حذرت دراسة علمية حديثة من 8 مخاطر لألعاب الواقع الافتراضي، شملت التأثير السلبي على التحصيل الدراسي، وضعف النظر، فضلا عن التسبب في العزلة، غير أنها أشارت إلى عدد من الإيجابيات، تمثلت في التسلية والتركيز واللعب في جماعة.

مخاطر ألعاب الواقع الافتراضي

وجاءت هذه النتائج في دراسة لنيل درجة الماجستير في التربية النوعية، حصلت عليها الباحثة ريم نبيل محمود الشرشابي بعنوان «ألعاب الواقع الافتراضي وعلاقتها بالأفكار اللاعقلانية وسمات الشخصية لدى المراهقين».

وأجريت الدارسة على عينة تم اختيارها  بأسلوب عشوائي من مجتمع تلاميذ مرحلة التعليم الإعدادي والثانوي من المدارس الخاصة، وعددهم 200 تلميذ، تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاماً، بمتوسط عمر 14.5 سنة.

نتائج دراسة ألعاب الواقع الافتراضي

وتوصلت الدراسة الى أن نسبة من أجابوا بالموافقة على ممارسة ألعاب الواقع الافتراضي كانت 86% من مجموع العينة، فيما تمثلت إيجابيات ممارسة هذه الألعاب في عدد من النقاط، حيث احتلت التسلية المرتبة الأولى بين المزايا ببنسبة 81% ممن شملتهم العينة، وجاءت بعدها ميزة اللعـب فـي جماعة بنسبة 51%، واختار 46,5% التعاون كميزة للعـبة، 42% اخـتـاروا التركيز، و30% تنشيط الذاكرة، و28% للابتكار، و23% اختاروا التضحية.

أما السلبيات فتمثلت في 8 بنود، هي العزلة، وتقليل التحصيل الدراسي، وقلة النوم، وضياع الوقت، والعصبية، والإحساس بالصداع، والتواجد في عالم خيالي، وضعف النظر، حيث جاءت العزلة في المرتبة الأولى بحسب ما قاله 72% من العينة، و70% قالوا إنها تقـلل التحصيل الدراسي، و67% لكل من قلة النوم وضياع الوقت و46,5% العصبية، و44% الإحساس بالصداع، و30% التواجد فـي عالم خيالي، و25,5% ضعف النظر.

وقدمت الباحث 10 توصيات، أبرزها مراقبة الأهالي لأبنائهم، ومعرفة محتوى الألعاب التي يمارسونها، وعدم ترك الأبناء فترات طويلة بمفردهم، وإشراكهم دائما في الأنشطة المنزلية لتهيئتهم لتحمل المسؤولية، فضلا عن زيادة وعي أولياء الأمور بمفهوم المراهقة وأهم الطرق والأساليب للتعامل مع المراهقين من خلال استشارة إخصائيين في علم النفس والاجتماع.

كما أوصت الدراسة بتوظيف ألعاب الواقع الافتراضي التعليمية في تدريس المواد الدراسية، وطالبت أولياء الأمور الاهتمام بكل فرد في الأسرة حتى لا يضطر للبحث في العالم الافتراضي عمن يهتم به ويسمعه ويبوح له بمشاكله وأسراره من خلال المحادثات أثناء ممارسة الألعاب، فليس كل من في العالم الافتراضي أصحاب نوايا حسنة أو أصحاب قيم تتوافق مع قيم المجتمع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الواقع الافتراضي العالم الافتراضي ألعاب الواقع الافتراضي دراسة حديثة التربية النوعية

إقرأ أيضاً:

ابعد طفلك عن الشاشات فورًا.. دراسة تحذر من انتشار قصر النظر بين الأطفال والمراهقين

أطلقت شركة Specsavers حملة توعية جديدة لتسليط الضوء على قضية قصر النظر المتنامية لدى الأطفال - أو قصر النظر - حيث تكشف الأبحاث الجديدة أن الأطفال يقضون في المتوسط 45 ساعة في الأسبوع في الداخل، وأكثر من ثلث هذا الوقت يشاهدون الشاشات.

من الأسبوع الأول للرابع.. تجربة توضح نتيجة الامتناع عن السكر لمدة شهرسر العلاقة الجيدة مع ابنتك المراهقة.. 8 أسرار يجب أن تعرفينها


وتحث الحملة الآباء والأمهات في جنوب ديفون على اتخاذ إجراءات مبكرة، حيث حذر الخبراء من أن قضاء وقت طويل أمام الشاشات وقلة ضوء النهار الطبيعي هما عاملان رئيسيان في تطور قصر النظر - وهي حالة تؤثر على 1 من كل 3 أطفال ، وتتزايد.


