وزيرة إسبانية تندد بموقف منظمة أوبك بشأن الوقود الأحفوري
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
نددت وزيرة التحول البيئي الإسبانية، السبت، بموقف منظمة أوبك الذي وصفته بأنه "مثير للاشمئزاز" بعد أن طلبت المنظمة من أعضائها وحلفائها أن يرفضوا بشكل "استباقي" أي اتفاق يستهدف الوقود الأحفوري في مفاوضات المناخ في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين.
وقالت تيريزا ريبيرا التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي: "أعتقد أنه أمر مثير للاشمئزاز أن تعارض دول أوبك وضع المعايير حيث ينبغي أن تكون" في ما يتعلق بالمناخ".
والجمعة، دعا الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" هيثم الغيص، أعضاء المنظمة إلى رفض أي اتفاق تتمخض عنه قمة الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ "كوب28"، ويستهدف الوقود الأحفوري، وليس الانبعاثات.
جاء ذلك في رسالة موجهة في 6 كانون أول/ ديسمبر، اطلعت عليها "رويترز"، وأكدت صحتها للوكالة ثلاثة مصادر.
وأشارت الرسالة إلى مسودة نص لمؤتمر "كوب28" لا تزال قيد التفاوض، ونشرتها هيئة المناخ التابعة للأمم المتحدة في 5 ديسمبر، وتم نشر مسودة مختلفة، الجمعة.
وفي وقت سابق، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن إدمان البشرية على الوقود الأحفوري "فتح أبواب جهنم"، في إشارة إلى الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة الذي شهده العالم هذا الصيف.
وورد ذلك في اجتماع بشأن المناخ، تغيب عنه ممثلو أكبر دولتين مسؤولتين عن الانبعاث في العالم، الصين والولايات المتحدة، بحسب وكالة فرانس برس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية منظمة أوبك الوقود الأحفوري الأمم المتحدة كوب28 غوتيريش الأمم المتحدة منظمة أوبك الوقود الأحفوري غوتيريش كوب28 سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الوقود الأحفوری
إقرأ أيضاً:
سويسرا تستضيف مؤتمرا حول الأراضي الفلسطينية المحتلة
قال متحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية، أمس الجمعة، إن سويسرا ستستقبل ممثلي 196 دولة طرف في اتفاقيات جنيف، للمشاركة في مؤتمر حول وضع المدنيين الذين يعيشون في الأراضي التي تحتلها إسرائيل.
وفي حين يصمد وقف إطلاق النار في غزة بعد عدوان استمر 15 شهرا بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، والذي خلف أكثر من 45 ألف شهيد ودمارا هائلا في قطاع غزة، قامت إسرائيل بإخلاء عشرات الآلاف من السكان من المخيمات في الضفة الغربية خلال الأسابيع القليلة الماضية، مما أثار مخاوف من ضم محتمل في المستقبل.
وأمر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قواته بالاستعداد "لإقامة طويلة الأمد"، قائلا إن المخيمات تم إخلاؤها "للعام المقبل" ولن يُسمح للسكان بالعودة.
وقال المتحدث باسم الخارجية السويسرية نيكولا بيدو، في رسالة بالبريد الإلكتروني ردا على أسئلة رويترز، "بناء على دعوة من الجمعية العامة للأمم المتحدة، أؤكد أن مؤتمرا للأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة سيعقد بجنيف في السابع من مارس/آذار".
واتفاقية جنيف الرابعة جزء من سلسلة من المعاهدات الدولية المتفق عليها في عام 1949 بعد الحرب العالمية الثانية، وتحدد الحماية الإنسانية للمدنيين الذين يعيشون في مناطق النزاع المسلح أو الاحتلال.
إعلانوكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد طلبت من سويسرا تنظيم هذا الاجتماع في سبتمبر/أيلول الماضي، عندما كانت حرب غزة لا تزال مستعرة، وقالت وزارة الخارجية السويسرية إن اجتماعات مماثلة عُقدت في أعوام 1999 و2001 و2014.