احتفت مؤسسة حياة كريمة، باليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا جريمة الإبادة الجماعية، مؤكدةً أهمية السلام والتعايش بين الشعوب.

«حياة كريمة» تؤكد أهمية السلام والتعايش بين الشعوب

وكتبت المؤسسة عبر صفحتها بمنصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «اليوم 9 ديسمبر اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا جريمة الإبادة الجماعية، ومنع هذه الجريمة، ونؤكد في مؤسسة حياة كريمة أهمية السلام والتعايش بين الشعوب، ونشجب كل أشكال العنف والتدمير التي تؤدي إلى سقوط ضحايا من الأبرياء، ونتذكر الأرواح التي فُقدت، والأسر التي تشردت خلال الصراع الدائر في فلسطين».

 

وأضافت: «ندعو في هذا اليوم إلى تكثيف الجهود الدولية لمنع الإبادة الجماعية، وحماية حقوق الإنسان في كل مكان، ونؤكد دورنا في دعم الجهود الإنسانية وتقديم العون للمتضررين في أي مكان».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإبادة الجماعية حياة كريمة الإبادة الجماعیة حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

بالصور.. شمال غزة يسطّر فصلًا جديدًا من البطولة في مواجهة الإبادة الجماعية

 

 

صمود أسطوري لسكان الشمال ضد سياسات القتل والتهجير

تحوّل تكتيكي في عمليات المقاومة وحصد أرواح جنود الاحتلال بالسكاكين

تنفيذ أول عملية لتحرير فلسطينيين احتجزهم جيش الاحتلال داخل شقة سكنية

المقاومة تغنم العديد من الأسلحة الإسرائيلية بعد تنفيذ عمليات الطعن

أبوعبيدة: الاحتلال يخفي خسائره الحقيقية وحالة جنوده المزرية في الشمال

القسام: إسرائيل تنفذ سياسات الإبادة للتغطية على الفضائح العسكرية

 الرؤية- غرفة الأخبار

يتعرض شمال قطاع غزة منذ أكثر من 80 يوماً لحملة عسكرية إسرائيلية حولته إلى ما يشبه مدينة الأشباح، في محاولة من جيش الاحتلال للسيطرة على كامل شمال القطاع وإخلائه من السكان وتهجيرهم إلى الجنوب، وإنشاء منطقة عازلة.


 

ومنذ بدء هذه الحرب قبل أكثر من 14 شهرا، لم يترك عشرات الآلاف من سكان شمال القطاع منازلهم، في تحدٍّ واضح لآلة القتل الإسرائيلية التي دمرت كل مظاهر الحياة هناك وقتل الآلاف من الأبرياء.

وفي ظل هذا الصمود للفلسطينيين، قرر جيش الاحتلال شن هذه الحملة العسكرية في أكتوبر الماضي، وهي الحملة العسكرية الثالثة التي يشنها على الشمال بشكل عام وعلى جباليا بشكل خاص، لكن هذه المرة كان التدمير أضعاف ما فعله منذ السابع من أكتوبر، ورغم ذلك يتمسك الفلسطينيون بمنازلهم، على الرغم من إجبار الآلاف على النزوح تحت نيران القصف والدبابات.

وعلى المستوى العسكري ورغم الدمار الهائل لمدن الشمال، تكبد الاحتلال خسائر كبيرة في الأيام الأخيرة نتيجة عمليات وكمائن المقاومة الفلسطينية، والتي طوّرت من استراتيجيتها بتنفيذ عمليات طعن بالسكاكين والاشتباك من المسافة صفر.


 

وكان آخر هذه العمليات ما أعلنت عنه كتائب القسام، أمس، تنفيذ عملية أمنية معقدة. وقالت الكتائب: "تمكن عدد من مجاهدينا من طعن وقتل 3 جنود صهاينة كانوا في مُهمة حماية مبنى تحصنت به قوة صهيونية، ومن ثم اقتحموا المنزل وأجهزوا على كافة أفراد القوة الصهيونية من مسافة الصفر واغتنموا أسلحتهم، وأخرجوا عدداً من المواطنين الذين احتجزهم الاحتلال داخل المنزل في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع".

ولقد أكد على ذلك ما نشره أبو عبيدة- الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام- بالأمس إذ قال إن الاحتلال الإسرائيلي يخفي خسائره الحقيقية وحالة جنوده "المزرية" في شمال قطاع غزة، حفاظا على صورة جيشه.


 

وأضاف: "بطولات مجاهدينا وأداؤهم الميداني في شمال القطاع هو نموذج ملهم لكل أحرار العالم، والإبادة والتطهير العرقي شمال القطاع يستهدفان المدنيين الأبرياء للتغطية على فضائح الجيش الصهيوني".

وهدد أبو عبيدة قائلا: "مصير بعض أسرى العدو مرهون بتقدم جيش الاحتلال لمئات الأمتار في بعض المناطق التي تتعرض للعدوان".

مقالات مشابهة

  • خريطة توزيع أماكن توزيع قوافل «حياة كريمة» الطبية في 8 محافظات اليوم
  • منع دخول المساعدات.. سلاح إسرائيل لمواصلة الإبادة الجماعية في غزة
  • رسالة عيد الميلاد لمجلس الكنائس العالمي: "دعوة إلى حياة جديدة وأمل وسلام"
  • محافظ أسوان يوجه بتكثيف الجهود والأنشطة لإنجاح فعاليات بداية جديدة
  • في يومها الـ 445  - صحة غزة تصدر تقريرها اليومي عن ضحايا الحرب
  • بالصور.. شمال غزة يسطّر فصلًا جديدًا من البطولة في مواجهة الإبادة الجماعية
  • لمحاكمتها بتهم الإبادة الجماعية..بنغلاديش تطالب الهند بتسليم الشيخة حسينة
  • قيادي بـ«فتح» عن الإبادة الجماعية في غزة: إلى متى سيظل العالم صامتًا؟
  • خريطة أماكن توزيع قوافل «حياة كريمة» اليوم في المحافظات
  • وزيرتا التنمية المحلية والتضامن تبحثان رفع كفاءة المنازل بقرى «حياة كريمة»