دراسة حديثة تكشف 8 مخاطر للألعاب الإلكترونية.. منها العزلة وضعف النظر
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
حذرت دراسة علمية حديثة من 8 مخاطر لألعاب الواقع الافتراضي، شملت التأثير السلبي على التحصيل الدراسي، وضعف النظر، فضلا عن التسبب في العزلة، غير أنها أشارت إلى عدد من الإيجابيات، تمثلت في التسلية والتركيز واللعب في جماعة.
مخاطر ألعاب الواقع الافتراضيوجاءت هذه النتائج في دراسة لنيل درجة الماجستير في التربية النوعية، حصلت عليها الباحثة ريم نبيل محمود الشرشابي بعنوان «ألعاب الواقع الافتراضي وعلاقتها بالأفكار اللاعقلانية وسمات الشخصية لدى المراهقين».
وأجريت الدارسة على عينة تم اختيارها بأسلوب عشوائي من مجتمع تلاميذ مرحلة التعليم الإعدادي والثانوي من المدارس الخاصة، وعددهم 200 تلميذ، تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاماً، بمتوسط عمر 14.5 سنة.
نتائج دراسة ألعاب الواقع الافتراضيوتوصلت الدراسة الى أن نسبة من أجابوا بالموافقة على ممارسة ألعاب الواقع الافتراضي كانت 86% من مجموع العينة، فيما تمثلت إيجابيات ممارسة هذه الألعاب في عدد من النقاط، حيث احتلت التسلية المرتبة الأولى بين المزايا ببنسبة 81% ممن شملتهم العينة، وجاءت بعدها ميزة اللعـب فـي جماعة بنسبة 51%، واختار 46,5% التعاون كميزة للعـبة، 42% اخـتـاروا التركيز، و30% تنشيط الذاكرة، و28% للابتكار، و23% اختاروا التضحية.
أما السلبيات فتمثلت في 8 بنود، هي العزلة، وتقليل التحصيل الدراسي، وقلة النوم، وضياع الوقت، والعصبية، والإحساس بالصداع، والتواجد في عالم خيالي، وضعف النظر، حيث جاءت العزلة في المرتبة الأولى بحسب ما قاله 72% من العينة، و70% قالوا إنها تقـلل التحصيل الدراسي، و67% لكل من قلة النوم وضياع الوقت و46,5% العصبية، و44% الإحساس بالصداع، و30% التواجد فـي عالم خيالي، و25,5% ضعف النظر.
وقدمت الباحث 10 توصيات، أبرزها مراقبة الأهالي لأبنائهم، ومعرفة محتوى الألعاب التي يمارسونها، وعدم ترك الأبناء فترات طويلة بمفردهم، وإشراكهم دائما في الأنشطة المنزلية لتهيئتهم لتحمل المسؤولية، فضلا عن زيادة وعي أولياء الأمور بمفهوم المراهقة وأهم الطرق والأساليب للتعامل مع المراهقين من خلال استشارة إخصائيين في علم النفس والاجتماع.
كما أوصت الدراسة بتوظيف ألعاب الواقع الافتراضي التعليمية في تدريس المواد الدراسية، وطالبت أولياء الأمور الاهتمام بكل فرد في الأسرة حتى لا يضطر للبحث في العالم الافتراضي عمن يهتم به ويسمعه ويبوح له بمشاكله وأسراره من خلال المحادثات أثناء ممارسة الألعاب، فليس كل من في العالم الافتراضي أصحاب نوايا حسنة أو أصحاب قيم تتوافق مع قيم المجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الواقع الافتراضي العالم الافتراضي ألعاب الواقع الافتراضي دراسة حديثة التربية النوعية
إقرأ أيضاً:
منصة ألعاب الأطفال روبلكس تُحدّث أدوات الرقابة الأبوية
أعلنت منصة الألعاب الشهيرة للأطفال "روبلكس" عن تحديث كبير في أدوات الرقابة الأبوية، يهدف إلى تمكين الآباء من إدارة أنشطة أطفالهم على التطبيق بشكل أفضل.
وكجزء من هذا التحديث الذي وصفته الشركة بأنه "تحول كبير" في أنظمة الرقابة والسلامة، لن يُسمح للمستخدمين دون سن الـ13 عاما بعد الآن بإرسال رسائل مباشرة خارج الألعاب أو التجارب داخل التطبيق.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فوائد اللعب بالمرايا للأطفالlist 2 of 2التربية الجنسية في مدارس أميركا.. معركة مستمرة بين الأسر والحكومةend of listكما ستقتصر إمكانية الأطفال دون الـ13 عاما على إرسال رسائل عامة تُبث داخل الألعاب والتجارب فقط، مع تعطيل خيار إرسال رسائل خاصة بشكل افتراضي.
وتشمل التحديثات أيضا أدوات رقابية إضافية تتيح للآباء مراقبة نشاط أطفالهم عن بُعد من خلال ربط حساباتهم الشخصية بحسابات أطفالهم، ما يتيح لهم تعديل الإعدادات، ومتابعة وقت الشاشة للأسبوع الماضي، ووضع حدود زمنية، والاطلاع على قائمة الأصدقاء.
كما كشفت "روبلكس" عن تبسيط تصنيفات المحتوى لتسهيل اتخاذ الآباء قرارات بشأن ما يناسب أطفالهم. وبدلا من توصيات الألعاب بناء على العمر، سيتم استبدال 4 تصنيفات جديدة بها، تصف مستوى النضج في الموضوعات مثل العنف، والفكاهة، والخوف، واللغة غير اللائقة والجريئة.
التصنيفات الأربعة الجديدة هي: "الحد الأدنى"، و"الخفيف"، و"المعتدل"، و"المقيد".
المستخدمون دون سن الـ9 سيتمكنون من الوصول إلى التجارب المصنفة "الحد الأدنى" و"الخفيف" فقط (شترستوك)
وأكدت "روبلكس" أن المستخدمين دون سن التاسعة سيتمكنون بشكل افتراضي من الوصول إلى التجارب المصنفة "الحد الأدنى" و"الخفيف" فقط، بينما سيتم منع الأطفال دون سن الـ13 من البحث عن أو لعب أي تجربة لم يتم تصنيفها بموجب هذه التحديثات.
أما المحتوى المصنف "المقيد"، فلن يُتاح إلا للمستخدمين الذين تزيد أعمارهم على 17 عاما، بعد التحقق من أعمارهم على المنصة.
وقال مات كوفمان، كبير مسؤولي السلامة في "روبلكس": "نحن نعمل بشكل وثيق مع الأطفال وأولياء أمورهم لفهم مستوى معرفتهم بمنصة روبلكس، والمعلومات والأدوات التي يبحثون عنها، والمخاوف المتعلقة بالسلامة والتواصل على منصتنا".
وأضاف: "يتطور الأطفال بمعدلات زمنية مختلفة، ومن خلال أبحاثنا وأبحاث خارجية، نعلم أن للأسر مستويات متفاوتة من الراحة فيما يتعلق بالمحتوى الذي يتفاعل معه أطفالهم. لذا، فإن تصنيف التجارب بناءً على العمر فقط لا يراعي توقعات العائلات المتنوعة".
واختتم كوفمان حديثه قائلاً: "نهدف من خلال هذه التحديثات إلى توفير وضوح أكبر للآباء لاتخاذ قرارات مستنيرة حول ما يناسب أطفالهم".