وجدت دراسةٌ شملت 2000 والدٍ لأطفالٍ تتراوح أعمارهم بين 6 و 14 عامًا أن الأطفال يقضون ما يقارب ساعتين ونصفًا يوميًا على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية أو مشاهدة التلفزيون، وبينما يتمنّى 61 % من الآباء في المنطقة أن يقضي أطفالهم وقتًا أطول في الهواء الطلق، يُقرّ 49 % منهم بأن أطفالهم يُفضّلون الشاشات.

وعلى الرغم من المخاوف المتزايدة، فإن العديد من الآباء والأمهات في جميع أنحاء المنطقة لا يدركون التأثير الذي يمكن أن يحدثه هذا على صحة عيون أطفالهم ، حيث يخشى 61 % من الآباء والأمهات من أن يكون قضاء الوقت أمام الشاشات ضارًا ببصر أطفالهم، ولكن واحد فقط من كل اثنين يعرفون ما هي العلامات التي يجب البحث عنها ، مثل التحديق أو الصداع أو الجلوس بالقرب من الشاشات.
قالت ويني ماينا، المديرة المساعدة في متجر سبيكسافرز باينتون : "لا تزال عيون الأطفال في طور النمو، مما يجعلها أكثر عرضة لتأثيرات الاستخدام المطول للشاشات، والخبر السار هو أن التدخل المبكر يُحدث فرقًا حقيقيًا، ففحوصات العين المنتظمة ضرورية لاكتشاف علامات قصر النظر مبكرًا، ويمكن أن تساعد في إبطاء تطوره".

ومن المهم أن نلاحظ أن قضاء المزيد من الوقت خارج المنزل يدعم نمو العين بشكل صحي، إلا أن العديد من الأطفال لا يحصلون على ما يكفي من ضوء النهار كجزء من روتينهم اليومي.

ومما يثير القلق، أن 24 % من أولياء الأمور في المنطقة أفادوا بأن أطفالهم يعانون من الصداع نتيجة استخدام الشاشات، بينما لاحظ 23 % منهم أن أطفالهم يفركون عيونهم. ومن العلامات الأخرى المبلغ عنها إجهاد العين (10 % ) ، والتهاب العينين (13 % ) ، وصعوبة رؤية السبورة في المدرسة ( 10 %).

قالت كارين ستون، المديرة المساعدة في متجر سبيكسافرز توتنس : "يرى أطباء العيون لدينا بأم أعينهم تأثير الاستخدام المطول للشاشات على صحة عيون الأطفال . نشجع الآباء على الانتباه للعلامات المبكرة لقصر النظر وإعطاء الأولوية لقضاء الوقت في الهواء الطلق، فقد ثبت أن ذلك يساعد في حماية بصر الأطفال".

وفي جميع أنحاء المنطقة، يشعر 42 % من الآباء بالقلق من أن يصبح طفلهم مدمنًا ، كما تخطط 37% من العائلات الآن بنشاط لمزيد من الوقت في الهواء الطلق وفرض قيود على استخدام التكنولوجيا لخلق توازن أكثر صحة.

وأضافت وين : "نسعى إلى تمكين العائلات بالمعرفة وتشجيعهم على اتخاذ هذه الخطوة الأولى بحجز فحص نظر مجاني . ومن النصائح الأساسية التي يجب تذكرها قاعدة ٢٠-٢٠-٢٠: كل ٢٠ دقيقة، شجّع طفلك على النظر إلى شيء يبعد ٢٠ قدمًا لمدة ٢٠ ثانية. مع تزايد حالات قصر النظر، أصبح التشخيص المبكر أكثر أهمية من أي وقت مضى".
المصدر: wearesouthdevon

مقالات مشابهة

  • إطلاق منصة ألعاب سحابية جديدة تم تطويرها بالكامل في دبي
  • ابعد طفلك عن الشاشات فورًا.. دراسة تحذر من انتشار قصر النظر بين الأطفال والمراهقين
  • دراسة حديثة تكشف إمكانات علاجية جديدة لسرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة
  • انطلاق مهرجان دبي للألعاب والرياضات الرقمية الجمعة بأكبر احتفالية من نوعها بالمنطقة
  • مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية تكشف عن ألعاب وجدول منافسات 2025 وقواعد بطولة الأندية في الرياض
  • هل الحليب الخام مفيد أم خطر صامت؟ دراسة حديثة تكشف الحقيقة!
  • ألعاب نارية أونلاين.. «الداخلية» تضبط شخصًا بحوزته أكثر من 600 قطعة
  • دراسة عالمية تدق ناقوس الخطر تجاه وباء قصر النظر بين الأطفال والمراهقين
  • تكريم 206 طلاب مجيدين في التحصيل الدراسي ببهلاء
  • دراسة حديثة يجب أن تصل إلى كل بيت .. احذروا زيت الطهي فهذه كوارثه القاتلة