تهاجم الأطفال| القصة الكاملة لسيدة الشيخ زايد.. والداخلية تحسم الأمر
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
تداول رواد على شبكات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصوت، لإحدى السيدات تحذر فيه سكان منطقة الشيخ زايد، من سيدة مهتزة نفسية، تقوم بالاعتداء العشوائي على أطفال وسيدات بسلاح أبيض بشكل مباغت في الشوارع.
سيدة الشيخ زايد سيدة الشيخ زايدالمقاطع تم تداولها على نطاق واسع، ما أثار حالة من الذعر لدى العديد من المواطنين وخاصة سكان أكتوبر، بعدما أكدت المتحدثة في المقطع الصوتي أن السيدة المذكورة لا تزال متواجدة في نطاق المدينة، وزعمت أنه تم إصابة العديد من الأطفال بجروح خطيرة جراء التعدي عليهم بسكين، ليتم نقلهم لعدة مستشفيات وهم في حالة صحية حرجة، وتم تداول فيديو مسجل بواسطة كاميرا مراقبة مدته 30 ثانية، لسيدة تبدو في حالة نفسية غير متزنة وتبدو عليها إصابة بالقدم حيث أنه ظهرت وهي تسير بشكل غير مألوف وما أثار حالة من الفزع والذعر بين من أطلعوا عليه.
الأمر الذي دفع وزارة الداخلية إلى إصدار بيان رسمي لكشف ملابسات المنشورات والمقاطع المتداولة لطمأنة المواطنين ودحض المغالطات الواردة في المنشورات.
الداخلية تكشف حقيقية سيدة الشيخ زايدقالت وزارة الداخلية في بيان لها، إنه بالنسبة لما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي لمقطع فيديو تظهر خلاله إحدى السيدات تركض بمدخل أحد العقارات بمنطقة الشيخ زايد بالجيزة، والادعاء باعتدائها على المواطنين وتسببها في إصابة عدد من الأطفال.
وأكدت الوزارة في بيانها، أنه بالفحص أمكن التوصل إلى القائمة على نشر مقطع الفيديو المشار إليه (إحدى السيدات - مقيمة بمنطقة الشيخ زايد)، وباستدعائها وسؤالها أفادت بأنها بتاريخ 18 نوفمبر الماضي وحال مشاهدتها لسيدة ترتدي ملابس رثة وذات شعر أشعث ويبدو عليها علامات الاهتزاز النفسي تحاول دخول العقار محل سكنها، وحال نهرها قامت بالعدو خارج العقار وأكدت عدم تعرضها لها بالقول أو الفعل أو إحداث أي تلفيات بالعقار محل سكنها وأنها لم تقم بإبلاغ الأجهزة الأمنية واكتفت بنشر مقطع الفيديو المشار إليه في أوساط معارفها لتحذيرهم منها.
الداخليةوبالنسبة لما تم تداوله بمقطع صوتي يتضمن الزعم بتعدي المذكورة على عدد من الأطفال ودخول بعض الحالات لمستشفى (زايد العام وزايد التخصصي بمنطقة الشيخ زايد بالجيزة) تبين عدم صحة ذلك، حيث لم تتلقى الأجهزة الأمنية أية بلاغات في هذا الشأن وبمراجعة القائمين على المشفيين لم يُستدل على استقبالهما أية حالات وفقاً لما ورد بتلك المزاعم.
جرى اتخاذ الإجراءات القانونية وجاري استكمال الفحص لتحديد المذكورة والقائمين على ترويج تلك المزاعم واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ زايد سيدة الشيخ زايد وزارة الداخلية سیدة الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
هجوم إرهابي في نيجيريا: القصة الكاملة وتحليل أبعاد الصراع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في صباح دامٍ ببلدة نائية في ولاية بورنو شمال شرق نيجيريا، أسفر هجوم إرهابي عن مقتل ما لا يقل عن 20 جنديًا نيجيريًا، بينهم قائد بارز.
المهاجمون الذين يشتبه في انتمائهم إلى إحدى الجماعات الإرهابية المسلحة، شنوا هجومًا عنيفًا على قاعدة عسكرية، تاركين وراءهم جثثًا ودمارًا يروي قصة جديدة من الصراع المستمر في المنطقة.
الحادثة: تفاصيل مأساوية
وفقًا لشهادات مصادر أمنية وسكان محليين، استغل الإرهابيون عزلة القاعدة العسكرية ومحدودية إمكاناتها الدفاعية لشن هجوم خاطف استخدموا فيه أسلحة ثقيلة وقذائف.
و الحادثة لم تكن مجرد اشتباك عادي فقد قتل القائد العسكري المسؤول عن القاعدة، ما يعكس تعقيد العملية وتخطيطها المسبق.
الهجوم الأخير يفتح الباب على مصراعيه لأسئلة حول قدرة الجيش النيجيري على حماية قواعده وتأمين جنوده في مناطق تشهد نشاطًا متزايدًا للجماعات الإرهابية.
ولاية بورنو: معقل العنف المستمر
ولاية بورنو، التي تقع في قلب شمال شرق نيجيريا، أصبحت رمزًا للصراع المستمر بين الحكومة النيجيرية والجماعات الإرهابية، وأبرزها تنظيم بوكو حرام و تنظيم " داعش".
وهذه الجماعات لا تستهدف فقط القوات الأمنية، بل أيضًا المدنيين والأبرياء الذين يعيشون تحت وطأة الخوف المستمر.
في وقت سابق من هذا الشهر، شهدت بورنو مواجهة أخرى دامية بين الجيش والإرهابيين في قرية سابون جاري، حيث قتل 34 عنصرًا إرهابيًا، وفقًا للجيش النيجيري، إلا أن الاشتباكات أسفرت أيضًا عن مقتل 6 جنود.
لماذا يستمر العنف؟
الهجمات المتكررة في بورنو تعكس مشهدًا معقدًا يشمل عوامل عدة:
البيئة الجغرافية والسياسية
التضاريس الصعبة في شمال شرق نيجيريا توفر ملاذًا آمنًا للجماعات الإرهابية.
ضعف البنية التحتية الأمنية في المناطق النائية يجعل من السهل استهداف القواعد العسكرية والمدنيين.
تطور الجماعات الإرهابية
منذ انشقاق بوكو حرام وظهور تنظيم داعش في إفريقيا، ازدادت الهجمات تطورًا من حيث التخطيط والتنفيذ.
استخدام أسلحة متطورة يضع تساؤلات حول مصادر تمويل هذه الجماعات.
استراتيجية الجيش النيجيري
رغم الإعلان عن نجاحات في القضاء على الإرهابيين، إلا أن الهجمات المستمرة تكشف عن ثغرات أمنية كبيرة.
ضعف التنسيق الاستخباراتي، ونقص الموارد العسكرية، والتحديات اللوجستية تعرقل جهود الجيش.
العوامل الاجتماعية والاقتصادية
الفقر والبطالة في المناطق الشمالية الشرقية يوفران بيئة خصبة لتجنيد الشباب من قبل الجماعات الإرهابية.
غياب التنمية الاقتصادية والخدمات الأساسية يعزز حالة الاستياء الاجتماعي.
تداعيات الهجوم
الهجوم الأخير يحمل تداعيات خطيرة على عدة مستويات:
عسكريًا
يزيد من الضغط على الجيش النيجيري لتحسين استراتيجياته الدفاعية، خاصة في المناطق النائية.
سياسيًا
يضع الحكومة النيجيرية أمام انتقادات شعبية ودولية بشأن قدرتها على التعامل مع التهديدات الإرهابية.
إقليميًا
يساهم استمرار العنف في زعزعة استقرار غرب إفريقيا، ويثير مخاوف من تمدد الإرهاب إلى الدول المجاورة.
الحلول المقترحة
لمواجهة هذا التحدي المتصاعد، تحتاج نيجيريا إلى اتباع نهج شامل يجمع بين الجهود العسكرية والتنموية:
تعزيز القدرات الأمنية
زيادة الاستثمار في التكنولوجيا العسكرية والمراقبة الجوية.
تحسين جمع المعلومات الاستخباراتية وتطوير آليات الاستجابة السريعة.
التنمية الاقتصادية والاجتماعية
إطلاق مشاريع تنموية لتحسين مستوى المعيشة في المناطق المتضررة.
توفير فرص عمل للشباب لقطع الطريق على محاولات تجنيدهم من قبل الإرهابيين.
التعاون الإقليمي والدولي
تعزيز التنسيق مع دول الجوار لمكافحة تدفق الأسلحة والمقاتلين عبر الحدود.
طلب دعم لوجستي وتقني من المجتمع الدولي.