القيادات الشابة الدولية في «COP28».. حضور قوي لحماية الكوكب
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
دبي - وام
بينما يواصل العالم مواجهته لتأثيرات ظاهرة التغير المناخي، تشهد فعاليات الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28»، حضوراً قوياً للقيادات الشابة الدولية للمساهمة بدور فعال في التنمية المستدامة والحد من تداعيات التغير المناخي.
وبرزت الحاجة الملحة لتفعيل دور الشباب في العمل المناخي وتزويدهم بالمهارات اللازمة، لتمكينهم من المساهمة بفعالية في معالجة هذه القضايا من أجل حماية كوكب الأرض وموارده الطبيعية وصون مستقبل البشرية، باعتبارهم القوة الدافعة للتغير نحو مستقبل أكثر استدامة، في الوقت الذي تشهده فيه مناطق مختلفة من العالم تزايد وتيرة حرائق الغابات، وارتفاع درجات الحرارة، وذوبان القمم الجليدية، لذلك عملت دولة الإمارات منذ البداية على تمكينهم وتفعيل دورهم الحيوي للمساهمة في تحقيق تقدم ملموس في قضايا العمل المناخي.
وتظهر مشاركات القيادات الشابة في «COP28»، الالتزام الجاد من مختلف دول العالم بتمكين الشباب في مجال الاستدامة، من خلال إطلاق مجموعة من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تمكينهم في جهود التنمية المستدامة والمحافظة على البيئة من أجل بناء مستقبل أفضل للجميع.
ويوفر «COP28» للقيادات الشابة الفرصة للمشاركة في الأحداث المناخية العالمية، وأن يكونوا جزءاً أساسياً من الحوار، مع الحرص على تفعيل دورهم المهم باعتبارهم قوة مؤثرة وفاعلة، ومنحهم الفرصة للتعبير عن أفكارهم ومشاركة رؤاهم وآرائهم، ودعم إسهاماتهم في عملية صنع القرار، وتشجيعهم على المشاركة بكثافة في فعاليات التطوع الخاصة بالتغيُّر المناخي.
وتشارك القيادات الدولية الشابة بشكل فاعل في الكثير من الفعاليات والنقاشات والجلسات التي يشهدها مؤتمر الأطراف «COP28»، وهو ما يسهم بشكل كبير في تكريس دورهم في جهود التنمية المستدامة ومواجهة التغير المناخي، إلى جانب إفساح المجال أمام قادة مستقبل الاستدامة لمشاركة أفكارهم وآرائهم.
وتعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً حياً على دعمها للشباب في العمل المناخي، حيث آمنت بقدراتهم وإمكانياتهم وعملت على تدريبهم وصقل مهاراتهم ليكونوا فاعلين ونشطاء في التصدي لتحديات وتداعيات تغير المناخ، من أجل بناء مستقبل يعمل لأحلام وطموحات الجميع.
وعقدت دولة الإمارات العزم على أن يكون «COP 28» النسخة الأكثر إشراكاً للشباب في تاريخ انعقاد مؤتمرات الأطراف العالمية، فأطلقت العديد من المبادرات والبرامج للقياد بدور فاعل ومؤثر في هذا الحدث الدولي البارز، وطرح أفكارهم الخلاقة الداعمة لكل جهد عالمي مبذول لحماية كوكب الأرض.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الإمارات
إقرأ أيضاً:
مصر والأردن تتشاركان في تعزيز التنمية الزراعية.. زيارة تفقدية لمشروعات "مستقبل مصر"
تفقد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري، والمهندس خالد الحنيفات، وزير الزراعة الأردني، مشروعات جهاز "مستقبل مصر للتنمية المستدامة" في منطقة الدلتا الجديدة بمحور الضبعة.
تفاصيل الزيارةجاءت الزيارة بحضور البروفيسور إبراهيم الدخيري، مدير المنظمة العربية للتنمية الزراعية، وعدد من قيادات الزراعة من البلدين.
استعرض الحضور إنجازات الجهاز في مجالات الزراعة والأمن الغذائي، مشروعات استصلاح الأراضي، والتوسع الأفقي، إضافة إلى مشروعات الإنتاج الحيواني، الداجني، والسمكي، والتصنيع الزراعي.
وشملت الجولة تفقد زراعات متنوعة مثل الموالح، البطاطس، القمح، وبنجر السكر، بجانب المزارع الحيوانية والمناطق الصناعية واللوجستية المرتبطة بالمشروع.
تعزيز التعاون المصري الأردنيأكد وزير الزراعة المصري على الدور الحيوي لجهاز "مستقبل مصر" في تحقيق التنمية الشاملة، مشيرًا إلى أن المشروع يُمثل قاطرة للنهوض بالقطاع الزراعي في مصر.
وقال فاروق "مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعي يهدف لتحقيق الاكتفاء الذاتي، تقليل الفجوة الاستيرادية، وتوفير فرص عمل للشباب، مما يساهم في دعم الاقتصاد الوطني."
وأضاف أن التعاون المستمر بين الوزارة والمراكز البحثية مع الجهاز يُعزز من تحقيق رؤية الدولة للتنمية الزراعية المستدامة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
الجانب الأردني يشيد بالمشروعات المصريةمن جهته أشاد وزير الزراعة الأردني بما رآه من تطور ملحوظ في مشروعات "مستقبل مصر"، مشيرًا إلى أهمية التكامل الزراعي الصناعي وزيادة الرقعة الزراعية.
وأعرب عن تطلعه لتعزيز التعاون مع مصر من خلال مشروعات مشتركة تهدف إلى تبادل الخبرات والابتكارات الزراعية بين البلدين.
وقال الحنيفات: "التجربة المصرية ملهمة، ونرى فرصًا كبيرة للاستفادة منها لتحقيق التنمية الشاملة في منطقتنا العربية."
رؤية مشتركة للمستقبلوفي ذات السياق رحب العقيد دكتور بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز "مستقبل مصر"، بالزيارة، مؤكدًا على أهمية التعاون المصري الأردني لمواجهة التحديات الزراعية، خاصة في ظل التغيرات البيئية والمناخية.
وأضاف "مصر تسعى لتعزيز الأمن الغذائي من خلال مشروعات استصلاح الأراضي الصحراوية وتطوير أنظمة الزراعة المستدامة، ونرحب بالتعاون مع الأردن للاستفادة من خبراتهم في الزراعة المائية."
نحو استدامة زراعية عربيةواختتمت الزيارة بالتأكيد على أهمية استمرار التواصل بين الجهات المعنية في مصر والأردن لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة.