باحث في علم المصريات: «المعادي كان لها حضارة كبيرة جدًا»
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
قال الدكتور وسيم السيسي، أستاذ جراحات المسالك البولية، الباحث في علم المصريات، إن أبيدوس كانت عاصمة من قبل الأسرات، مشيرًا إلى أنها تقع جنوب محافظة سوهاج، واسمها بالمصري القديم «أبيجو»، ولكن اليونان أطلقوا عليها اسم أبيدوس.
أخبار متعلقة
محمد الباز يكشف مفاجأة عن صورة إيمان البحر درويش: «مش جديدة»
في أول ظهور.
محامي إيمان البحر درويش يكشف تفاصيل تواصله معه منذ أسبوعين.. وابنة الفنان تكذبه على الهواء
وأضاف «السيسي»، خلال لقائه ببرنامج «آخر النهار» المعروض عبر فضائية «النهار»، أن الحضارة المصرية من قبل الأسرات كانت مزدهرة بشكل كبير، ومنها حضارة المعادي، وحضارة البداري في أسيوط.
وأشار إلى أن حضارة المعادي كانت كبيرة جدًا، في عصر ما قبل الأسرات، متابعًا: «المعادي كان لها حضارة كبيرة جدًا».
ولفت الباحث في علم المصريات، إلى أن الناس كانت تحج قديمًا في أبيدوس من جميع أنحاء العالم.
عصر ما قبل الأسرات
يشير مصطلح «ما قبل التاريخ» إلى مرحلة ما قبل الكتابة في مصر، وهي فترة ما قبل التاريخ المصري القديم بداية من العصر الحجري القديم (الباليوليتي)، وصولًا إلى نهاية العصر الحجري الحديث (النيوليتي). وظهرت الكتابة في نفس الوقت تقريبا مع نهاية العصر الحجري حوالي 3100 قبل الميلاد. وهي الفترة التي ظهرت فيها مصر ككيان سياسي موحد مما يجعلها أقدم دولة في العالم
وقبل تشكيل الدولة المصرية وخلال العصر الحجري الحديث، كان يتم تسمية تلك الحضارات بمواقعها الأصلية، ومن أهمها حضارة المعادى (4000- 3100 قبل الميلاد) في مصر السفلى؛ وحضارة البداري (حوالي ٥٠٠-٤٠٠٠ ق.م.) بالقرب من أسيوط ونقادة الأولى (حوالي 4000- 3500 قبل الميلاد) في صعيد مصر بالقرب من الأقصر، بحسب موقع وزارة السياحة.
وسيم السيسي حضارة المعادي أبيدوس عصر ما قبل الأسرات
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين وسيم السيسي ما قبل
إقرأ أيضاً:
باحث موريتاني: المغرب لا يضمر أي أطماع في موريتانيا.. يعالج مرضانا ويصدر لنا الفواكه
زنقة 20 | علي التومي
خص الباحث والمفكر الموريتاني لحسن ولد ماديك متابعيه بتدوينة قوية عبّر فيها عن إشادته العميقة بالمواقف الثابتة للمملكة المغربية تجاه بلاده، مؤكداً أن المغرب لا يضمر أي أطماع في موريتانيا، بل يسعى فقط إلى تعزيز علاقات حسن الجوار والتعاون المثمر بين شعبين شقيقين فرّقهما الإستعمار.
وكتب ولد ماديك في تدوينته: “أقصى ما تبتغيه المملكة المغربية من موريتانيا هو حسن الجوار والتعاون فيما ينفع شعبين شقيقين، ومن ظن أن لها أطماعا في بلاد شنقيط فهو واهم، بل المغرب هو أكبر متضرر من كل اندماج أو اتحاد مفترض مع موريتانيا.”
وأضاف: “المملكة المغربية الشريفة هي الجار الوحيد من جيراننا الذي لم يطلق جنوده رصاصة واحدة تجاه موريتانيا، بل أرسل تفاحاً وفواكه وخضروات، وفتح أبوابه لتدريس الطلاب وعلاج المرضى دون منٍّ أو أذى.”
كما شدد الباحث الموريتاني على أن المغرب لم يستقبل منذ 44 عاماً أي معارض سياسي للنظام الموريتاني، رغم ادإحتضانه لكفاءات مغاربية من مختلف الدول.
إلى ذلك اثارت تدوينة ولد ماديك تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الإجتماعي، حيث رأى فيها متابعون دعوة صريحة لتصحيح المفاهيم حول العلاقات المغربية الموريتانية، بعيدا عن الضغوط الإيديولوجية والحسابات السياسية الضيقة.