أول تعليق من حماس عقب الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
حماس: الولايات المتحدة متواطئة مع الاحتلال بالحرب على غزة
أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ، بأشد العبارات إفشال إدارة الرئيس الأمريكي بايدن، لمشروع القرار في مجلس الأمن، المطالب بالوقف الفوري للعدوان على غزة.
اقرأ أيضاً : من أجل غزة.. نشطاء يدعون إلى "إضراب عالمي" الاثنين
واعتبرت حماس في بيان السبت، الإدارة الأمريكية شريكة ومتواطئة في قتل الفلسطينيين عبر دعمها السياسي والعسكري للاحتلال لمواصلة حرب الإبادة على قطاع غزة.
وقالت "نشكر الدول التي صوّتت لصالح مشروع القرار ونخص بالذكر روسيا والصين والمجموعة العربية".
ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات جدية وملموسة لوقف مجازر الاحتلال النازي، التي فاقت فظاعتها أبشع الجرائم التي ارتكبت في العصر الحديث.
الفيتو الأمريكيوأخفق مجلس الأمن الدولي في تمرير مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار في غزة بعد استخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض "الفيتو"
وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة للتصويت على مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق نار إنساني وفوري في غزة.
وامتنعت المملكة المتحدة عن التصويت وصوت جميع أعضاء المجلس الآخرين لمشروع القرار الذي كان يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين تل أبيب الحرب في غزة حركة المقاومة الاسلامية حماس الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
فلسطين تطالب مجلس الأمن بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية وحماية حل الدولتين
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاثنين، مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية تجاه معاناة شعبنا واتخاذ ما يلزم من الإجراءات والخطوات النافذة لحماية حل الدولتين، وبوقف حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا.
وأدانت الوزارة، حرب الإبادة والتهجير التي تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها ضد شعبنا لليوم الـ437 على التوالي، وكذلك التصعيد الحاصل في مجازر الاحتلال واستهدافه لمدارس الإيواء في قطاع غزة، ونسف المربعات السكنية وتدمير مقومات الحياة في القطاع، لدفع سكانه إلى الهجرة وتحويله إلى أرض غير صالحة للحياة البشرية.
كما أدانت جرائم الاحتلال المتواصلة في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، بما في ذلك جرائم هدم المنازل والمنشآت والتطهير العرقي لجميع مظاهر الحياة الفلسطينية في أغلبية مساحة الضفة، حيث تصاعدت في الأيام الأخيرة جريمة إبادة المنازل وهدمها كما يحصل في حي البستان في سلوان ودير شرف ودير الغصون وسلفيت وعناتا وغيرها من المواقع، بشكل يترافق مع شق المزيد من الطرق الاستعمرية الضخمة لربط المستعمرات ببعض، والتهام المزيد من أراضي المواطنين، وفي ظل حملة اعتقالات شرسة متواصلة تطال يومياً العشرات من أبناء شعبنا، في سباق إسرائيلي واضح مع الزمن لتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، عبر تقطيع أوصال الوطن الفلسطيني، وضرب وحدته الجغرافية والديموغرافية والسياسية.
وحمّلت الوزارة، المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن نتائج صمته عن انتهاكات الاحتلال وجرائمه، واعتبرته تواطؤا يشجع اليمين الإسرائيلي الحاكم على تنفيذ المزيد من مخططاته الاستعمارية، وفرض نظام فصل عنصري (أبرتهايد) على شعبنا في فلسطين المحتلة، وأنه يوفر له الغطاء للإمعان في تدمير ثقافة السلام وفرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين، بما يؤدي إلى تعميق دوامة الحروب والعنف.