صحيفة الخليج:
2024-11-14@04:44:55 GMT

جناح فرنسا في «COP28» منصة لقيادة العمل المناخي

تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT

جناح فرنسا في «COP28» منصة لقيادة العمل المناخي

دبي - وام
يُعد الجناح الفرنسي المشارك في مؤتمر «COP28»، مركزاً حيوياً للاجتماعات والنقاشات حول القضايا المناخية الرئيسية، ويقدم مجموعة متنوعة من الفعاليات التي تشمل مناقشات مهمة حول مواضيع رئيسية مثل الطاقة النظيفة والتنمية المستدامة والتكيف مع المناخ.
وتشمل الفعاليات أيضا عروضا للسياسات العامة المبتكرة التي تحفز على التغيير الإيجابي، بالإضافة إلى مؤتمرات صحفية لإبقاء جميع الأطراف المعنية على اطلاع بالتزامات فرنسا المناخية.


ويجسد تصميم الجناح البساطة والأناقة الفرنسية، مع عرض منهجية التخطيط البيئي الطموحة في فرنسا، حيث يرمز هذا النهج الفريد إلى التحولات البيئية عبر مختلف القطاعات، بما في ذلك الطاقة والنقل والتنوع البيولوجي والاقتصاد الدائري والإسكان.
وستشهد الأيام المقبلة عدداً من الفعاليات الرئيسية، التي سيشارك فيها الوزراء الفرنسيون، لتسليط الضوء على دور فرنسا في مجال مواجهة التغير المناخي.
ففي 9 ديسمبر الجاري، سيشارك كريستوف بيشو، وزير التحول البيئي الفرنسي، في فعالية بعنوان «تحقيق مستقبل خالٍ من القمامة» الذي تنظمه الوكالة الفرنسية للتحول البيئي.
وفي 10 ديسمبر، ستشارك إينيس بانييه-روناشر، وزيرة التحول في مجال الطاقة وممثلة فرنسا في COP28، في فعالية بعنوان «كيف يمكن للطاقة النووية تسريع إزالة الكربون من مزيج الطاقة»، وفي 10 ديسمبر، سيشارك الوزير بيشو أيضاً في فعالية لدعم الممارسات البيئية السليمة في جميع أنحاء العالم.
وتمثل هذه الفعاليات التزام فرنسا الراسخ بالتعاون مع الشركاء الدوليين ودفع العمل الجماعي نحو مستقبل مستدام، ومن خلال الجمع بين المناقشات المؤثرة والحلول المبتكرة والمشاركة رفيعة المستوى، يعد جناح فرنسا منصة قيمة لدفع العمل المناخي والحوار في الحدث العالمي الكبير.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات فرنسا كوب 28

إقرأ أيضاً:

الإمارات تسلم رئاسة مؤتمر الأطراف لأذربيجان

 

 

 

