المسلة:
2024-11-16@18:45:15 GMT

العراق يستهلك سجائرا بـ933 مليون دولار في 2023

تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT

العراق يستهلك سجائرا بـ933 مليون دولار في 2023

9 ديسمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: حقق سوق السجائر في عام 2023، في جميع انحاء العالم، إيرادات بلغت قرابة تريليون دولار امريكي.

وبحسب بيانات إحصائية لموقع ستاتيستا، فأنه من المتوقع ان ينمو السوق خلال السنوات الخمس القادمة بنسبة 2.5%.

وجاءت الصين بالمرتبة الأولى في تحقيق اعلى إيرادات في هذا القطاع وبواقع اكثر من 278 مليار دولار.

وفي المتوسط، من المتوقع أن يستهلك كل شخص 800 قطعة من السجائر في عام 2023، ويعد سوق السجائر جزءًا مهمًا من السوق يساهم في الاقتصاد العالمي.

ولقد انخفض استهلاك السجائر في الولايات المتحدة بشكل مطرد بسبب زيادة الوعي بالمخاطر الصحية واللوائح الأكثر صرامة، ومع ذلك لا تزال الصناعة مربحة حيث أن الارتفاع في الأسعار يعوض الخسائر الناجمة عن انخفاض حجم المبيعات.

وفي احصائيات منفصلة، جاء العراق في المرتبة 71 عالميًا، من بين الدول الأكثر استهلاكا للسجائر، وتبلغ قيمة استهلاك العراق للسجائر في 2023 اكثر من 933 مليون دولار امريكي.

وبلغ معدل استهلاك السجائر في العراق بواقع 22%، أي ان 22% من السكان من المدخنين، وهذا مايجعل عدد المدخنين في العراق قرابة 10 ملايين مدخن.

وجاءت دولة ناورو في المرتبة الأولى بالتدخين حيث ان اكثر من 52% من سكانها مدخنين، اما في المرتبة الأخيرة (148) جاءت غانا بنسبة تدخين بين السكان بلغت 3.7% فقط.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: السجائر فی

إقرأ أيضاً:

ترامب: العراق شركة فرعية أم محور صفقات كبرى؟

16 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: تبدو الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة دونالد ترامب مهيأة لتصبح محورًا مهمًا في تحديد مستقبل العراق، لا سيما مع تصاعد التوترات بين إيران والولايات المتحدة.

ووفق تحليلات سياسية، فإن العراق سيظل “نقطة ارتكاز” رئيسية في الاستراتيجيات الأميركية، سواء في محاولات إيقاف الحرب في الشرق الأوسط أو في أي ترتيبات تفاوضية محتملة مع إيران.

وتحدثت مصادر سياسية عن أن ترامب وفريقه، المعروفين بعقليتهم البراغماتية، يرون العراق بمثابة “شركة فرعية”، في إشارة إلى تصريح ترامب السابق الذي قال فيه إن العراق وإيران “بلدان غنيان جدًا”، مشددًا على أن الصفقات معهما يجب أن تعكس هذا الثراء.

المحلل زيد العرار أشار في تغريدة إلى أن ترامب يسعى لإيجاد وضع أكثر هدوءًا في المنطقة، خاصة في إيران والعراق ولبنان، ربما ليعلن عن “إنجاز تاريخي” يروّج له عند تسلمه السلطة رسميًا.

العرار أوضح أن المصالح الأميركية في إيران تأتي أولاً، ثم في جغرافية حلفائها العرب مثل اليمن وسوريا والعراق، وهو ترتيب يعكس أهمية استراتيجية للعراق تفوق أحيانًا تأثير دول حليفة تقليديًا كإسرائيل وتركيا.

ومع اختيار ترامب لتولسي غابارد مديرة للاستخبارات الوطنية، برزت تساؤلات حول كيفية تعامل الإدارة الجديدة مع القضايا الأمنية في العراق.

غابارد، التي كانت على قائمة مراقبة الإرهاب قبل سنوات، لديها خبرة في العراق والكويت، ما يجعلها على دراية بعمق تعقيدات المشهد الأمني العراقي.

مواطن عراقي يدعى علي الكعبي علّق على تعيين غابارد في منشور: “هذا الاختيار قد يعني مزيدًا من التركيز على الفصائل المسلحة في العراق، وربما إعادة هيكلة لسياسات التعاون الأمني بين بغداد وواشنطن.”

أما تعيين بيت هيغسيث وزيرًا للدفاع، فهو يعكس رؤية ترامب لتعزيز الهوية العسكرية التقليدية في الجيش الأميركي.

هيغسيث، الذي خدم سابقًا في العراق وأفغانستان، يُعرف بمواقفه المتشددة تجاه السياسات الدفاعية، وقد تكون هذه الخلفية مؤشرًا على مقاربة صارمة تجاه التحديات الأمنية في العراق.

ووفق تحليلات، فإن تعيين هيغسيث قد يؤدي إلى تفعيل آليات جديدة للتعامل مع الفصائل المسلحة المتحالفة مع إيران داخل العراق، خاصة مع تنامي القلق الأميركي من توسع نفوذ طهران في المنطقة.

وفي الوقت الذي يتحدث فيه محللون عن احتمالية أن يلعب العراق دورًا في ترتيب طاولة التفاوض بين إيران وأميركا، هناك تخوفات داخلية من أن يُستغل العراق كمسرح لصراعات أكبر.

ناشط عراقي آخر، في تغريدة، قال: “الخوف الأكبر هو أن ترامب رجل صفقات. قد يتحول العراق إلى جزء من صفقة كبرى بين واشنطن وطهران، دون أن يُراعى وضع الشعب العراقي الذي يعاني من أزمات مستمرة.”

ويبقى السؤال: هل يستطيع العراق استثمار موقعه الاستراتيجي بين القوتين المتصارعتين ليصبح لاعبًا في لعبة المصالح الكبرى، أم سيظل مجرد ساحة تتصارع فيها القوى دون مكاسب حقيقية للشعب؟

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الحكيم: قانون الانتخابات ليس للمغالبة
  • انخفاض أسعار الدولار في بغداد واربيل
  • العراق يتقدم على الصين في التبادل التجاري مع إيران
  • «معلومات الوزراء»: 278 مليون شخص واجهوا أزمة جوع خلال عام 2023
  • ترامب: العراق شركة فرعية أم محور صفقات كبرى؟
  • مليون عامل أجنبي: فرص العمل المحلية تحت الضغوط
  • الدولار عند أعلى مستوى في عام
  • الدولار عند أعلى مستوى في عام بدعم من انتخاب ترامب
  • استهلاك الغاز في إيران يقترب من عتبة 800 مليون متر مكعب
  • الدولار يسجل أعلى مستوى له خلال عام