تعهد كبار المسؤولين الأمنيين من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان بتعميق تعاونهم الأمني والرد بشكل مشترك على الأنشطة السيبرانية لكوريا الشمالية، التي تستخدمها لتعزيز تمويل برامجها النووية والصاروخية المحظورة. 
وتسعى الدول الثلاث إلى إطلاق مبادرة ثلاثية جديدة للتصدي للتهديدات العسكرية من كوريا الشمالية بالإضافة إلى الجرائم السيبرانية وغسل الأموال عبر العملات المشفرة، وفقا لما قاله المسؤولون - جيك سوليفان من الولايات المتحدة وتاكيو أكيبا من اليابان وتشو تاي-يونج من كوريا الجنوبية - اليوم السبت عقب اجتماع في سيول، بحسب وكالة يونهاب.

 
وعلى الرغم من التوترات التاريخية بين اليابان وكوريا الجنوبية، فقد انضمت الدولتان مع حليفهما الأمريكي المشترك لتعزيز التعاون والتنسيق الأمنيين بشأن التهديدات الإقليمية.
ونقل بيان من البيت الأبيض مساء الجمعة عن مناقشات حول “التهديدات الناشئة، بما في ذلك التطورات المثيرة للقلق المتعلقة بنقل الأسلحة بين جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية وروسيا”. 
وفي اجتماعهم، أكد المسؤولون الثلاثة على التزامات كوريا الشمالية بإنهاء برنامجها النووي. وأضافوا أنهم ينفذون خططا لتبادل المعلومات في الوقت الحقيقي حول إطلاق الصواريخ من الخصوم في المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجرائم السيبرانية العملات المشفرة الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية اليابان وكوريا الجنوبية أمريكا برنامجها النووي جمهورية كوريا جيك سوليفان كوريا الشمالية کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية تندد بتزايد "الاستفزازات العسكرية" الأميركية

نقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزارة الدفاع في كوريا الشمالية قولها إن "الاستفزازات العسكرية" من جانب الولايات المتحدة وحلفائها أصبحت "أكثر وضوحا" في ظل إدارة ترامب الحالية.

وفي بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، قال رئيس مكتب الإعلام في الوزارة والذي لم يُذكر اسمه، إن واشنطن و"القوات التي تدور في فلكها" تهدد البيئة الأمنية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، في إشارة إلى التدريبات العسكرية المشتركة الأخيرة والوجود العسكري الأميركي في كوريا الجنوبية.

وأضاف المسؤول "سنواجه التهديد الاستراتيجي للأعداء بوسائلنا الاستراتيجية"، متعهدا بمواصلة بيونغيانغ أنشطتها العسكرية.

وقالت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية الجمعة إن مناورة جوية مشتركة عقدت مع الولايات المتحدة بمشاركة قاذفة استراتيجية واحدة على الأقل من طراز بي-1 بي.

وتندد كوريا الشمالية منذ وقت طويل بهذه التدريبات العسكرية باعتبارها استعدادات للحرب، في حين تقول سول إن التدريبات للأغراض الدفاعية فحسب.

واجتمع وزراء خارجية الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية في ميونيخ، السبت، في لقاء هو الأول لهم على هذا المستوى منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض.

وشددت الدول الثلاث مجددا على "التزامها الراسخ نزع السلاح النووي" لكوريا الشمالية "بالكامل".

وذكر بيان صادر عن هذه الدول أنها عبرت أيضا عن "قلقها العميق إزاء البرامج النووية والبالستية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (الاسم الرسمي لكوريا الشمالية)، وأنشطتها الخبيثة بما في ذلك سرقة عملات رقمية، وتعاونها العسكري المتزايد مع روسيا، وكذلك الحاجة إلى الرد معا" على هذه التحديات.

مقالات مشابهة

  • دعم الحل السلمي للأزمة الليبية.. «اللافي» يستقبل سفير كوريا الجنوبية
  • رئيس الاستخبارات الأوكرانية: كوريا الشمالية تزود روسيا بنصف ذخيرتها
  • أنفق هذا الأمريكي آلاف الدولارات على جواز سفر جديد ليتمكن من السفر إلى كوريا الشمالية
  • إخماد حريق للغابات بمقاطعة “جانجوون” في كوريا الجنوبية
  • قاسم الحاتمي يدير قمة كوريا الجنوبية وأوزبكستان
  • كوريا الشمالية تندد بتزايد الاستفزازات العسكرية الأمريكية
  • كوريا الشمالية: سنواجه التهديدات الاستراتيجية الأمريكية بطريقتنا الخاصة
  • كوريا الشمالية تندد بتزايد "الاستفزازات العسكرية" الأميركية
  • الانتحار يطارد نجوم كوريا الجنوبية.. لماذا يعاني المشاهير من الضغوط القاتلة؟
  • كوريا الجنوبية والصراع الهادئ بين البوذية والمسيحية