أكد معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف “COP28”، أن الرؤية الاستشرافية للقيادة رسخت مكانة دولة الإمارات في المجتمع الدولي، وعززت دورها الريادي في قيادة الجهود المناخية والتنموية لبناء مستقبل مستدام للبشرية وكوكب الأرض.
جاء ذلك خلال كلمة معاليه في باكو بمناسبة تسليم رئاسة مؤتمر الأطراف إلى جمهورية أذربيجان الصديقة، معلناً ختام مدة رئاسة دولة الإمارات للمؤتمر، والتي حفلت بالعديد من الإنجازات العملية والملموسة عبر جميع أهداف العمل المناخي، مجدداً الدعوة إلى كافة الأطراف للبناء على إنجازات “COP28” التاريخية في مجالات العمل المناخي والنمو الاقتصادي والاجتماعي، خلال الأسبوعين المقبلين في العاصمة الأذربيجانية باكو.
وثمَّن معاليه عالياً تشجيع ودعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ، التي قادت فريق “COP28” للوصول إلى أعلى الطموحات.
وشدد على أن نجاح“COP28” ما كان ليتحقق لولا الدعم اللامحدود من قيادة وحكومة دولة الإمارات، منوهاً بجهود اللجنة العليا للإشراف على “COP28” برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، مشيداً بتضافر جهود جميع الجهات والمؤسسات وفرق العمل والأفراد والمجتمع في الدولة.
وقال معاليه إن “اتفاق الإمارات” التاريخي أصبح إنجازاً ملموساً، رغم أنه بدا مستحيلاً لكثيرين، وأنه تحقق من خلال جهود كافة المفاوضين في “COP28” الذين أثبتوا كفاءتهم وتميزهم وقدرتهم على إحداث نقلة نوعية عبر العمل الدبلوماسي متعدد الأطراف، ونجحوا في تغليب العزم والإصرار على الشكوك والمخاوف ليتمكنوا من تحقيق العديد من الإنجازات العالميةً الرائدةً وإحراز تقدم استثنائي في العمل المناخي.
وأشار إلى الأهمية الاستثنائية لإنجازات “COP28” في ضوء ما تشهده المرحلة الحالية من تعقيدات وصراعات، مؤكداً انحياز دولة الإمارات دائماً إلى جانب تغليب الشراكة في مواجهة التفرق، والحوار في مواجهة الانقسام، والسِلم بدلاً عن التشاحن، معربا عن امتنانه لتولي مهمة رئاسة “COP28”، وتوجه بالشكر لكل من ساهم في التوصل إلى “اتفاق الإمارات” التاريخي، ببنوده الشاملة والمتكاملة.
جدير بالذكر أن “اتفاق الإمارات”، منذ إقراره خلال “COP28”، أصبح الإطار المرجعي للطموح المناخي العالمي والتنمية المستدامة، وتضمن إجراءات وإنجازات غير مسبوقة عبر جميع أهداف العمل المناخي، من أهمها تكريس التوافق على تحقيق انتقال مُنظّم ومسؤول وعادل ومنطقي وواقعي في قطاع الطاقة، ووضع أهداف لزيادة القدرة الإنتاجية العالمية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات ومضاعفة كفاءة الطاقة والحد من إزالة الغابات بحلول 2030.
وأضاف معاليه أن المبادرات الخاصة بـ “اتفاق الإمارات” وخطة عمل “COP28” استمرت في اكتساب مزيد من الزخم والتأييد الدولي في الأشهر التي تلت ختام المؤتمر، مشيرا إلى أن “ميثاق خفض انبعاثات قطاع النفط والغاز” أصبح أكثر المبادرات خفض الانبعاثات شمولاً لمؤسسات القطاع الخاص حتى الآن حيث بلغ عددها حالياً 55 شركة تمثل 44% من الإنتاج العالمي للنفط.
وأشار إلى فعالية “المجلس” التي عُقدت أوائل الشهر الجاري في أبوظبي، وضمت مجموعة من أبرز الخبراء في مجالات المناخ والطاقة والذكاء الاصطناعي للقيام بجهد متكامل لتحفيز النمو الاقتصادي منخفض الانبعاثات، مؤكداً ضرورة تعاون القطاعات لدعم النمو الاقتصادي بالتزامن مع خفض الانبعاثات، وتحقيق التقدم المناخي والاقتصادي والاجتماعي، وتحويل الإعلانات المكتوبة إلى خطوات واقعية وملموسة.
ولفت إلى ضرورة الاستفادة من أحدث التقنيات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، لدفع النمو منخفض الانبعاثات والتنمية البشرية، وضمان إعداد الكوادر المجهَّزة بالمهارات والمعرفة اللازمة لتطوير الاقتصاد الأخضر.
وأشاد بالتطور الذي تم في مجال التمويل المناخي، واختيار الفلبين كدولة مستضيفة لمجلس إدارة “صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار”.
ودعا معاليه الأطراف إلى المساهمة في تمويل الصندوق، الذي تم تفعيله وبدء تمويله خلال COP28، ووصل إجمالي تعهدات وترتيبات تمويله حالياً إلى 853 مليون دولار.
وأكد أهمية صندوق “ألتيرّا” الذي تم إطلاقه خلال “COP28”، ليكون أكبر صندوق عالمي لتحفيز تمويل العمل المناخي، موضحا أن الصندوق نموذج يجب البناء عليه حيث استثمر بالفعل 6.5 مليار دولار بالتعاون مع مجموعة من كبرى الشركات الاستثمارية لدعم مشروعات لإنتاج الطاقة النظيفة عبر خمس قارات ، لافتا إلى اعتماد هدف جماعي جديد للتمويل في “COP29”، بما يعزز تنفيذ بنود “اتفاق الإمارات”.
