استقبل سعادة الدكتور ناصر علي قائدي الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض، أول سفينة سياحية MSC Virtuosa تصل إلى ميناء خليفة بن سلمان، وذلك ضمن خطط الهيئة لاستقطاب السفن السياحية العالمية في موسم السفن السياحية الجديد، وفي إطار الاحتفالات بموسم «أعياد البحرين».
وتعليقاً على ذلك، أكّد سعادة الدكتور ناصر علي قائدي الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض، أنّ مملكة البحرين شهدت خلال الأعوام القليلة الماضية نموًا ملحوظاً في عدد السياح القادمين على متن السفن السياحية من مختلف أنحاء العالم، مضيفاً أنه خلال شهر ديسمبر ستقوم المملكة باستقبال 7 سفن سياحية عالمية.


وأضاف قائدي بأنه ومن خلال هذه الرحلات تسعى الهيئة إلى توفير تجارب الإقامة البحرية للزوار، بما يسهم في زيادة عدد السياح الوافدين إلى المملكة ورفع إيرادات القطاع السياحي ومساهمته في الاقتصاد الوطني، مؤكدًا جاهزية هيئة البحرين للسياحة والمعارض لاستقبال السفن الأخرى القادمة التي ستصل خلال الأشهر القادمة، واتخاذ كافة الاستعدادات اللازمة بتقديم التسهيلات للسفن السياحية بالميناء وإنجاح موسم السفن السياحية وتحقيق أهدافه وتطلعاته.
كما أشار قائدي إلى أن تزامن موسم السفن البحرية مع «أعياد البحرين»، سيوفر فرصة مثالية لزيادة جهود الترويج للبحرين كوجهة سياحية بارزة ومفضّلة، منوهًا بأهمية سياحة السفن والبواخر كجزء لا يتجزأ من استراتيجية السياحة لمملكة البحرين للأعوام 2022- 2026
يشار إلى أنّ السفينة السياحية MSC Virtuosa تعدّ واحدة من أكبر سفن الرحلات البحرية في العالم، حيث تتسع لحوالي 5000 راكب و1700 فرد من طاقم العمل.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا السفن السیاحیة

إقرأ أيضاً:

سفن تجارية تبدأ باختبار العودة إلى البحر الأحمر

يمن مونيتور/قسم الأخبار

تظهر البيانات أن بعض السفن تعود إلى عبور باب المندب، لكن معظم الصناعة تواصل تجنب ذلك

ووفقا للتحليل الذي نشره موقع بيانات لويدز المراسلة بريدجيت ديكن، فإنه لم يحدث أي تغيير ملموس في حركة المرور خلال الأسبوع الذي أعقب إعلان الحوثيين وقفًا جزئيًا للهجمات، ولم يؤد الرفع الجزئي للقيود في البحر الأحمر إلى عودة جماعية إلى الممر الملاحي المحاصر الذي يمر عبر هذه المياه، لكن باب المندب أصبح الآن خيارا قابلا للتطبيق بالنسبة لبعض الذين كانوا يتجنبون المنطقة.

ويرى التحليل أنه قد مر أسبوع منذ أن أصدر الحوثيون إشعارًا يقولون فيه إنهم لن يستهدفوا بعد الآن السفن المملوكة والمدارة من قبل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والتي ترفع علمهما بعد تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وتشير تحليلات حركة المرور عبر باب المندب وقناة السويس إلى أن الإعلان فشل في إقناع قطاعات كبيرة من الصناعة بالعودة إلى المنطقة.

وبحسب بيانات تتبع السفن المقدمة من شركة لويدز ليست إنتليجنس ، بلغ إجمالي عدد السفن العابرة لباب المندب 223 سفينة خلال الأسبوع الماضي، بزيادة 4% على أساس أسبوعي، ولكن بما يتماشى مع المستويات التي شهدناها خلال الأشهر القليلة الماضية.

وانخفضت أعداد السفن العابرة لقناة السويس بنسبة 7% إلى 194 سفينة.

ويذهب إلى أنه كنا كان متوقعا، تؤكد الأرقام أن عودة أحجام حركة المرور في البحر الأحمر إلى طبيعتها لن تحدث بين عشية وضحاها، ولكنها تكشف عن وجود بعض مالكي السفن والمشغلين الذين ينظرون الآن إلى البحر الأحمر على أنه مفتوح للأعمال التجارية.

