تصريحاتها العلنية ألاعيب.. صحفي أمريكي إسرائيلي: السعودية تريد القضاء على حماس
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
كشف الصحفي الأمريكي الإسرائيلي باراك رافيد، المعروف بعلاقاته الوثيقة مع مسئولي حكومتيه، أن أكثر من مسئول أمريكي، أبلغوه خلال الأسابيع الأخيرة، بأن السعوديين يقولون لهم من وراء الأبواب ما لا يقولونه في العلن.
جاء ذلك في منشور له عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، تعليقا على مقابلة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع قناة (بي بي إس) الأمريكية العامة، والتي ينفي فيها أن تكون المملكة تقول للغرب شيئا مختلفا في السر عما تقوله للعرب في العلن.
وقال رافيد: "لقد أبلغني أن أكثر من مسئول أمريكي في الأسابيع الأخيرة، بأن السعوديين يقولون لهم من وراء الأبواب إنهم يريدون إسرائيل أن تُنهي على حماس".
وأضاف: "أما المؤتمرات الصحفية التي يعقدها السعوديون بواشنطن وجولاتهم حوّل العالم فليست إلا ألاعيب للاستهلاك المحلي".
More than one U.S. official told me in recent weeks that the Saudis say in private they want Israel to destroy Hamas. The press conferences the Saudis are doing in Washington and the tours around the world are spins for domestic consumption https://t.co/3B4kBtc9We
— Barak Ravid (@BarakRavid) December 9, 2023اقرأ أيضاً
نتنياهو: بعد هزيمة حماس سنواصل التطبيع مع السعودية
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السعودية حماس القضاء على حماس أمريكا إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مقترح أمريكي جديد لإنقاذ الاتفاق في غزة.. ووفد إسرائيلي للدوحة
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، مساء السبت، عن مقترح أمريكي جديد لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فيما أعلنت حكومة الاحتلال توجه وفد إسرائيلي إلى العاصمة الدوحة بعد غدٍ الاثنين.
وتحدثت هيئة البث الإسرائيلية عن "مبادرة أمريكية جديدة لإطلاق سراح 10 من الأسرى الإسرائيليين الأحياء بقطاع غزة، مقابل تمديد وقف إطلاق النار".
من جانبها، أكدت رئاسة الوزراء الإسرائيلية في بيان، أنه تقرر إرسال وفد إلى الدوحة يوم الاثنين المقبل، استجابة لدعوة الوساطة بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى.
وقال البيان: "وافقت إسرائيل على دعوة الوسطاء الذين تدعمهم الولايات المتحدة، وسترسل وفداً إلى الدوحة يوم الاثنين في محاولة لدفع المفاوضات إلى الأمام".
وفي مناورة لتجنب المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار التي تنص على إنهاء الحرب على غزة، تمارس حكومة بنيامين نتنياهو، وفق مراقبين، لعبة تبادل أدوار مع واشنطن عبر الحديث عن مبادرات تطرحها الأخيرة رغم كونها وسيطا وضامنا للاتفاق.
وتتمحور جميع المبادرات، التي لم تؤكدها واشنطن رسميا، حول تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون وقف نهائي للحرب، تماشيًا مع رغبة نتنياهو في إرضاء اليمين المتطرف داخل حكومته.
وفي هذا السياق، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة لم تسمّها، أن الوسطاء الإقليميين (مصر وقطر) ينتظرون زيارة ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للمنطقة، والتي قد تتم في الأيام المقبلة.
وبحسب المصادر، سيحمل ويتكوف، مبادرة أمريكية تقضي بالإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين لدى حماس، مقابل تمديد وقف إطلاق النار لعدة أشهر، دون تحديد إطار زمني دقيق، مضيفة أنّ المفاوضات ستُجرى بين الولايات المتحدة وحركة حماس مباشرة، دون تدخل إسرائيل.
ووفق تقديرات الاحتلال الإسرائيلي، لا يزال هناك 59 أسيرا إسرائيليا في غزة، بينهم 24 على قيد الحياة.