تنمية القطاع الزراعي 2023-2024- 116.6 مليار جنيه مخصصات خطة 2024-2023.
- 7% نسبة استثمارات 2023-2024 من إجمالي الخطة متوسطة المدى.
- 71% نسبة نمو استثمارات 2023-2024 مقارنة بالعام السابق.
أسباب نمو استثمارات القطاع الزراعي 2023-2024- توسع الدولة في برامج استصلاح الأراضي، لتشكل مناطق جديدة، منها الدلتا الجديدة ومستقبل مصر.
- استكمال مراحل مشروعات التوسع الأفقي السابقة، التي تشمل مشروع توشكى وتنمية شمال ووسط سيناء.
- تنامي المشروعات الموجهة لرفع كفاءة الإنتاج الزراعي والقطاعات الأخرى المعنية بتنمية الثروة الحيوانية والداجنة.
- استحواذ القطاع الخاص على 44% من الاستثمارات الزراعية الكلية 2024-2023
- زيادة الإنتاج الزراعي إلى 1.34 تريليون جنيه 2023-2024، بمعدل نمو %4.1 عن الإنتاج المتوقع لعام 2022-2023
- وصول نسبة الناتج الزراعي من الناتج المحلي الإجمالي 2023-2024 إلى 11.3%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استصلاح الأراضي الأنشطة الاقتصادية الاستثمارات الزراعية الثروة الحيوانية والداجنة تنمية الثروة الحيوانية الزراعة القطاع الزراعی
إقرأ أيضاً:
شركات الدفاع الأوروبية تكتسب قوة أكبر في ظل ضغوط ترامب
ذكر تقرير نشرته منصة "إنفستنغ" أنه من المتوقع أن يستمر القطاع الدفاعي الأوروبي في الاستفادة من تقييماته المرتفعة مقارنة بالسوق الأوسع حتى عام 2025، مدعوما بزيادة الضغوط على الإنفاق العسكري التي تغذيها عوامل جيوسياسية، بما في ذلك التأثير الكبير للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
تحول في معايير الناتووأشار محللون في شركة "بنك أوف أميركا سيكيوريتيز" إلى أن دعوات ترامب لزيادة إنفاق أعضاء حلف الناتو على الدفاع ليصل إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي تمثل عاملا رئيسيا في هذا الاتجاه وفقا لما ذكرته المنصة.
وحاليا، يعمل الحلف على رفع أهداف الإنفاق إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي، وهذا يشير إلى تحول كبير في الإستراتيجيات الدفاعية لدول الحلف.
دعوات ترامب لزيادة إنفاق أعضاء حلف الناتو على الدفاع ليصل إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي تمثل عاملا رئيسا لدفع القطاع (رويترز)وتركز هذه الاستثمارات المتزايدة -وفق إنفستنغ- على تعزيز القدرات في مجالات الدفاع الجوي، وأنظمة الأسلحة الهجومية، وردع التهديدات النووية.
وتشير هذه التحركات إلى أن التزامات الدول الأعضاء ستدعم التقييمات المرتفعة لشركات الدفاع الأوروبية خلال العامين المقبلين.
إعلان أوروبا وديناميكيات الأمن العالميوتظهر بيانات ذكرها التقرير أن شركات الدفاع الأوروبية تتداول حاليا بعلاوة متواضعة مقارنة بنظيراتها الأميركية، وهو تحول عن الاتجاهات التاريخية حيث كانت الشركات الأوروبية غالبا ما تتأخر في الأداء.
ويعزو محللون هذا التغيير إلى تحسن آفاق النمو وزيادة الاعتراف بدور أوروبا الحيوي في الأمن العالمي.
شركات الدفاع الأوروبية تتداول حاليا بعلاوة متواضعة مقارنةً بنظيراتها الأميركية (الفرنسية)وشهد القطاع دخول لاعبين جدد يعيدون تشكيل المشهد التنافسي، مثل شركة "هيلسينغ" في أوروبا و"أندوريل" في الولايات المتحدة.
وتقدم هذه الشركات تقنيات مبتكرة مثل أنظمة التحكم في أسراب الطائرات من دون طيار وأنظمة الذخائر الدقيقة.
ويرى المحللون في "بنك أوف أميركا سيكيوريتيز" أن هذه الابتكارات قد تضيف زخما جديدا للقطاع الدفاعي.
عوامل داعمة لارتفاع التقييماتومن المتوقع أن يحافظ القطاع الدفاعي الأوروبي على قوته بسبب عدة عوامل لخصها التقرير في التالي:
التوترات الجيوسياسية المتزايدة: لا سيما في أوروبا الشرقية والمناطق القطبية. التحولات في سياسات الناتو: التي تعزز الالتزامات المالية للدول الأعضاء. التطورات التقنية: التي توفر حلولا مبتكرة لتعزيز القدرات الدفاعية.ويتوقع محللو "بنك أوف أميركا سيكيوريتيز" أن تستمر التقييمات المرتفعة للقطاع الدفاعي الأوروبي حتى نهاية عام 2025، مدعومة بالضغوط الإستراتيجية والثقة المتزايدة في قدرة الصناعة على التكيف والصمود في وجه التحديات.
ويشير التقرير إلى أن التوازن بين الابتكار التكنولوجي والتوسع في الميزانيات الدفاعية سيلعب دورا حاسما في تشكيل مستقبل هذا القطاع.