عمره 1400 سنة.. معلومات عن المسجد العمري الكبير في قطاع غزة بعد قصفه
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
تعرض المسجد العمري الكبير، أحد المساجد التاريخية في قطاع غزة، لقصف إسرائيلي، أمس الجمعة، وأصدرت الفصائل الفلسطينية بيانا توضح فيه أن تاريخ المسجد يعود للقرون الوسطى وسط تعرض المسجد لدمار واسع مع استمرار القصف الإسرائيلي لمساجد عريقة وكنائس تاريخية في فلسطين.
أين يقع المسجد؟بحسب مركز المعلومات الوطني الفلسطيني، يقع مسجد العمري الكبير في غزة القديمة وهو ثاني أعرق المساجد وأقدمها في فلسطين بعد المسجد الأقصى والثالث من حيث المساحة بعد المسجدين الأقصى ومسجد أحمد باشا الجزار.
تبلغ مساحة المسجد العمري الكبير 4100 متر مربع وله 5 أبواب تفضي إلى شوارع وأزقة تحكي تاريخ حضارات استوطنت غزة مروا من هناك.
قصة المسجدكان المكان المقام عليه المسجد العمري قديما، معبدا وثنيا وسط مدينة غزة، وظل كذلك حتى أقام الرومان على أنقاضه كنيسة برفيريوس بعد احتلالهم الشام عام 407 ميلاديا، وظلت هذه الكنيسة مبنية وقائمة حتى الفتح الإسلامي لغزة عام 634 ميلاديا وتم إقامة المسجد على المساحة الأكبر وإقامة كنيسة على مساحة أصغر.
تعاقب الغزاةوشهدت غزة عدة غزوات منها الحملة البيزنطية عام 1149 ميلاديا، والتي دمرت المسجد وأقامت على أنقاضه كنيسة، وجرى إعادة بناء المسجد مجددا عقب انتصار الناصر صلاح الدين وإعادة فلسطين إلى حضن الدولة الإسلامية عام 1192 ميلاديا، ومنذ ذلك الوقت شهد المسجد تحسينات وأضيف إلى بنائه ومساحته أروقة وأبوابا في العهدين المملوكي والعثماني وسبق وأن دمرت إسرائيل أجزاء منه في حربها على غزة عام 2014.
كان المسجد منارة للعلم يقصده الباحثون عن العلم حيث يضم مكتبة بها آلاف الكتب والمخطوطات في مختلف أنواع العلوم والآداب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين غزة المسجد العمري الكبير المسجد العمری العمری الکبیر
إقرأ أيضاً:
1400 مستفيد من الخدمات الاستباقية لـ«إسلامية دبي»
دبي: «الخليج»
أعلنت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي عن تفعيل خدمتها الاستباقية للعام الثاني على التوالي، والمتمثلة في إصدار التصاريح الخاصة بتوزيع وجبات الإفطار قبل بدء الشهر الفضيل، حيث بلغ عدد المستفيدين من هذه الخدمة أكثر من 1400 حتى الآن، مما يعكس حرص الدائرة على تسهيل الإجراءات وضمان تنفيذ المبادرات الخيرية بسلاسة وكفاءة.
وأكد محمد مصبح ضاحي، المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري بالإنابة، أن هذه الخدمة تأتي استجابة لاحتياجات الجهات المنظمة لتوزيع وجبات الإفطار، حيث تتيح لهم الحصول على التصاريح المطلوبة مسبقاً، مما يسهم في تعزيز ثقافة العطاء والمسؤولية المجتمعية، وضمان تنظيم عمليات التوزيع بيسر وسهولة، في إطار يعكس قيم التكافل والتلاحم التي يتميز بها المجتمع الإماراتي.
وتندرج هذه المبادرة ضمن الدور الريادي للدائرة في تنظيم واستدامة العمل الخيري، وضمان تنفيذه وفق أعلى معايير السلامة والتنظيم، إذ تتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ مكانة دبي كمدينة عالمية للإنسانية والعطاء، فضلاً عن تحقيق الأهداف الاجتماعية لأجندة «دبي 33» من خلال نشر قيم التراحم والتكافل الاجتماعي، وتقوية دور الأفراد والمؤسسات في بناء مجتمع أكثر تلاحماً وتماسكاً.