عربي 21

أخفق مجلس الأمن الدولي للمرة الثانية في تمرير مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار في غزة، بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض الفيتو.

وصوتت 13 من الدول الـ15 الأعضاء في المجلس لصالح مشروع القرار الذي طرحته الإمارات، مقابل معارضة الولايات المتحدة وامتناع المملكة المتحدة عن التصويت.

واعتبر نائب المندوبة الأمريكية روبرت وود "أن مشروع القرار منفصل عن الواقع، ولن يؤدي إلى دفع الأمور قدما على الأرض”.

وكان من المفترض أن يصوت مجلس الأمن الدولي، في جلسته الصباحية، على مشروع القرار العربي الذي يدعو لوقف إطلاق نار إنساني فورا، ولكن جلسة التصويت عقُدت في الساعة الخامسة والنصف مساء بتوقيت نيويورك.
وعقدت الجلسة بناء على طلب من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الذي فعل المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، حيث وجه خطابا إلى مجلس الأمن يوم أمس حول الوضع الكارثي في قطاع غزة، والتطورات الأخيرة التي اعتبرها تهديدا للأمن والسلم الدوليين.

وقال غوتيريش في كلمة خلال الجلسة: “في مواجهة الخطر الجسيم لانهيار النظام الإنساني في غزة، أحث مجلس الأمن على المساعدة في تجنب وقوع كارثة إنسانية، وأناشد إعلان وقف إنساني لإطلاق النار”.

وأكد غوتيريش ضرورة أن يفعل المجتمع الدولي كل ما يمكن لإنهاء محنة سكان غزة. 

وحث مجلس الأمن الدولي على عدم ادخار أي جهد للدفع من أجل الوقف الفوري لإطلاق النار، لأسباب إنسانية وحماية المدنيين والتوصيل العاجل للإغاثة المنقذة للحياة.

من جهته، دعا السفير رياض منصور، المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، مجلس الأمن إلى التصويت على مشروع القرار باسم الإنسانية والعدالة والسلام.

من جهته، قال مندوب الصين بمجلس الأمن: "نأسف لاستخدام واشنطن الفيتو ضد مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار رغم استمرار المجازر"، مشيرا إلى أن "التغاضي عن استمرار القتال، يتناقض مع ادعاء الاهتمام بحياة الناس وسلامتهم في غزة".

بدوره قال نائب المندوب الروسي دميتري بوليانسكي؛ إن "عرقلة وقف إطلاق النار، حكم أمريكي بالإعدام على الآلاف، وربما عشرات الآلاف من الفلسطينيين".

ودعا بوليانسكي إلى إنهاء دائرة العنف، مبينا أن بلاده تضم صوتها إلى العديد من النداءات لوقف إطلاق النار المستدام، والعودة إلى حل الأسباب الجذرية لهذا النزاع، وإنهاء الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: مشروع القرار مجلس الأمن فی غزة

إقرأ أيضاً:

مستشار الأمن القومي الأمريكي: الأكراد بسوريا أفضل شركائنا في محاربة داعش

أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، جاك سوليفان، أنّ أكبر مصدر قلق للولايات المتحدة في سوريا هو إمكانية استغلال تنظيم داعش الإرهابي لفراغ السلطة في بعض المناطق، وذلك حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».

دعم قوات سوريا الديمقراطية

وشدد مستشار الأمن القومي الأمريكي، على أن هدف الولايات المتحدة هو ضمان استمرار دعم قوات سوريا الديمقراطية؛ لتمكينها من إبقاء تنظيم داعش الإرهابي تحت السيطرة.

وأوضح أن الأكراد هم أفضل شركاء بلاده في محاربة تنظيم داعش الإرهابي، معربًا عن خوفه من أن ينشغلوا عن هذا الهدف إذا تعرضوا للهجوم من تركيا.

واجتمع وفد أمريكي رفيع المستوى مع مدير العمليات العسكرية السورية، أحمد الشرع، في العاصمة دمشق.

رفع العقوبات

وركز الاجتماع على عدة قضايا محورية، أبرزها رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، بما في ذلك قانون قيصر الذي فرضته الولايات المتحدة منذ عام 2020. 

وذكر الإعلام السوري أنّ الوفد الأمريكي ناقش مع المسؤولين السوريين سبل التخفيف من حدة العقوبات التي تؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية للمواطنين السوريين، وسبل تعزيز التعاون في بعض المجالات الإنسانية.  

مقالات مشابهة

  • لبنان يقدّم أسماء المفقودين في «السجون السورية» وشكوى ضد إسرائيل بمجلس الأمن
  • لبنان يتقدم بشكوى ضد الاحتلال في مجلس الأمن لخرق اتفاق وقف إطلاق النار
  • حزب الله يحدد موقعا لدفن حسن نصر الله
  • لبنان تقدم شكوى إلى مجلس الأمن بشأن الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار
  • احراز تقدم لوقف إطلاق النار في غزة
  • البرهان يدعو الأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات لوقف إدخال السلاح إلى دارفور
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: الأكراد بسوريا أفضل شركائنا في محاربة داعش
  • حراك سياسي في لبنان لوقف خرق الاحتلال الإسرائيلي للهدنة
  • حراك سياسي في لبنان للضغط على إسرائيل لوقف خروقات اتفاق الهدنة
  • وزير الخارجية الأمريكي يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي