فرنسا..مجلس الديانة الإسلامية يدين استغلال أعمال الشغب الأخيرة لتمرير خطاب الكراهية والحقد
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن فرنسا مجلس الديانة الإسلامية يدين استغلال أعمال الشغب الأخيرة لتمرير خطاب الكراهية والحقد، ندد المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية بالتصريحات الأخيرة التي أدلى بها اليميني المتطرف إريك زمور ، مرشح سابق لرئاسة فرنسا، والتي تهدف إلى استغلال .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات فرنسا.
ندد المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية بالتصريحات الأخيرة التي أدلى بها اليميني المتطرف إريك زمور ، مرشح سابق لرئاسة فرنسا، والتي تهدف إلى استغلال أعمال الشغب الأخيرة بعد الوفاة المأساوية للشاب نائل مرزوق، لتمرير خطاب الكراهية والحقد والتحريض ضد المواطنين الفرنسيين الذين يدينون بالاسلام، والسعي إلى تشويه سمعة الإسلام كواحدة من الديانات السماوية السمحة.
واستغرب المجلس، في بيان له، من إصرار وسائل الإعلام الفرنسية على الترويج لخطاب الكراهية والعنصرية من خلال استضافة هذا العنصري رغم إدانته من طرف المحاكم الفرنسية بتهمة العنصرية وترويج خطاب الكراهية.
وعبر المجلس عن اندهاشه من رؤية إريك زمور، كلما تمت إدانته من قبل القضاء، زادت البرامج التي تتهافت على استضافته، وكلما زادت تصريحاته العنصرية، زاد الدفاع عنه على الهواء من قبل القنوات الاعلامية ..
وحذر المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية، الذي يرأسه استاذ الرياضيات بجامعة أفنيون الفرنسية، محمد موسوي ذي الأصول المغربية، من استغلال هذه التصريحات من قبل مجموعات اليمين المتطرف الفرنسي لتنفيذ هجمات واعتداءات جسدية أو إرهابية ضد المسلمين في فرنسا، داعيا إلى إدانة ومعاقبة كل من يروج لخطاب العنصرية والكراهية أيا كان موقعه وانتماؤه بنفس القوة وبلا تمييز.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
شويغو: تنامي الخطر الإرهابي في إفريقيا ناجم عن أعمال فرنسا
روسيا – صرح سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي سيرغي شويغو بأن تنامي الخطر الإرهابي في إفريقيا ناجم عن أعمال فرنسا وبعض الدول الأوروبية الأخرى.
وقال شويغو خلال اجتماع المسؤولين الأمنيين الرفيعي المستوى لدول “بريكس” في برازيليا، يوم الأربعاء، إن “تنامي الخطر الإرهابي في إفريقيا أصبح نتيجة مباشرة لأعمال فرنسا وبعض الدول الأوروبية المعينة الأخرى”.
وأضاف أن كثيرا من الدول الإفريقية أعطت “تقييما مناسبا” للوضع و”طردت القوات الفرنسية من كل مكان تقريبا”.
وأشار إلى أن روسيا “تستخدم صلاحياتها كدولة دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي للمشاركة في ضمان الأمن في منطقة الصحراء والساحل”.
وتابع قائلا: “ونحن نأخذ بعين الاعتبار أن الدور الرئيسي في إحلال السلام وحفظه يجب أن يعود لدول المنطقة ذاتها مع تقديم المساعدة الفعالة من قبل المجتمع الدولي”.
وأكد أنه في ظل الأوضاع الراهنة تعتبر جهود دول “بريكس” المشتركة الهادفة إلى التوازن العالمي للقوة ومنع هيمنة أي طرف على الشؤون الدولية مطلوبة، مشيرا إلى أن “الدول الأعضاء في “بريكس” تصبح أكثر فأكثر المشاركين الرئيسيين في تسوية الأزمات الإقليمية”.
وأعرب عن قناعته بأن “بإمكان “بريكس” وأعضائها تولي دور رائد في تفعيل معايير تعامل الدول في القرن الـ 21 وتكييف الهيكل الأمني القائم مع الواقع السياسي المتعدد الأقطاب”.
المصدر: تاس