ماذا كان النبي يقول وقت الحروب؟.. 15 دعاء يرعب إسرائيل ويهزمها
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
يبحث كثير الآن عن ماذا كان النبي يقول وقت الحروب وبم كان يدعو للنصر؟، في ظل ما يتعرض له إخواننا في فلسطين من حرب شعواء واعتداءات وحشية على يد قوات الاحتلال الغاشمة، فقد اشتدت عليهم ويلات الحرب ، التي خلعت قلوبنا حزنًا عليهم، وحيث لا باليد حيلة إلا الدعاء لوقف القصف عليهم، من هنا زاد البحث عن ماذا كان النبي يقول وقت الحروب وبم كان يدعو للنصر؟، باعتباره أفضل دعاء يعجل بالنصر ويجعله حليفًا لنا، فالدعاء من أقوى العبادات ، فلا يرد القضاء إلا الدعاء، ومن ثم فعليه الأمل والرجاء.
ورد في مسألة ماذا كان النبي يقول وقت الحروب ؟، نص دعاء الأحزاب الذي دعا به الرسول صلى الله عليه وسلم يوم معركة الأحزاب ، حيث ثبت في الصحيحين عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه قال: دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب على المشركين فقال: اللهم منزل الكتاب سريع الحساب، اللهم اهزم الأحزاب، اللهم اهزمهم وزلزلهم.
وجاء في المسند عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قلنا يوم الخندق: يا رسول الله هل من شيء نقوله؟ فقد بلغت القلوب الحناجر، قال: نعم، اللهم استر عوراتنا وآمن روعاتنا، قال: فضرب الله عز وجل وجوه أعدائنا بالريح، فهزمهم الله عز وجل بالريح.
الدعاء وقت الحروبورد أن الدعاء يُستنزل به النصر على الأعداء، ويؤدي إلى خذلانهم، وإنزال الرعب في قلوبهم، وقد علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن الدعاء مطلوب في حال النصر والفتح، والهزيمة والتضييق، والعافية والبلاء، وهو من أقوى الأسباب في دفع المكروه، وحصول المطلوب، وجعْل القلوب متعلقة بخالقها سبحانه، فينزل عليها السكينة والرضا، والثبات والاطمئنان إلى ما عند الله تعالى من النصر والثواب.
وقد علمنا وأخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن الدعاء في مواطن الجهاد والتحام الصفوف في المعركة مستجاب، فعن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ثنتان لا تُردَّان أو قلَّما تُردان: الدعاء عند النداء (للصلاة)، وعند البأس (القتال في سبيل الله) حين يَلحَمُ بعضهم بعضاً (تلتحم الحرب بينهم)) رواه أبو داود وصححه الألباني، وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الغازي في سبيل الله، والحاج والمعتمر، وفد الله: دعاهم فأجابوه، وسألوه فأعطاهم) رواه ابن ماجه وحسنه الألباني.
ولعل المتأمل في السيرة النبوية يرى اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم بالدعاء، خاصة في غزواته وجهاده، وذلك تثبيتاً لقلوب أصحابه قبل احتدام القتال، وشفقة عليهم وهم يتأهبون لدخول المعركة، وطلباً للنصر من الله عز وجل الذي بيده الأمر كله، والأمثلة على ذلك كثيرة، ومنها: دعاؤه صلوات الله وسلامه عليه في غزوة بدر وأحُد والأحزاب، وهي من الغزوات الكبيرة والعظيمة في الإسلام.
