نددت وزيرة التحول البيئي الإسبانية، السبت، بموقف منظمة أوبك الذي وصفته بأنه "مثير للاشمئزاز" بعد أن طلبت المنظمة من أعضائها وحلفائها أن يرفضوا بشكل "استباقي" أي اتفاق يستهدف الوقود الأحفوري في مفاوضات المناخ في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين.


وقالت تيريزا ريبيرا التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي: "أعتقد أنه أمر مثير للاشمئزاز أن تعارض دول أوبك وضع المعايير حيث ينبغي أن تكون" في ما يتعلق بالمناخ".



والجمعة، دعا الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" هيثم الغيص، أعضاء المنظمة إلى رفض أي اتفاق تتمخض عنه قمة الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ "كوب28"، ويستهدف الوقود الأحفوري، وليس الانبعاثات.

جاء ذلك في رسالة موجهة في 6 كانون أول/ ديسمبر، اطلعت عليها "رويترز"، وأكدت صحتها للوكالة ثلاثة مصادر.


وأشارت الرسالة إلى مسودة نص لمؤتمر "كوب28" لا تزال قيد التفاوض، ونشرتها هيئة المناخ التابعة للأمم المتحدة في 5 ديسمبر، وتم نشر مسودة مختلفة، الجمعة.

وفي وقت سابق، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن إدمان البشرية على الوقود الأحفوري "فتح أبواب جهنم"، في إشارة إلى الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة الذي شهده العالم هذا الصيف.


وورد ذلك في اجتماع بشأن المناخ، تغيب عنه ممثلو أكبر دولتين مسؤولتين عن الانبعاث في العالم، الصين والولايات المتحدة، بحسب وكالة فرانس برس.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية منظمة أوبك الوقود الأحفوري الأمم المتحدة كوب28 غوتيريش الأمم المتحدة منظمة أوبك الوقود الأحفوري غوتيريش كوب28 سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الوقود الأحفوری

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تطلب رأي العدل الدولية في التزامات الكيان الصهيوني في فلسطين

الثورة نت/
طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الاثنين، رسميًا من محكمة العدل الدولية تقديم رأي استشاري بشأن التزامات الكيان الصهيوني المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” فإن ذلك يأتي وسط تصاعد التوتر في المنطقة، وزيادة التركيز الدولي على الاحتياجات الإنسانية والتنموية للفلسطينيين.

وبموجب القانون الإنساني الدولي، فإن القوى المحتلة ملزمة بالموافقة على جهود الإغاثة لمن هم في حاجة إليها، وتسهيل مثل هذه البرامج “بكافة الوسائل المتاحة لها”، وضمان توفير الغذاء الكافي، والرعاية الطبية، والنظافة، ومعايير الصحة العامة.
ومحكمة العدل الدولية أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، وفي حين أن آراءها الاستشارية تحمل وزنًا قانونيًا وسياسيًا كبيرًا، إلا أنها ليست ملزمة قانونًا وتفتقر إلى آليات التنفيذ.

وفي 19 يوليو الماضي، قالت محكمة العدل الدولية، خلال جلسة علنية في لاهاي إن “استمرار وجود دولة “إسرائيل” في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني”، مشددة على أن للفلسطينيين “الحق في تقرير المصير”، وأنه “يجب إخلاء المستعمرات الصهيونية القائمة على الأراضي المحتلة”.

وجاء في بيان نشرته العدل الدولية على موقعها الكتروني، أن “الجمعية العامة للأمم المتحدة طلبت، رسميًا من المحكمة تقديم رأي استشاري بشأن التزامات “إسرائيل” باعتبارها قوة محتلة فيما يتعلق بأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بالأراضي الفلسطينية المحتلة”.
ووصف كبار المسؤولين في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” بأنها حجر الزاوية في جهود المساعدات الإنسانية بغزة.

مقالات مشابهة

  • المؤتمر وحلفاؤه يدينون العدوان الصهيوني على اليمن
  • اليونيفيل تطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب من جنوب لبنان
  • أكثر من 50 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم خلال 3 أسابيع
  • وزيرة البيئة تستعرض اهم نتائج مؤتمر المناخ COP29  
  • “العدل الدولية” تبدأ إجراءات الفتوى بشأن إلتزامات الكيان الصهيوني بتواجد الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية
  • العدل تبدأ إجراءاتها بشأن التزامات اسرائيل تجاه تواجد الأمم المتحدة بالأراضي الفلسطينية
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد اتفاقية بشأن الجرائم الإلكترونية
  • إيران تندد باعتراف إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال إسماعيل هنية في طهران
  • الأمم المتحدة تطلب رأي العدل الدولية في التزامات الكيان الصهيوني في فلسطين
  • رئيس الإمارات يمنح وزيرة البيئة وسام زايد الثانى من الطبقة الأولى