إسبانيا تدين موقف "أوبك" تجاه الوقود الأحفوري
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
نددت وزيرة التحول البيئي الإسبانية بموقف "أوبك" ووصفته بأنه "مثير للاشمئزاز"، بعد أن طلبت المنظمة من أعضائها وحلفائها أن يرفضوا أي اتفاق يستهدف الوقود الأحفوري في مفاوضات المناخ .
إقرأ المزيد موسكو: دول "أوبك+" تبدي استعدادها لزيادة خفض إنتاج النفطوقالت تيريزا ريبيرا التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي: "أعتقد أنه أمر مثير للاشمئزاز أن تعارض دول "أوبك" وضع المعايير حيث ينبغي أن تكون" في ما يتعلق بالمناخ.
وفي وقت سابق، دعا الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" أعضاء المنظمة وشركاءها إلى رفض أي اتفاق يستهدف الوقود الأحفوري في المفاوضات المناخية في مؤتمر كوب 28 المنعقد في دبي.
يشار إلى أن محادثات المناخ في مؤتمر كوب 28 دخلت دورتها الثانية والأسبوع الأخير، حيث تضع الوفود نفسها على أي جانب من خط المعركة المرسوم بوضوح، عما إذا كان بإمكانهم الالتزام بالتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، أم لا.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوبك الوقود الأحفوری
إقرأ أيضاً:
أكبر مصدر لانبعاثات ثاني أوكسيد الكربون تنسحب من اتفاقية المناخ
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ، عقب تنصيبه أمس الاثنين، للمرة الثانية خلال عقد من الزمن.
ويعني انسحاب واشنطن من الاتفاقية غياب أكبر مصدر في العالم على الإطلاق لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون عن الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.
وتنضم الولايات المتحدة بذلك إلى إيران وليبيا واليمن في قائمة الدول خارج الاتفاقية، التي أُبرمت عام 2015، ووافقت الحكومات فيها على الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل عصر الصناعة لتجنب أسوأ تداعيات تغير المناخ.
ووقّع ترامب على الأمر التنفيذي بالانسحاب من اتفاق باريس أمام أنصاره في قاعة "كابيتال وان أرينا" في واشنطن. وقال قبيل التوقيع: "سأنسحب على الفور من خدعة اتفاق باريس للمناخ غير العادلة والمنحازة".
وذكر ترامب، "لن تخرب الولايات المتحدة صناعاتها بينما تطلق الصين العنان للتلوث مع الإفلات من العقاب"، بينما ردت بكين بالقول إنها تشعر بالقلق من إعلان ترامب، واصفة تغير المناخ بأنه تحد مشترك يواجه البشرية كلها.
ويتعين على الولايات المتحدة إخطار الأمين العام للأمم المتحدة رسميا بالانسحاب، على أن يدخل حيز التنفيذ بعد ذلك بعام بموجب شروط الاتفاقية.
وتعد الولايات المتحدة من أكبر منتجي النفط والغاز الطبيعي في العالم؛ بفضل طفرة تنقيب مستمرة منذ سنوات في تكساس ونيو مكسيكو وأماكن أخرى، بدعم من تكنولوجيا التكسير الهيدروليكي والأسعار العالمية المغرية منذ اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وخلال ولايته الأولى، أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس، لكن العملية في ذلك الوقت استغرقت سنوات، وتم التراجع عنها على الفور بمجرد بداية رئاسة جو بايدن في عام 2021.
ومن المرجح أن يستغرق الانسحاب هذه المرة وقتا أقل، قد لا يتجاوز العام، لأن ترامب لن يكون مقيدا بالالتزام الأولي للاتفاقية بالبقاء فيها لمدة 3 سنوات بعد الانضمام.
والولايات المتحدة حاليا هي ثاني أكبر مصدر للغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم بعد الصين، وخروجها من الاتفاق يقوّض الطموح العالمي لخفض هذه الانبعاثات.