ما دعاء النبي في الحروبورد عن ما دعاء النبي في الحروب وأيام المعارك؟، أنه في بدر: عن سماك الحنفي (أبو زميل) رضي الله عنه قال سمعت ابن عباس رضي الله عنه يقول: حدثني عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: (لما كان يوم بدر نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المشركين وهم ألف وأصحابه ثلاثمائة وتسعة عشر رجلا، فاستقبل نبي الله صلى الله عليه وسلم القبلة ثم مد يديه فجعل يهتف بربه: اللهم أنجز لي ما وعدتني، اللهم آت ما وعدتني، اللهم إن تهلك هذه العصابة (الجماعة من الناس) من أهل الإسلام لا تُعْبد في الأرض، فمازال يهتف بربه ماداً يديه مستقبل القبلة حتى سقط رداؤه عن منكبيه، فأتاه أبو بكر فأخذ رداءه فألقاه على منكبيه ثم التزمه من ورائه، وقال: يا نبي الله كفاك مناشدتك ربك فإنه سينجز لك ما وعدك، فأنزل الله عز وجل:{إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ}(الأنفال:9)، فأمده الله بالملائكة) رواه مسلم.
وقال ابن حجر: "وقال الخطابي: لا يجوز أن يتوهم أحد أن أبا بكر كان أوثق بربه من النبي صلى الله عليه وسلم في تلك الحال، بل الحامل للنبي صلى الله عليه وسلم على ذلك شفقته على أصحابه، وتقوية قلوبهم، لأنه كان أول مشهد شهده، فبالغ في التوجه والدعاء والابتهال، لتسكن نفوسهم عند ذلك، لأنهم كانوا يعلمون أن وسيلته (دعاءه) مستجابة".
وروى الطبراني عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: (ما سمعنا مناشداً أنشد حقاً له، أشد مناشدة من محمد صلى الله عليه وسلم يوم بدر، جعل يقول: اللهم إني أنشدك ما وعدتني، اللهم إنك إن تهلك هذه العصابة لا تُعبد)، قال ابن حجر: "قوله: (اللهم إني أنشدك) أي: أطلب منك.
و قال السهيلي: سبب شدة اجتهاد النبي صلى الله عليه وسلم ونَصَبه (تعبه) في الدعاء لأنه رأى الملائكة تنصب في القتال، والأنصار يخوضون غمار الموت، والجهاد تارة يكون بالسلاح وتارة بالدعاء .. وإنما قال ذلك لأنه علم أنه خاتم النبيين فلو هلك هو ومن معه حينئذ لم يبعث أحد ممن يدعو إلى الإيمان ولاستمر المشركون يعبدون غير الله".. ولشدة وعِظم الموقف على الصحابة رضوان الله عليهم في غزوة بدر.
و كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: (اللَّهمَّ إنَّهم حُفاة فاحْمِلهم، اللَّهمَّ إنّهم عُراة فاكْسُهم، اللهمَّ إنَّهم جياع فأشبعهم، ففتح الله له يومَ بدرٍ فانقلبوا حين انقلبوا وما منهم رجلٌ إلَّا وقد رجعَ بجملٍ أو جملينِ واكْتسَوْا وشبِعوا) رواه أبو داود وحسنه الألباني.
أما في أُحُد: بعد انتهاء غزوة أحد والتي أصيب المسلمون فيها إصابة شديدة، وقف النبي الله صلى الله عليه وسلم يتفقد أصحابه، ويخفّف ما نزل بهم، بما يملأ نفوسهم بالرضا والاستكانة لقضاء الله عز وجل.
فقد روى البخاري في الأدب المفرد، وأحمد في مسنده، والطبراني في المعجم الكبير ـ وصححه الألباني ـ عن عبيد بن رفاعة بن رافع، عن أبيه قال: (لما كان يوم أحد، وانكفأ (رجع) المشركون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: استووا حتى أثني على ربي عز وجل، فصاروا خلفه صفوفاً فقال: اللهم لك الحمد كلُّه، اللهم لا قابض لما بسطت، ولا باسط لما قبضت، ولا هادي لما أضللت، ولا مضل لما هديت، ولا معطى لما منعت، ولا مانع لما أعطيت ولا مُقرِّب لما بعدت، ولا مُبْعِد لما قرَّبت، اللهم ابسط علينا من فضلك ورحمتك وبركتك ورزقك، اللهم إني أسألك النعيم المقيم الذي لا يحول ولا يزول، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ يَوْمَ الْعَيْلَةِ، والأمن يوم الخوف، اللهم إني عائذ بك من شر ما أعطيتنا وشر ما منعتنا، اللهم حبب إلينا الإيمان وزينهُ في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين، اللهم توفنا مسلمين، وأحينا مسلمين، وألحقنا بالصالحين غير خزايا ولا مفتونين، اللهم قاتل الكفرة الذين يكذبون رسُلك ويصدون عن سبيلك، واجعل عليهم رجزك وعذابك إله الحق، اللهم قاتل الكفرة الذين أوتوا الكتاب، إله الحق).
