لمواجهة كوريا الشمالية.. تعاون أمني ثلاثي بين كوريا الجنوبية واليابان وأمريكا
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
تعهد كبار المسؤولين الأمنيين من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان بتعميق تعاونهم الأمني والرد بشكل مشترك على الأنشطة السيبرانية لكوريا الشمالية، التي تستخدمها لتعزيز تمويل برامجها النووية والصاروخية المحظورة.
وتسعى الدول الثلاث إلى إطلاق مبادرة ثلاثية جديدة للتصدي للتهديدات العسكرية من كوريا الشمالية بالإضافة إلى الجرائم السيبرانية وغسل الأموال عبر العملات المشفرة، وفقا لما قاله المسؤولون - جيك سوليفان من الولايات المتحدة وتاكيو أكيبا من اليابان وتشو تاي-يونج من كوريا الجنوبية - اليوم السبت عقب اجتماع في سيول، بحسب وكالة يونهاب.
وعلى الرغم من التوترات التاريخية بين اليابان وكوريا الجنوبية، فقد انضمت الدولتان مع حليفهما الأمريكي المشترك لتعزيز التعاون والتنسيق الأمنيين بشأن التهديدات الإقليمية.
ونقل بيان من البيت الأبيض مساء الجمعة عن مناقشات حول “التهديدات الناشئة، بما في ذلك التطورات المثيرة للقلق المتعلقة بنقل الأسلحة بين جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية وروسيا”.
وفي اجتماعهم، أكد المسؤولون الثلاثة على التزامات كوريا الشمالية بإنهاء برنامجها النووي. وأضافوا أنهم ينفذون خططا لتبادل المعلومات في الوقت الحقيقي حول إطلاق الصواريخ من الخصوم في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجرائم السيبرانية العملات المشفرة الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية اليابان وكوريا الجنوبية أمريكا برنامجها النووي جمهورية كوريا جيك سوليفان كوريا الشمالية کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
حبس رئيس كوريا الجنوبية يثير اهتمام المنصات
وكان الرئيس المعزول بـ"شكل مؤقت" قد وصل إلى مقر المحكمة في العاصمة الكورية سول برفقة موكب أمني خاص ووسط حراسة مشددة، لمنع أنصاره من الوصول إليه.
وتحدث يون داخل قاعة المحكمة أمام القاضي مدافعا عن نفسه، وردّ على الأسئلة المتعلقة بالتهم الموجهة إليه، والتي تشمل التمرد، والمحاكمة على خلفية إعلانه الأحكام العرفية في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
كما أمضى الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول ليلته الأولى في زنزانة انفرادية داخل سجن أويوانغ الواقع في ضواحي العاصمة سول، وارتدى زي السجناء، والتُقطت له صور جنائية، وخضع لفحوص طبية شاملة.
ووردت تعليقات كثيرة على مواقع التواصل بشأن حبس الرئيس الكوري الجنوبي رصدت بعضها حلقة (2025/1/21) من برنامج "شبكات".
وجاء في تغريدة دعاء "خطوة تثير تساؤلات كثيرة حول تعامل العدالة مع الشخصيات البارزة، هل هي حماية له أم نوع من العقاب المضاعف؟".
وكتبت مودة أن "الرئيس عندهم يبقى في البلد بعد عزله، عندنا يهرب ويسرق أموال البلد".
وفي الفكرة نفسها، قال مصطفى "رئيس كوريا الجنوبية في السجن حاليا لأنه أعلن الأحكام العرفية، فما بالك بمن انقلب على الدستور وعدّله حتى يبقى في الحكم مدى الحياة".
إعلانوقال رحيم "دائما الوضع في الأنظمة الجمهورية يميل إلى الفوضى مهما بلغت من مراحل الديمقراطية".
وتحدّث عيد في تغريدته عن الجيش، قائلا "لو تفاهم الرئيس الكوري الجنوبي مع الجيش لكان اليوم دكتاتورا جديدا، لكن الجيش هو من حبسه ولم يكن يريده باختصار".
ويواجه الرئيس المعزول تهما قد تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد أو حتى الإعدام، بسبب جريمة التمرد التي لا يتمتع الرئيس هناك بحصانة قانونية ضدها.
ومن المفترض أن تُصدر المحكمة الدستورية حكمها بشأن عزله وعقوبته النهائية في يونيو/حزيران المقبل، وبعد 60 يوما ستُجرى انتخابات رئاسية جديدة.
21/1/2025