توقعات باستمرار التصعيد الإسرائيلي في خان يونس 4 أسابيع إضافية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
قال مسؤول إسرائيلي كبير، إن "العملية العسكرية في خان يونس جنوب قطاع غزة الفلسطيني ستستمر حتى نهاية شهر ديسمبر (كانون الأول) الجاري".
وأفاد المسؤول الدفاعي الكبير لموقع أكسيوس، أن "إسرائيل تتوقع إنهاء عمليتها العسكرية في خان يونس خلال ثلاثة إلى أربعة أسابيع، مشيراً إلى أن التصعيد القوي سيستمر خلال تلك المرحلة".
ويرجح الخبراء، أن تحديد إسرائيل لتلك الفترة حتى إنهاء عملياتها العسكرية أتى بسبب استمرار الضغوط الدولية والشعبية وارتفاع أصوات الأمريكيين المطالبين في تظاهراتهم بوقف الحرب فوراً.
وتدعم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل في تحقيق أهدافها المعلنة من الحرب، المتمثلة بتدمير قوة حماس وإعادة المحتجزين، لكن البيت الأبيض بات مؤخراً تحت ضغط شعبي شديد يطالب بوقف الحرب التي دخلت شهرها الثالث أمس الجمعة.
وقتل إلى الآن أكثر من 17400 فلسطيني جلهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس.وقال المسؤول الإسرائيلي الرفيع لأكسيوس أيضاً، إن "الجيش الإسرائيلي حقق تقدماً كبيراً في الجزء الشمالي من قطاع غزة، لكن العملية في مدينة خان يونس الواقعة في جنوب القطاع، حيث تعتقد إسرائيل أن قيادة حماس تتمركز، قد بدأت للتو".
وأكد المسؤول، أن الولايات المتحدة لا "تضغط على أو تمنح إسرائيل موعداً نهائياً محدداً لوقف العملية العسكرية في غزة، ولكنها تشير في كل مرة إلى حقيقة أن الوقت ينفد".
وصرح نائب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جون فاينر لمنتدى "أسبن" الأمني في واشنطن يوم الخميس الماضي، أن الولايات المتحدة لم تحدد موعداً نهائياً محدداً لإسرائيل.
وقال فاينر، "هذا صراعهم ومع ذلك، لدينا نفوذ، حتى لو لم تكن لدينا سيطرة مطلقة على ما يحدث على الأرض في غزة".
وأكد المسؤول الإسرائيلي، أن الولايات المتحدة ستكون راضية إذا أنهت إسرائيل المرحلة الأقوى من العملية العسكرية بحلول نهاية ديسمبر (كانون الأول) الجاري، بينما تستهدف إسرائيل نهاية يناير (كانون الثاني) المقبل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل خان يونس خان یونس
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا: روسيا قرّبت منا خط جبهة القتال
في حديث حول الحرب بأوكرانيا، حذر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو من اقتراب جبهات القتال من دول الاتحاد الأوروبي.
وقال جان نويل بارو، الاثنين، إن "خط الجبهة يقترب منا باستمرار" بسبب "الطموحات الإمبريالية" الروسية.
وقال بارو متحدثا لإذاعة "فرانس إنتر" إن "خطر حرب على القارة الأوروبية، داخل الاتحاد الأوروبي، لم يكن يوما مرتفعا بقدر ما هو اليوم، لأن الخطر يقترب منا باستمرار منذ حوالي 15 عاما، وخط الجبهة يقترب منا باستمرار"، وذلك قبل ساعات من نقاش يجري في البرلمان حول الحرب بأوكرانيا وأمن أوروبا.
وتابع "لوضع حد لحرب العدوان الروسي في أوكرانيا، نريد أن تتمكن الولايات المتحدة عبر الضغط من حمل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، والموافقة على التخلي بشكل نهائي عن طموحاته الإمبريالية، التي قربت خط الجبهة أكثر وأكثر إلينا".
وأعرب بارو عن ارتياحه لنتائج القمة التي عُقدت الأحد في لندن، وتعهّد خلالها 15 زعيما أوروبيا، بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس، بدعم كييف وتعزيز تسلحهم في وجه روسيا.
يقظة أوروبية
وقال "ما شهدناه هو يقظة قسم كامل من الأوروبيين الذين كانوا يرفضون رؤية واقع الأمور كما هو"، مؤكدا أن هذه الدول الأوروبية باتت مقتنعة بضرورة "أن تتمكن أوروبا من تولي دفاعها وأمنها بنفسه، وأن نطبّق كل الوسائل الضرورية حتى لا نضطر يوما إلى أن نسأل الولايات المتحدة ما يمكنها القيام به من أجل الأمن الأوروبي".
إعلانوكانت فرنسا وبريطانيا اقترحتا هدنة لمدة شهر في أوكرانيا تشمل "الجو والبحر ومنشآت الطاقة".
وقال بارو إن هذه "وسيلة للتثبت من أن روسيا عازمة فعلا على وضع حد لهذه الحرب"، مشيرا إلى أن "هذا لا يعني سحب القوات الروسية على الأرض في مرحلة أولى".
وتابع "عندها تبدأ مفاوضات السلام الحقيقية، لأننا نريد السلام، لكننا نريد سلاما متينا وسلاما مستديما".
رغبة مشتركة
واعتبر بارو أنه من "الممكن" في الوقت الحاضر استئناف الحوار بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد السجال الحاد بينهما الجمعة في البيت الأبيض.
وقال "أعتقد أن هناك رغبة من الجانبين، وإدراك مشترك بأن من مصلحة أوكرانيا ومن مصلحة الأوروبيين ومن مصلحة الأميركيين التحرك لوقف الميول الإمبريالية" الروسية.
في السياق ذاته، قال بارو إنه يجد "بعض الصعوبة في فهم" ما أوردته تقارير إخبارية أميركية عدة عن وقف العمليات السيبرانية الأميركية ضد روسيا بأمر من وزير الدفاع بيت هيغسيث.
وأوضح أنه "فيما يتعلق بالهجمات السيبرانية، فإن دول الاتحاد الأوروبي تواجه باستمرار هجمات من هذا النوع من روسيا".