اقتران القمر مع الزهرة والسبيكا في مشهد بديع .. الليلة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
قال الدكتور أشرف تادروس، رئيس المعهد القومي للبحـوث الفلكية والجيـوفيـزيقية السابق، إن سماء مصر والعالم تشهد ظاهرتين فلكيتين الليلة وهي اقتران القمر مع النجم سبيكا، واقتران القمر مع كوكب الزهرة والي ليس لها أي تأثير على الإنسان.
الصين تساعد في إطلاق القمر الصناعي مصري مسرات-2 علاء النهري: القمر الصناعى سات 2 خطوة كبير لتوطين تكنولوجيا الفضاءوأضاف تادروس عبر صفحته على مواقع التواصل الإجتماعي"الفيس بوك"، أن اقتران القمر مع النجم سبيكا " السماك الاعزل أو السنبلة"ألمع نجم في برج العذراء) ، ويمكن رؤية هذا المشهد بالعين المجردة السليمة بغضون الـ 2:50 صباحا تقريبًا.
وذكر، في هذه الظاهرة يختفي المشهد من شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس أن نجم هو نجم من النجوم المتغيرة يبلغ حجمه 8 مرات تقريبا مثل حجم الشمس ، وتقدر كتلته بـ 11 مرة تقريبا مثل كتلة الشمس ، ولمعانه 13.5 مرة مثل لمعان الشمس ، ويبعد عن الأرض بحوالي 260 سنة ضوئية .
كما أوضح هناك اقتران القمر مع كوكب الزهرة (ألمع كواكب المجموعة الشمسية) في ذلك اليوم ليشرق في الـ 3:30 صباحًا مقترنًا مع القمر حيث نراهما متجاوران في السماء ، ويظلا مرئيان إلى أن يختفيا من شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.
وتابع، ليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك بل من التنجيم ، فهو من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه فلو كان التنجيم علما لكنا نحن الفلكيين أولى الناس بدراسته.
وأفاد، ليس هناك علاقة بين اصطفاف واقترانات الكواكب في السماء وحدوث الزلازل على الأرض ، فلو كان ذلك صحيحا لتم اكتشافه من قبل الفلكيين منذ مئات السنين ، فمشاهدة الظواهر الفلكية ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء، وأن الظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض ، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان لأن النظر إلي الشمس عموما بالعين المجردة يضر العين كثيرًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القمر سبيكا النجم سبيكا اقتران القمر مع كوكب الزهرة الزهرة اقتران القمر مع
إقرأ أيضاً:
القمر الدموي يوم 14 مارس.. أين يرى الخسوف في العالم العربي؟
تشهد بعض دول الوطن العربي خسوفا قمريا يبدأ فجر يوم 14 مارس/آذار الحالي، وفي أثناء الظاهرة سيبدو وجه القمر البدر كأنه يتآكل شيئًا فشيئًا بقدر يسير حتى يصل إلى لحظة يتحول فيها القمر إلى اللون الأحمر الدموي، ثم تنعكس الخطوات الماضية.
ويبدأ الخسوف في تمام الساعة 3:57 فجرا بالتوقيت العالمي (توقيت غرينتش)، ويتركز بشكل أساسي في الأميركيتين، لكنه رغم ذلك يرى في بعض جوانب العالم العربي.
كيف يحدث الخسوف؟تحدث ظاهرة الخسوف عندما يمر القمر في ظل الأرض، ولفهم الفكرة ببساطة ضع مصباحا كبيرا في منتصف حجرتك ثم قف على مسافة متر أو مترين من المصباح ودر حول نفسك وأنت تمد يداك بكرة تنس أرضي، حينما تعطي ظهرك للمصباح ستمر كرة التنس الأرضي في الظل الممتد أمامك بسبب جسمك.
الآن ضع الشمس مكان المصباح، والأرض مكانك، والقمر مكان كرة التنس الأرضي، حينما يمر القمر في ظل الأرض يحدث الخسوف القمري.
وظاهرة الخسوف القمري لا تحدث كل شهر، وذلك لأن القمر لا يدور في المستوى نفسه الذي يجمع الأرض مع الشمس، بل يدور بشكل مائل، فيعلو عنه قليلًا أثناء دورانه ثم ينخفض من جديد، ومن ثم يتقاطع القمر مع هذا المستوى الذي يجمع الأرض والشمس مرتين فقط كل شهر.
إعلانإذا اتفق هذا التقاطع مع مرور القمر خلف الأرض يحدث الخسوف، لكن الخسوف قد يكون كاملا (حينما يمر كامل جسم القمر في ظل الأرض)، أو جزئيا (حينما يمر جزء من القمر فقط في ظل الأرض). ولفهم الفكرة، فقط تخيل أن كرة التنس الأرضي تمر بالكامل أو جزئيا في ظلك بالمثال السابق.
ما سيشهده العالم في فجر يوم 14 مارس/آذار الحالي هو خسوف كلي. وبحسب ناسا، يبدأ الخسوف في تمام الساعة 3:57 فجرا بالتوقيت العالمي (توقيت غرينتش)، لكننا لن نلاحظ شيئا في البداية لأن دخول القمر في المنطقة التي تسمّى "شبه الظل" لا يظهر بوضوح للعين المجردة، أو ربما فقط تلاحظ انخفاضا في لمعان القمر المعتاد، ثم يبدأ الكسوف الجزئي في تمام الساعة 05:09 صباحًا، ويبدأ الكسوف الكلي في تمام الساعة 06:26، بالتوقيت نفسه.
ولفهم ما يعنيه مفهوم "شبه الظل" تخيّل أنك تقف بالضبط تحت عمود الإنارة في إحدى الليالي الشتوية، انظر للأسفل، سوف تلاحظ أن هناك ظلين لك، ظل داكن تماما يقع أسفلك بالضبط، وآخر فاتح قليلا يقع على جانبيه، وهذا هو بالضبط ما يحدث بالنسبة للأرض (أنت) والشمس (المصباح الضخم أعلى عمود الإنارة).
ويعني ذلك أن الخسوف سيرى في العالم العربي فجرا قبل الشروق، وتكون الدول الأفضل في رؤيته هي الأقرب للأميركيتين، وبذلك تكون المغرب وموريتانيا هي فقط الدول العربية التي ترى الخسوف كليا، لكن ذلك سيحدث حول الشروق مما يجعله صعب الرؤية.
أما إذا اتجهنا شرقا، فإن دولا مثل ليبيا والجزائر وتونس سترى الخسوف جزئيا، حتى شروق الشمس، ولن تتمكن من رؤيته كليا.
وبوصولنا إلى مصر والسودان، فإن الخسوف الجزئي سيكون غير متاح، ويمكن فقط رؤية خسوف شبه الظل، والذي يعني انخفاضا طفيفا في لمعان القمر، أما بالنسبة للجزيرة العربية فإن الخسوف سيكون غير مرئي.
إعلان