حسام موافي يوضح أسباب تخزين المياه في الجسم.. السر في «الألبومين»
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
احتباس أو تخزين المياه في الجسم، هو حالة يتجمع فيها الماء في الجسم، ويعرف أيضا باسم الوذمة، ويحدث عندما لا تتم إزالة سائل «اللمف» من الأنسجة، وفق الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، في تصريحات تلفزيونية.
علاقة احتباس المياه في الجسم بالألبومينخطر كبير تسببه مشكلة تخزين المياه في جسم الإنسان واحتباس البول، لذلك لا يجب تجاهل مسألة احتباس المياه في الجسم وفق «موافي»: «أوعوا تستهونوا، مش لازم تسكتوا لأن دي مشكلة خطيرة وليها عدة أسباب، ممكن نكون مشكلة في الكبد أو الكلى، فلازم تروحوا للدكتور فورا».
كتلة الجسم تتغير باستمرار نتيجة احتباس أو تخزين المياه في جسم الإنسان، وفق أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني: «لتر المياه في الجسم يعادل 1 كيلو جرام، التشخيص مش سهل، والقضية مش بس مدرات البول، لكن مادة الألبومين في الدم لو نقصت الجسم بينتج عنها تخزين المياه، علشان كدة لازم تفحصوا نفسكم».
نقص الألبومين في الدم، ينتج عنها انخفاض في مستويات الألبومين الموجود في الجسم عن الطبيعي أيضا، وهو ما يشكل خطرا على الإنسان، وقد يؤدي إلى إصابة خلايا الكبد: «هتقل في قدرتها على إنتاج الألبومين، ودا بيضر البروتينات الموجودة في الجسم، في مشكلة في دخول البروتينات في الدم، بتنزل مع البراز ومش بيستفيد منها الجسم، نقص الألبومين يبقي بسبب الكبد، بفقد الألبومين، يبقى الكلى تعبانة، مش بمتص الألبومين يبقى الكلى تعبانة، فضلا عن هبوط الجهة اليمنى بالقلب».
أسباب احتباس أو تخزين المياه في الجسمالدكتور صبري الغنام، استشار الجهاز الهضمي، نصح المواطنين عبر «الوطن»، بضرورة التوجه إلى الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة حال تخزين المياه في الجسم، موضحا أسباب احتباس أو تخزين المياه في الجسم، وطرق العلاج، وهي كالتالي:
- الطقس الحار الطقس الحار يجعل كفاءة الجسم أقل في إزالة السوائل من الأنسجة.
- سوء التغذية
نقص البروتين أو فيتامين ب 1 قد يؤدي لاحتباس السوائل.
- الحملالهرمونات تحفز الجسم على الاحتفاظ بالسوائل الزائدة، ما يسبب تخزين المياه في الجسم.
- الوقوف طويلا
الوقوف طويلا يسمح بتجمع السوائل في أنسجة أسفل الساق.
- بعض الأدوية
أدوية ارتفاع ضغط الدم والأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات، تسبب تخزين المياه في الجسم.
طرق علاج تخزين المياه في الجسمنصائح مهمة، وجهها «غنام»، للمساعدة في علاج احتباس أو تخزين المياه في الجسم، أهممها شرب المياه كثيرًا، والتقليل من المشروبات المدرة للبول، تقليل كمية الملح في الطعام، التأكد من عدم نقص فيتامينات ب 5، ب 6، د، فضلًا عن ممارسة الرياضة بانتظام، ارتداء الجوارب الضاغطة، فضلا إجراء الفحوصات الطبية التي يحددها الطبيب المختص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور حسام موافي أستاذ الحالات الحرجة حسام موافي
إقرأ أيضاً:
الشوط الثاني.. «كلمة السر» لمنتخب الإمارات في مواجهة العراق
عمرو عبيد (القاهرة)
يعود منتخب الإمارات لمواجهة شقيقه العراقي، في إياب المُلحق الآسيوي بالدور الخامس من التصفيات المونديالية، بعد أيام قليلة من تعادلهما المُثير في مباراة الذهاب، وتشير الإحصاءات الفنية إلى حالة «لافتة» تخص «الأبيض»، كشف عنها في المباريات الـ 3 الأخيرة المتتالية، في تلك التصفيات الشاقة.
ظهر منتخبنا بـ «وجه آخر»، أكثر تفوّقاً وشراسة، في الشوط الثاني خلال هذه المواجهات، حتى لو لم تسر النتائج بالشكل الموازي لهذا التألق، ورُبما يبقى الشوط الثاني في مواجهة «أسود الرافدين»، بمثابة «كلمة السر»، التي تُمكّن «الأبيض» من اقتناص بطاقة التأهل إلى المرحلة النهائية، في «معركة القارات»، من أجل بلوغ كأس العالم.
وفي المباراة الأولى أمام العراق، تحوّل وجه منتخبنا تماماً في الشوط الثاني، بعد أن فقد الاستحواذ والتعرض للكمّ الأكبر من الفرص التهديفية في الشوط الأول، حيث انقلبت نسبة امتلاك الكرة لمصلحة «الأبيض» في الشوط الثاني، لتصبح 55%، مقابل 45% لـ «الأسود»، وقفزت معدلات التسديد إلى ذروتها لتصل إلى 12 محاولة لـ «الأبيض»، مقابل 3 فقط للعراق، الذي لم يحصل إلا على فُرصة وحيدة للتسجيل، في حين صنع منتخبنا 4 فُرص محققة، وزادت معدلات التمريرات العرضية لتبلغ 3 أمثال ما قدّمه في الشوط الأول، من 6 «عرضيات» إلى 18.
هذا المشهد لم يكن غريباً، بعدما تكرر أمام قطر وقبلها عُمان، حيث بدأ «الأبيض» في كل مباراة بصورة تختلف تماماً، عما كان عليه من الخطورة والتفوق في الشوط الثاني، وأمام «العنابي» ارتفعت نسبة استحواذ منتخبنا في تلك الفترة الثانية إلى 67%، مقابل 33% فقط لأصحاب الأرض، وزادت محاولاته لتبلغ 12 تسديدة، وحصل بواسطتها على 4 فرص للتسجيل، في حين سدَّد «العنابي» كرتين فقط على مرمانا، منحتاه فرصتين للتهديف، وبلغ عدد تمريراتنا الصحيحة في ذلك الشوط 150 كرة، مقابل 61 لقطر.
أما في مواجهة عُمان، فعادل منتخبنا النتيجة ثم زادها إلى الفوز في الشوط الثاني، مُسجلاً هدفيه المتتاليين خلال 7 دقائق فقط، في آخر رُبع ساعة من المباراة، وارتفعت معدلات امتلاكه الكرة آنذاك لتبلغ نسبتها 63%، مقابل 37% لـ «الأحمر»، ورغم تقارب حصاد التسديدات والفرص التهديفية بين الشقيقين، إلا أن خطورة «الأبيض» كانت فائقة، بـ 44 توغلاً هجومياً في الثُلث الأخير، مقابل 26 لـ «الأحمر»، وتغيّرت الإحصاءات البدنية تماماً بصورة مُثيرة آنذاك، بعدما كان التفوق العُماني في ثنائيات والتحامات الشوط الأول بنسبة 56%، مقابل 44% لـ «الأبيض»، الذي تحوّل إلى الاكتساح في الشوط الثاني بنسبة 61%، مقابل 36% لـ «الأحمر».