وزير خارجية الأردن: إسرائيل تقتل الإيمان بالسلام وتعاني هزيمة استراتيجية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أكد أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني، أن ما تفعله إسرائيل لا يقتل الفلسطينيين الأبرياء فحسب، ولا يدمر سبل عيشهم فحسب، ولا يدمر غزة فحسب، وإنما تجعلها غير صالحة للسكن، وتقتل الإيمان بالسلام، وفقًا لما نقلته القاهرة الإخبارية.
وأضاف "الصفدي"، خلال ندوة حوارية نظمها مركز ويلسون للأبحاث في واشنطن: "إذا أجريت استطلاعًا للرأي في المنطقة، وسألت الناس هل ما زالوا يعتقدون أن السلام مع إسرائيل قابل للحياة، فإن الأغلبية ستقول لا، وبالتالي فإن إسرائيل عانت حقًا من هزيمة استراتيجية في هذه الحرب".
وأشار إلى أن إسرائيل كشفت عن السياسات التي كانت تطبقها بشكل منهجي حتى قبل الحرب في الضفة الغربية، ما أدى إلى قتل أي أفق للتوصل إلى تسوية سلمية لهذا الصراع، من خلال توسيع المستوطنات، ومصادرة الأراضي، وحتى السماح للمتطرفين بتحديد مستقبل الفلسطينيين، مع أشخاص مثل بن جفير وسموترتش في مواقع صنع القرار في الوقت الحالي، الذين كانوا يدعون علنًا إلى محو الشعب الفلسطيني من على وجه الأرض، وينكرون أن لديهم أي حقوق، وحتى رئيس الوزراء الإسرائيلي قال إنه سيخنق أي طموح فلسطيني للدولة.
وشدد وزير الخارجية الأردني، على أن استخدام الغذاء كسلاح هو "جريمة حرب أخرى" يجب أن تتحمل إسرائيل المسؤولية عنها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
تحليل صهيوني: لهذه الأسباب إسرائيل عاجزة عن هزيمة صنعاء
وفي حديث مع صحيفة "دافار" الصهيوني، خلُص تحليل أورتال، إلى أنّه "كلما تعمّقت صنعاء في المعركة ضد "إسرائيل"، أصبحوا أقوى على عدة مستويات".
وأوضح أنّ ما عزّز صورة القوّة عند صنعاء، هو أنّهم مازالوا في ساحة القتال ضد "إسرائيل"، في حين أصبح الآخرون أقل نشاطاً، أيّ أنّهم "الوحيدون الذين يواصلون القتال ضد "إسرائيل".
وبشأن الحصار البحري الذي تقوم به القوات المسلّحة اليمنية، أشار أورتال، إلى أنّ صنعاء انتقلت من "عامل مجهول إلى مشكلة حقيقية تهم كل اللاعبين في المنطقة".. مضيفاً: إنّهم "تمكنوا من شلّ ميناء إيلات، وهم يستمرّون في التصعيد".
وتناول أورتال مسألة صعوبة المواجهة مع صنعاء على صعيد التكلفة والتجهيز.. قائلاً: "الجيش الصهيوني مهماته محلّية لحماية الحدود، وليس قوة قادرة على شن عمليات بعيدة المدى.. ورغم وصف سلاح الجو بالذراع الطويلة، إلا أنّ العمليات البعيدة تتطلب تحضيرات مكثفة".
وعقّب أورتال بالقول: إنّه "جرى الحديث عن مواجهة مع إيران، على مدى 20 عاماً، لكن الجيش لم يطور قدرات كافية لشن حرب على مسافة تزيد عن 1000 كيلومتر".
وتابع: "من أجل تحقيق ذلك، الجيش يتطلب استعدادات مختلفة مثل إنشاء قواعد في دول أخرى، امتلاك أسطول بحري كبير، ونظام جديد للعلاقات الخارجية، وهو أمر لا يمكن لإسرائيل تحقيقه بسهولة".
وقال العميد الصهيوني، لصحيفة "دافار": إنّه "لتحليل استقرار نظام أنصار الله في اليمن، ينبغي فهم الحقائق الأساسية عن اليمن، بلد يضم حوالي 35-40 مليون نسمة، يعيش معظمهم في المناطق التي تسيطر عليها صنعاء، وهي منطقة جبلية معقدة تشكل نصف البلاد".
وأضاف: إنّهم "يتمتّعون بحكم الأمر الواقع، مع قوة عسكرية تتراوح بين 200-300 ألف جندي ومعدّات دعمتهم بها إيران، وأثبتت فعاليتها في مواجهة خصومهم واستهداف جبهات بعيدة كإسرائيل.. اليمن دولة ذات أهمية استراتيجية على الساحة العالمية".. حسب قوله.
وختم أورتال حديثه، بالقول: "هم، مثل حماس، نوع من الأعداء الذين لا يمكن هزيمتهم إلا على الأرض، لا يمكن الإطاحة بنظامهم من خلال القصف الجوي".. مُوصياً أنّه "يجب محاربتهم على الأرض، و"إسرائيل" لن تفعل ذلك".