زنقة 20. شفشاون

أعطى وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، اليوم الجمعة بمدينة شفشاون، انطلاقة أشغال بناء مركز سوسيوثقافي ومسرح ، وكذا ترميم القصبة الأثرية واستكمال أشغال بناء مركز الدراسات والأبحاث الاندلسية بساحة وطاء الحمام، لأجل تعزيز الجاذبية الثقافية والسياحية لشفشاون.

وهكذا، قام السيد بنسعيد، مرفوقا بعامل إقليم شفشاون السيد محمد علمي ودان وممثلة مجلس الجهة والمديرية الجهوية للثقافة وفعاليات ثقافية وجمعوية ومنتخبين ، بإعطاء انطلاقة استكمال أشغال بناء مركز الدراسات والأبحاث الأندلسية بتكلفة مالية قدرها (3.

946670,00درهم)، والذي يشيد على مساحة إجمالية تقدر ب 473 متر مربع، ويحتوي هذا المركز على طابق تحت أرضي يشتمل على قاعة الاجتماعات وطابق أرضي يتوفر عل قاعة متعددة الوظائف وطابق أول للمكتبة والطابق الثاني يخصص لثلاثة مكاتب.

وتم في السياق ذاته ، إعطاء انطلاقة مشروع ترميم القصبة الأثرية ، ويندرج هذا المشروع في إطار استراتيجية وزارة الثقافة والشباب والتواصل لحماية الموروث الثقافي المادي واللامادي للمملكة المغربية.

كما يأتي مشروع المركز السوسيوثقافي ومسرح مدينة شفشاون للمساهمة في التنشيط الثقافي للمدينة ، من خلال وضع فضاءاته رهن إشارة العمل الثقافي بمختلف تجلياته الإبداعية والفكرية، وتقريب الانتاجات الثقافية والفنية المختلفة من ساكنة المدينة وزوارها وتشجيع الإبداع الفني والثقافي المحلي والجهوي والوطني ،وخلق فرص للتواصل بين المبدعين وجمهورهم، عبر التظاهرات الثقافية والأنشطة التي يمكن أن يبرمجها المركز .

ويشيد المركز السوسيوثقافي والمسرح على مساحة إجمالية تقدر ب 5545,00 متر مربع، بتكلفة مالية إجمالية قدرها (21 مليون و500 ألف درهم )، ويندرج إحداث المشروعين في إطار شراكة تجمع بين عمالة إقليم شفشاون ووزارة الشباب والثقافة والتواصل ومجلس جهة طنجة – تطوان – الحسيمة والجماعة الحضرية لشفشاون .

ويضم هذا المشروع بنايتين، الأولى للمسرح وتشتمل على قاعة للعرض بطاقة استيعابية تقدر بـ 450 متفرج، فضلا عن قاعة للموسيقى وفضاءات الكواليس وغرف للفنانين، في حين أن البناية الثانية تتعلق بالمركز الاجتماعي الثقافي وتشتمل على مكتبة وقاعات الإعلاميات والموسيقى وورشات للدعم المدرسي ومحاربة الأمية ، وهي فضاءات ملائمة من شأنها تحفيز الشباب على ممارسة أنشطته الفنية .

وأكد السيد بنسعيد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة ، أن الزيارة لمدينة شفشاون تأتي في إطار إنجاز مشاريع ثقافية ذات جودة عالية ونموذجية تلبي حاجيات المثقفين بشكل عام والشباب بشكل خاص ، وكذا تمكين مدينة شفشاون من بنيات ثقافية مهمة تواكب الطفرة السياحية والثقافة التي تعرفها المدينة .

وأضاف وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن مدينة شفشاون تعرف تطورات مهمة واستقطاب مشاريع مهيكلة في مختلف المجالات منها خاصة المتعلق بالمجال الثقافي ، كما تعرف تنزيل الكثير من البرامج التي تسير في صيرورة إيجابية، وذلك بتنسيق مع الجهات المعنية بالأمر بما فيها الجماعات الترابية والسلطات المحلية .

وأعرب الوزير، من جهة أخرى، عن أهمية تنشيط فضاءات البنايات الثقافية المحدثة ، وذلك بالتنسيق مع الجماعات الترابية وجمعيات المجتمع المدني ، وليكون التنشيط دائما ببرامج ومشاريع ثقافية تتجاوب مع التطلعات الثقافية لعموم الجمهور ،وحتى يكون الإقبال عليها كثيرا ويشعر الجمهور الواسع كذلك بدور وأهمية هذه البنايات التي أحدثت لأجله وخصوصا لفئات الشباب.

كما شملت الزيارة الميدانية التفقدية للسيد بنسعيد ، مشروعي ورش ترميم مركز الاستقبال ودار الشباب بمدينة شفشاون.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

محافظ الأقصر ورئيس التبادل الثقافي الصينية يبحثان التعاون في السياحة والثقافة الرقمية

استقبل المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، السيدة زيانج لينج رئيسة جمعية التبادل الثقافى الدولى بمدينة شنتشن الصينية والوفد المرافق لبحث سبل تعزيز التعاون ما بين مدينة شنتشن الصينية ومحافظة الأقصر في مجالى السياحة والثقافة الرقمية والتحول الرقمى، و تفعيل توأمة التآخى ما بين البلدين المبرمة سابقاً.

 
وأعربت رئيسة جمعية التبادل الثقافى الدولى بمدينة شنتشن الصينية عن سعادتها بزيارتها لمحافظة الأقصر لما تتمتع به المحافظة من عراقة وتراث، مشيرة  إلى أن مدينة شنتشن الصينية تتمتع بتراث عريق يعكس الحضارة الصينية ممتزجاً بالحداثة والتطوير اللتان شهدتهما المدينة خلال العقد الأخير، مؤكدة أن التعاون ما بين البلدين في مجالى السياحة والثقافة الرقمية يستهدف الترويج للأقصر في مدينة شنتشن الصينية من خلال سلسة من الحملات الترويجية اعتماداً على  المنتجات الرقمية و الواقع الافتراضي اللذان يسهمان في تعريف المواطنين الصينيين بالحضارة المصرية، وكذلك الترويج للسياحة الثقافية بمدينة شنتشن من خلال إقامة العديد من الفعاليات الثقافية الصينية بمحافظة الأقصر.

ومن جانبه أكد محافظ الأقصر على عمق العلاقات المصرية الصينية وخاصة في ظل علاقات الود والصداقة بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية و الرئيس شى جين بينج رئيس جمهورية الصين الشعبية مشيراً إلى الجهود  المبذولة لتفعيل بنود التوأمة مع مدينة شنتشن إحدى أكثر المدن تقدُّماً في العالم، كما تحظى محافظة الأقصر بمكانة رائدة عالمياً في مجال السياحة الثقافية ، الأمر الذى يسهم في أنجاح بنود التوأمة ما بين البلدين.
وأشار محافظ الأقصر، إلى أن العلاقات الثنائية  ما بين محافظة الأقصر و مدينة شنتشن تستهدف تحقيق التعاون في المجالات الأقتصادية والتجارية والسياحية والثقافية والتعليمية من خلال تبادل البعثات للاستفادة من الخبرات وأقامة المعارض في البلدين للترويج للحضارة المصرية من خلال تحويل المحتوى الثقافى لمنتج ترويجى لمزج التراث المصرى القديم بالحداثة والتطوير ممثلاً فى مدينة شنتشن الصينية.

مقالات مشابهة

  • 30 يونيو| إرادة شعب ومسيرة وطن.. الحفاظ على الهوية وصون المقدرات الحضارية إنجازات الثقافة في 10 سنوات
  • بنسعيد يطلق مشاريع ثقافية ومعالم تراثية بوزان و شفشاون
  • الآثار والسياحة فى مصر
  • أمسية ثقافية مصرية في فرساي لتعزيز التبادل الثقافي مع فرنسا
  • بنسعيد: المملكة تلتزم تحت قيادة جلالة الملك بتعاون وثيق وشامل مع اليونسكو
  • “بالقاسم حفتر” يتفقد آخر أعمال الصيانة في مشاريع البيضاء
  • الصين تدرس مراجعة قانون لتعزيز حماية وإدارة الآثار الثقافية
  • مركز ظفار للثقافة والتراث والإبداع.. صرح ثقافي واعد
  • محافظ الأقصر يستقبل وفد مدينة شنتشن الصينية لبحث سبل تعزيز التعاون
  • محافظ الأقصر ورئيس التبادل الثقافي الصينية يبحثان التعاون في السياحة والثقافة الرقمية