وزير الخارجية يلتقي نظيره الأمريكي
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
التقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية اليوم في واشنطن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين المملكة والولايات المتحدة، كما جرى مناقشة التطورات في قطاع غزة ومحيطها، إضافةً لعدد من الموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد سمو وزير الخارجية على أهمية اتخاذ الخطوات العاجلة كافة لوقف إطلاق النار في غزة، وبذل الجهود الممكنة كافة لخفض وتيرة التصعيد، وضمان عدم اتساع رقعة العنف لتلافي تداعياته الخطيرة على الأمن والسلم الدوليَين.
اقرأ أيضاًالمملكةخطبتا الجمعة بالحرمين: الذكي الألمعي مَن جَمع فِكرَه نحو الفلاحِ الأُخروي.. ولا نجاة من الفتن إلا بالاعتصام بالدين
كما شدد سمو وزير الخارجية على ضرورة تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وبذل المزيد من الجهود لضمان تأمين الممرات الإغاثية لإيصال المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية العاجلة لقطاع غزة.
حضر اللقاء صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وسعادة مدير عام مكتب سمو وزير الخارجية عبدالرحمن الداود.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
تحذير من أمر خطير تعاني منه الولايات المتحدة
أعلن رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول عن ضرورة "القيام بشيء ما" والتحرك لخفض مستوى الدين الوطني العام في البلاد. وقال جيروم باول في كلمته أمام منتدى البنوك المركزية:"على المدى الطويل، نحن بحاجة إلى القيام بشيء ما، ومن الأفضل القيام بذلك عاجلا وليس آجلا".
وأشار إلى أن "الوضع الحالي مع القروض الحكومية غير مقبول".
وأضاف جيروم باول أنه يريد تحقيق المزيد من التقدم في احتواء التضخم قبل أن يصل إلى القناعة الكاملة بقرار خفض الفائدة، محذرا من التحرك المبكر لتخفيف السياسة النقدية.
ووفقا لوزارة الخزانة الأمريكية، فإن مستوى الدين العام الأمريكي يتجاوز بالفعل 34.7 تريليون دولار.
وتوقع صندوق النقد الدولي في يونيو زيادة حصة ديون الحكومة الأمريكية إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى 140%، فيما وصف خبراء الصندوق هذا الاتجاه بأنه تهديد للاقتصاد العالمي، مشيرين إلى أن المخاطر بشكل عام لا تزال معتدلة.