بغداد اليوم – بغداد 

أكد رئيس تحالف قوى الدولة عمار الحكيم، اليوم السبت (9 كانون الأول 2023)، أن ما يحصل اليوم في غزة جريمة إبادة جماعية مكتملة الابعاد. 

وقال الحكيم في بيان بمناسبة اليوم العالمي لاحياء ذكرى جريمة الإبادة الجماعية، وتلقته "بغداد اليوم": "نحث الفعاليات الدينية والسياسية والأكاديمية في العالم على ضرورة شحذ الهمم والجهود لتحرير البشرية من هذه الآفة البغيضة وتخليد ذكرى ضحاياها وتكريم ذويهم كما حصل في العراق من مقابر جماعية في زمن الديكتاتورية ومن بعدها الإرهاب الداعشي".

وأضاف أن "ما يحصل اليوم في قطاع غزة المحاصر من جريمة إبادة جماعية مكتملة الأبعاد وفق ما صنفته المواثيق الأممية لا سيما المادة (99)".

وأشار الى أن "جيش الاحتلال الاسرائيلي يستخدم الأسلحة المحرمة دوليا ضد المناطق المأهولة بالسكان، ويقتل الشيوخ والأطفال والنساء بدم بارد على مرآى ومسمع المجتمع الدولي الذي لا يحرك ساكنا ولا يكلف نفسه حتى بيان إدانة واضح وصريح". 

وفي أيلول/سبتمبر 2015، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتماد يوم 9 كانون الأول/ديسمبر، بوصفه يوما دوليا لإحياء وتكريم ضحايا جرائم الإبادة الجماعية ومنع هذه الجريمة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

حرب إبادة في غزة وصمت عالمي مخزٍ

شمسان بوست / خاص:

في مشهد يعيد إلى الأذهان أحلك فصول التاريخ، تتعرض غزة لحرب إبادة ممنهجة، تستهدف البشر والحجر، تحت مرأى ومسمع من العالم الذي اختار الصمت _ أو التواطؤ _ موقفًا.

منذ 2023، تتواصل الهجمات على القطاع المكتظ بالسكان، مخلفة آلاف الشهداء والجرحى، غالبيتهم من النساء والأطفال. الأحياء تُسوّى بالأرض، المستشفيات تُقصف، والملاجئ لم تعد آمنة. لا ماء، لا كهرباء، لا دواء… فقط الموت في كل زاوية.


في ظل هذا الدمار الهائل، يلوذ المجتمع الدولي بالصمت. بيانات “القلق” لم تعد تُقنع أحدًا، ومواقف الدول الكبرى لا تتجاوز حدود الإدانات اللفظية أو الدعم المشروط. أين الإنسانية؟ أين مواثيق حقوق الإنسان؟ أين مجلس الأمن؟ بل أين الضمير العالمي؟

العدوان على غزة ليس مجرد “صراع”، بل جريمة متكاملة الأركان تُرتكب بحق شعب أعزل، جريمة موثقة بالصوت والصورة، لكنها لا تحرك ساكنًا. وكأن أرواح الفلسطينيين لا تساوي شيئًا في ميزان المصالح السياسية.

في ظل هذا الصمت، يبقى الصوت الشعبي الحر هو الأمل. المظاهرات، الحملات الإلكترونية، الضغط على الحكومات… كلها أدوات يجب ألا تهدأ. لأن ما يحدث في غزة ليس شأنًا محليًا، بل اختبار أخلاقي للعالم كله.

غزة اليوم ليست فقط تحت النار، بل تُترَك وحدها في مواجهة آلة بطش لا تعرف الرحمة، بينما يتفرج العالم بصمت مخزٍ.

مقالات مشابهة

  • حرب إبادة في غزة وصمت عالمي مخزٍ
  • عودة 55 ألف لاجئ سوري من الاردن منذ كانون الأول الماضي
  • بغداد تعلن دعم الكاردينال العراقي ساكو لخلافة البابا فرانسيس.. ماذا تعرف عنه؟
  • بغداد تعلن دعم الكاردينال العراقي ساكو لخلافة البابا فرانسيس.. ما الذي تعرفه عنه؟
  • بغداد تعلن دعم للكاردينال العراقي ساكو لخلافة البابا فرانسيس.. ما الذي تعرفه عنه؟
  • عودة 55 ألف لاجئ سوري من الأردن إلى سوريا منذ كانون الاول سقوط نظام الاسد
  • اليوم..أسعار صرف الدولار=147000 ديناراً
  • اليوم.. انخفاض أسعار صرف الدولار
  • مقال بنيويورك تايمز: في دارفور إبادة جماعية لا تنتهي فصولها
  • بمناسبة اليوم العالمي للكتاب| توفيق الحكيم وغسان كنفاني وكافكا في معهد ثربانتس