تعرض المسجد العمري الكبير، أحد المساجد التاريخية في قطاع غزة، لقصف إسرائيلي، أمس الجمعة، وأصدرت الفصائل الفلسطينية بيانا توضح فيه أن تاريخ المسجد يعود للقرون الوسطى وسط تعرض المسجد لدمار واسع مع استمرار القصف الإسرائيلي لمساجد عريقة وكنائس تاريخية في فلسطين.

أين يقع المسجد؟

بحسب مركز المعلومات الوطني الفلسطيني، يقع مسجد العمري الكبير في غزة القديمة وهو ثاني أعرق المساجد وأقدمها في فلسطين بعد المسجد الأقصى والثالث من حيث المساحة بعد المسجدين الأقصى ومسجد أحمد باشا الجزار.

تبلغ مساحة المسجد العمري الكبير 4100 متر مربع وله 5 أبواب تفضي إلى شوارع وأزقة تحكي تاريخ حضارات استوطنت غزة مروا من هناك.

قصة المسجد

كان المكان المقام عليه المسجد العمري قديما، معبدا وثنيا وسط مدينة غزة، وظل كذلك حتى أقام الرومان على أنقاضه كنيسة برفيريوس بعد احتلالهم الشام عام 407 ميلاديا، وظلت هذه الكنيسة مبنية وقائمة حتى الفتح الإسلامي لغزة عام 634 ميلاديا وتم إقامة المسجد على المساحة الأكبر وإقامة كنيسة على مساحة أصغر.

تعاقب الغزاة

وشهدت غزة عدة غزوات منها الحملة البيزنطية عام 1149 ميلاديا، والتي دمرت المسجد وأقامت على أنقاضه كنيسة، وجرى إعادة بناء المسجد مجددا عقب انتصار الناصر صلاح الدين وإعادة فلسطين إلى حضن الدولة الإسلامية عام 1192 ميلاديا، ومنذ ذلك الوقت شهد المسجد تحسينات وأضيف إلى بنائه ومساحته أروقة وأبوابا في العهدين المملوكي والعثماني وسبق وأن دمرت إسرائيل أجزاء منه في حربها على غزة عام 2014.

كان المسجد منارة للعلم يقصده الباحثون عن العلم حيث يضم مكتبة بها آلاف الكتب والمخطوطات في مختلف أنواع العلوم والآداب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين غزة المسجد العمري الكبير المسجد العمری العمری الکبیر

إقرأ أيضاً:

مدير معهد فلسطين للأمن القومي: نتنياهو لا يريد أي حل سياسي

قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن إسرائيل تواصل عدوانها على قطاع غزة لعدة أسباب، أبرزها ممارسة الضغط على حركة حماس للدخول في مفاوضات بشأن ملف الرهائن، ودفعها للتنازل عن مطالبها.


وتابع  خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تعمل على الضغط على الفلسطينيين لدفعهم إلى ترك منازلهم، مما يشير إلى أن الهدف الأساسي لنتنياهو هو تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزةوأشار إلى أن نتنياهو يتبنى سياسة التدمير الشامل، حيث تزداد وتيرة العنف عادة في المراحل الأخيرة من الحروب، مما يفسر قصف إسرائيل للقطاع براً وبحراً وجواً.
 

وأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يسعى إلى حل سياسي فيما يتعلق بالرهائن، بل يفضل حلاً إنسانيًا لتجنب إعطاء الطرف الآخر فرصة للاعتقاد بأنه حقق نصراً.
 

وأضاف أن نتنياهو يواجه ضغوطاً كبيرة من أهالي الرهائن الذين يطالبون بالإفراج عنهم، إلى جانب الضغوط الأخرى التي تمارسها حكومته اليمينية المتطرفة لدفعه إلى استمرار العدوان على غزة.

ولفت إلى أن نتنياهو يشعر بالنشوة حالياً جراء الاغتيالات التي نفذتها قواته، والتغيرات التي طرأت على المنطقة، خصوصاً في سوريا، إلى جانب التفاهمات التي تمت مع حزب الله في لبنان.

مقالات مشابهة

  • حماس توجه اقوى رسالة شكر وعرفان لليمن
  • بيان عاجل لـ فلسطين بشأن عدم توقف الاحتلال عن حرب الإبادة
  • مدير معهد فلسطين للأمن القومي: نتنياهو لا يريد أي حل سياسي
  • العمري يسأل عن الانتساب لنقابة الصحفيين / وثيقة
  • فلسطين.. غارات إسرائيلية تستهدف محيط مستشفى كمال عدوان
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم بلدة برقة شمال غرب نابلس
  • فلسطين.. إصابات في قصف طائرات الاحتلال منزلًا وسط مدينة غزة
  • فلسطين.. آليات الاحـتلال تطلق نيرانها شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • أطفال فلسطين.. فصول قاسية من الوحشية الصهيونية الرهيبة
  • مأرب.. مظاهرة حاشدة تضامنا مع فلسطين وللمطالبة بوقف العدوان على غزة