وأوضح معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر أن“COP28” فتح آفاقًا جديدة وحقق إنجازات غير مسبوقة في مجال العمل المناخي، من أبرزها إنشاء “ترويكا رئاسات مؤتمر الأطراف” التي تعدُّ نموذجاً رائداً للتعاون والتنسيق بين رئاسات “COP28” و”COP29″ و”COP30″ وتحفيز الجهود العالمية.
ولفت إلى أن الترويكا ستستمر في حشد جهود كافة المنصات متعددة الأطراف، بما يشمل منظومة الأمم المتحدة ومجموعة العشرين، لترسيخ إرث “اتفاق الإمارات”، ودعا كافة الأطراف إلى اتباع خريطة الطريق التي وضعتها ترويكا لمهمة 1.5 درجة مئوية.
وقال إن التاريخ سيحكم على نجاح “اتفاق الإمارات” من خلال الإجراءات العملية الملموسة لتنفيذه وليس من خلال التعهدات الواردة بين نصوصه، مؤكدا أهمية التحلي بذهنية إيجابية وتطبيقها عبر منظومة العمل بأكملها، داعيا إلى التركيز على تحقيق الإنجازات والنتائج العملية وعدم الاكتفاء بالأقوال وإطلاق الوعود.
كما أكد مختار باباييف وزير البيئة والثروات الطبيعية في أذربيجان رئيس مؤتمر الأطراف COP29، العمل مع رئاسة COP28 على تعزيز تنفيذ “اتفاق الإمارات” التاريخي.
وأعرب باباييف، في كلمته بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأطراف COP29، عن شكره لرئاسة مؤتمر COP28 برئاسة معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة على التعاون الدائم مع رئاسة COP29، وقال : نريد لـ مؤتمر الأطراف COP29 أن يكون شاملاً وشفافاً ومستنداً إلى عمل الأطراف كونه يشكل لحظة سانحة لرسم الطريق نحو مستقبل مستدام، مشيراً إلى أن رئاسة COP29 تستند إلى ركيزتين أساسيتين هما تعزيز الطموح وتمكين العمل في ظل جهود بناء الثقة بالدول الأطراف.
وأشار إلى ضرورة الاتفاق على هدف طموح جديد للتمويل المناخي يكون عادلا بما يلبي تطلعات البلدان الأقل نمواً والدول الجزرية الصغيرة والبلدان النامية.
ووصف وزير البيئة والثروات الطبيعية في أذربيجان عملية المفاوضات خلال COP29 بأنها ليست سهلة على الإطلاق، داعياً جميع الأطراف إلى المشاركة والتكاتف والتعاون لتمكين المجتمعات المتضررة من آثار التغير المناخي والعمل الجماعي والمشترك من أجل بناء مستقبل مستدام للأجيال المقبلة.
وأكد العزم على إعداد حزمة طموحة في المجالات كافة والدفع في اتجاه استخلاص الحصيلة العالمية الأولى وحشد التمويل المناخي والعمل المشترك من أجل التوصل إلى حلول واقعية.
وانطلقت، أمس، فعاليات مؤتمر الأطراف “COP29” في العاصمة الأذربيجانية باكو، بمشاركة دولية واسعة لتقديم رؤية متجددة تهدف إلى تسريع العمل المناخي العالمي عبر ربط الأولويات العالمية بالقدرات الواقعية وتحويلها إلى نتائج ملموسة وعادلة.
وتسلم دولة الإمارات في الجلسة الرئيسة، اليوم، رئاسة مؤتمر الأطراف إلى جمهورية أذربيجان الصديقة، مع استمرار دور الدولة كشريك رئيس في تعزيز جهود الدبلوماسية المناخية العالمية.
ويستعرض جناح الإمارات في “COP29”، رحلة الدولة الرائدة نحو الاستدامة والحياد المناخي وجهودها الكبيرة في تحقيق التنمية المستدامة، وإستراتيجياتها المبتكرة التي تهدف إلى ترسيخ التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة، إضافةً إلى جهودها في تعزيز التعاون الدولي لمواجهة تداعيات التغير المناخي.
ويتصدر “التمويل المناخي” مكانة محورية على طاولة مفاوضات “COP29”، حيث سميت هذه النسخة باسم “مؤتمر كوب المالي”، لكون هدفها الرئيسي هو الاتفاق على الأموال التي يجب توجيهها لمساعدة البلدان النامية على التعامل مع التكاليف المرتبطة بالمناخ.
ويسعى “COP29” إلى الاتفاق على الهدف الكمي الجماعي الجديد، والذي يشير إلى هدف التمويل السنوي الجديد المرتبط بالمناخ، والذي من المفترض أن يبدأ العمل به عندما ينتهي سريان التعهد الحالي الذي تبلغ قيمته 100 مليار دولار في نهاية هذا العام، وهو الأولوية الرئيسية في مفاوضات باكو.
ويستلزم هذا الهدف انخراط القطاع الخاص باستثمارات كبيرة وتبني مصادر جديدة ومبتكرة للتمويل، من أجل سد فجوة التمويل المناخي العالمية والمساهمة في تحقيق هدف الحفاظ على حرارة الأرض عند مستوى 1.5 درجة مئوية.وام


مقالات مشابهة

  • جناح الإمارات في «COP29» يروي مسيرة الدولة في العمل المناخي
  • افتتاح جناح سلطنة عُمان بقمة المناخ التاسعة والعشرين في أذربيجان
  • تليفزيون بريكس يستعرض جهود مصر للتوسع فى الاستثمار البيئي من أجل تعزيز إنتاج الطاقة
  • «COP29».. جناح الأديان ينظم 40 جلسة حوارية حول العمل المناخي
  • جناح الإمارات في “COP29” يروي مسيرتها في العمل المناخي
  • "COP29".. جناح الأديان ينظم 40 جلسة حوارية حول العمل المناخي
  • جناح الإمارات في COP29 يروي مسيرتها في العمل المناخي
  • جناح الإمارات في "COP29" يروي مسيرتها في العمل المناخي
  • انطلاق القمة العالمية للعمل المناخي «COP29» في باكو
  • الإمارات تسلم رئاسة مؤتمر الأطراف لأذربيجان