كما ورد من دعاء النبي في الأحزاب: في غزوة الأحزاب كان المسلمون في حال شديدة من جوع شديد، وبرد قارص، وعدد قليل، وأعداء كُثر، ولقد وصف الله هذا الموقف بقوله تعالى: {إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا * هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيداً}(الأحزاب 11:10)، وقد دعا النبي صلي الله عليه وسلم علي الأحزاب وهي طوائف المشركين الذين اجتمعوا وحاصروا المسلمين.
وجاء عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه قال: دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب على المشركين فقال: (اللهم منزل الكتاب، سريع الحساب، اللهم اهزم الأحزاب (طوائف المشركين الذين حاصروا المسلمين)، اللهم اهزمهم وزلزلهم) رواه البخاري، وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: (قلنا يوم الخندق: يا رسول الله هل من شيء نقوله؟ فقد بلغت القلوب الحناجر! قال: نعم، اللهم استر عوراتنا، وآمِن روعاتنا، قال: فضرب الله وجوه أعدائه بالرِّيح، وهزمَهُم الله بالريح) رواه أحمد وحسنه الألباني.
وقد استجاب الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين حين دعوه في الأحزاب، ونزل المدد من السماء، وأرسل الله تعالى على عدوهم ريحاً شديدة في ليلة شاتية باردة، فهدمت خيامهم، وكفأت قدورهم، وأطفأت نيرانهم، وفعلت فيهم جنود الله الأفاعيل، فامتلأت قلوبهم رعباً وخوفا، وساد بينهم الهرج، ورجعوا خائبين منهزمين، وانفك الحصار، وعاد الأمن، وثبت وانتصر المؤمنون.
وهكذا كان النبي صلى الله عليه وسلم في غزواته ومواجهة أعدائه شديد الاجتهاد في الدعاء، كثير الابتهال إلى الله عز وجل، وفي ذلك تربية للصحابة رضوان الله عليهم، ونحن من بعدهم، على أن الدعاء في الجهاد سببٌ من أسباب الثبات والنصر، قال الله تعالى {وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى القَوْمِ الكَافِرِينَ}(البقرة:250).
و قال السعدي: "فاستجاب الله لهم ذلك الدعاء لإتيانهم بالأسباب الموجبة لذلك، ونصرهم عليهم"، وقال تعالى: {وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ * وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ * فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}(آل عمران:148:146).
كما قال السعدي: "ثم إنهم لم يتكلوا على ما بذلوا جهدهم به من الصبر، بل اعتمدوا على الله، وسألوه أن يثبت أقدامهم عند ملاقاة الأعداء الكافرين، وأن ينصرهم عليهم، فجمعوا بين الصبر وترك ضده، والتوبة والاستغفار، والاستنصار بربهم، لا جرم أن الله نصرهم، وجعل لهم العاقبة في الدنيا والآخرة".
وكان نبينا صلى الله عليه وسلم يحثنا على الدعاء دائماً وفي كل أحوالنا، ويبين لنا فضله، فقال: (إن الدعاء هو العبادة، ثم قرأ: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ}(غافر:60)) رواه ابن ماجه وصححه الألباني. وقال صلي الله عليه وسلم: (إن ربكم تبارك وتعالى حيِيٌّ كريم، يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا) رواه أبو داود وصححه الألباني.
وورد أن الدعاء مفتاح من مفاتيح تفريج الكربات، وسبب من أسباب النصر على الأعداء، فهو ـ الدعاء ـ مع إعداد العدة {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ}(الأنفال :60)، والصبر، والثبات، وتقوى الله، أسباب من الأسباب التي ينبغي العمل والأخذ بها في مواجهة الأعداء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رسول الله صلى الله علیه وسلم النبی صلى الله علیه وسلم صلى الله علیه وسلم یوم رضی الله عنه قال عن عبد الله بن الله عز وجل دعاء النبی الله تعالى أن الدعاء اللهم إنی اللهم إن
إقرأ أيضاً:
الدعاء عند حدوث الفيضانات: طلب النجاة والرحمة من الله
الدعاء عند حدوث الفيضانات ، الفيضانات ظاهرة طبيعية تحدث نتيجة لارتفاع مستويات المياه في الأنهار أو البحيرات، أو بسبب الأمطار الغزيرة التي تؤدي إلى غمر الأراضي.
ورغم أن الفيضانات قد تكون من نعم الله التي تعطي الحياة للمناطق الجافة، إلا أنها قد تكون أيضًا مصدرًا للدمار والخطر.
في هذه الأوقات، يشعر المسلم بالحاجة إلى التضرع إلى الله بالدعاء طلبًا للنجاة من شر الفيضانات ومكروهها.
لقد علمنا النبي صلى الله عليه وسلم الدعاء في أوقات الكوارث والشدائد، بما فيها أوقات الفيضانات، حيث يكون الدعاء وقت الاستجابة مفتوحًا.
تعرفكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية على بعض الأدعية التي يمكن الدعاء بها أثناء حدوث الفيضانات، طلبًا للحماية والرحمة.
1. دعاء عند رؤية الفيضانات: "اللهم إنا نسألك أن تحمينا من هذا البلاء، اللهم اجعل هذه المياه رحمة على عبادك، ونجنا من شرها وضررها."
الدعاء عند حدوث الفيضانات: طلب النجاة والرحمة من الله2. دعاء طلب الحماية من الفيضانات:
"اللهم اجعل هذه الفيضانات خيرًا لنا، واجعلها طهورًا لنا من الذنوب، ونجنا من كل مكروه."
3. دعاء لطلب السلامة والنجاة:
"اللهم اجعل هذه الفيضانات رحمة، واجعلها بلاءً على أعدائنا، ونجنا من خطرها بحفظك ورحمتك."
4. دعاء لرفع البلاء عن الناس:
"اللهم اكشف عنا هذا البلاء، ونجنا من الفيضانات، واغفر لنا ولأهلنا ولجميع المسلمين."
5. دعاء لطلب الطمأنينة في الأوقات الصعبة:
"اللهم لا تهلكنا بما فعل السفهاء منا، ونجنا برحمتك من الفيضانات وكل ما يخاف منه من بلاء."
فوائد الدعاء في وقت الفيضانات
1. الاستجابة في أوقات المحن:
الدعاء في وقت الفيضانات يعد من الأوقات المستحبة للاستجابة من الله، حيث يفتح الله أبواب رحمته لعباده في أوقات الكوارث.
2. تعزيز الإيمان واليقين بالله:
التضرع إلى الله في وقت الفيضانات يعزز من إيمان المسلم ويذكره بقدرة الله على منع الضرر ورفع البلاء.
3. التوكل على الله:
الدعاء يساعد المسلم على التوكل على الله، حيث يعلم أنه تعالي هو القادر على دفع الأذى وحمايته من كل مكروه.
الدعاء عند حدوث الرياح: وقت الاستجابة وطلب الرحمة
الفيضانات تذكرنا بعظمة الله وقدرته في تسيير الكون، وتُعد فرصة للتضرع إليه بالدعاء والطلب منه الحماية.
عندما يحدث مثل هذا البلاء، يكون الدعاء هو الوسيلة التي من خلالها يرفع الله عنا الأذى ويجلب لنا الرحمة والسكينة.
لذا، يجب أن نكون دائمًا مستعدين للتوجه إلى الله بالدعاء في جميع الأوقات، خاصة في أوقات الكوارث والطوارئ، مع يقيننا التام بأن الله لن يترك عباده المخلصين.