من بين السفن التي أبحرت عبر باب المندب الأسبوع الماضي، كان ما يقرب من 25 سفينة إما عائدة إلى نقطة الاختناق بعد تجنب المنطقة منذ نهاية عام 2023، أو كانت تقوم برحلتها الأولى عبر المضيق دون وجود تاريخ من مثل هذه العبور خلال العامين الماضيين.

قال مركز المعلومات البحرية المشترك إن ست سفن مرتبطة بالولايات المتحدة أو المملكة المتحدة عبرت منطقة التهديد منذ 19 يناير 2025.

وقالت اللجنة المشتركة لمراقبة البحر الأحمر وخليج عدن في أحدث تقرير أسبوعي لها: “تقدر اللجنة أنه مع تقدم اتفاق السلام وبقاء السفن والبنية التحتية غير مستهدفة، فمن المتوقع تحسن الاستقرار؛ ومع ذلك، تظل المخاطر في البحر الأحمر وخليج عدن مرتفعة”.

ولا يفاجأ محللو الأمن البحري بأن جزءاً كبيراً من الصناعة يواصل التحول حول رأس الرجاء الصالح.

ويقول رئيس قسم الاستشارات في مجموعة إي أو إس للمخاطر مارتن كيلي: “يحتفظ الحوثيون بالقدرة على استئناف الهجمات ضد السفن في البحر الأحمر في غضون مهلة قصيرة للغاية، وبالتالي فإن المخاطر يمكن أن تتغير بسرعة كبيرة”.

ويشير إلى أنه من المرجح أن يستمر هذا في ردع شركات الشحن عن المخاطرة بالتواجد في مدى صواريخ الحوثيين أو طائراتهم بدون طيار في حال فشل وقف إطلاق النار في غزة وعودة الحوثيين إلى ملف الأهداف السابق”.

ووصف وقف إطلاق النار بأنه هش، فيما تظل التوترات في المنطقة مرتفعة.

وقال إن التقلبات السياسية هي أحد الأسباب التي تدفع مالكي السفن ومشغليها إلى الاستمرار في تغيير مساراتهم، والسبب الآخر هو عدم القدرة على التنبؤ بتصرفات الحوثيين أنفسهم.

ورغم أن الباب يبدو مفتوحاً أمام الكثير من قطاعات صناعة الشحن، فإن السفن المملوكة لإسرائيل لا تزال معرضة لخطر الاستهداف. وهذا من شأنه بطبيعة الحال أن يعرض أجزاء أخرى من الصناعة للخطر.

وقال المحلل المساعد في شركة كنترول ريسكس، أران كينيدي: “لقد تبنى الحوثيون باستمرار تعريفًا فضفاضًا لما يشكل هدفًا عند تبرير هجماتهم من خلال تفسير الروابط الكاذبة أو الضعيفة أو القديمة بين السفن التي يستهدفونها وخصومهم المعلنين”.

“وبالتالي، فمن المرجح أن تستمر معظم السفن غير المملوكة لإسرائيل في تجنب المنطقة في هذه الأثناء، وسيستمر بعضها في ذلك حتى يصدر الحوثيون إعلانًا كاملاً بأن حملتهم البحرية قد انتهت”.

مقالات مشابهة

  • تحولت إلى وجهة سياحية عالمية.. مجلس جهة مراكش يفك العزلة على أكفاي
  • قبل موسم الحج 2025.. ضبط 3 شركات سياحية تخصصت في النصب والاحتيال
  • تنمية الموارد السياحية للتراث بالأقصر..الوزراء يوافق على منحتين من كوريا الجنوبية
  • أمطار بهذه المناطق| الأرصاد تحذر قائدي المركبات من الشبورة.. وهذه درجات الحرارة اليوم
  • مصدر رئيسي للعملة الصعبة.. برلمانية تطالب بوضع استراتيجية لتسويق المقاصد السياحية عالميًا
  • اندلاع حريق في سفينة قبالة اليمن
  • الوادى الجديد: فتح باب التظلمات على نتائج الفصل الدراسى الأول لصفوف النقل
  • اندلاع حريق في سفينة حاويات في البحر الأحمر
  • سفن تجارية تبدأ باختبار العودة إلى البحر الأحمر
  • فرنسا تضبط كوكايين على متن سفينة تركية