جناح فرنسا في «COP28» منصة لقيادة العمل المناخي
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
دبي - وام
يُعد الجناح الفرنسي المشارك في مؤتمر «COP28»، مركزاً حيوياً للاجتماعات والنقاشات حول القضايا المناخية الرئيسية، ويقدم مجموعة متنوعة من الفعاليات التي تشمل مناقشات مهمة حول مواضيع رئيسية مثل الطاقة النظيفة والتنمية المستدامة والتكيف مع المناخ.
وتشمل الفعاليات أيضا عروضا للسياسات العامة المبتكرة التي تحفز على التغيير الإيجابي، بالإضافة إلى مؤتمرات صحفية لإبقاء جميع الأطراف المعنية على اطلاع بالتزامات فرنسا المناخية.
ويجسد تصميم الجناح البساطة والأناقة الفرنسية، مع عرض منهجية التخطيط البيئي الطموحة في فرنسا، حيث يرمز هذا النهج الفريد إلى التحولات البيئية عبر مختلف القطاعات، بما في ذلك الطاقة والنقل والتنوع البيولوجي والاقتصاد الدائري والإسكان.
وستشهد الأيام المقبلة عدداً من الفعاليات الرئيسية، التي سيشارك فيها الوزراء الفرنسيون، لتسليط الضوء على دور فرنسا في مجال مواجهة التغير المناخي.
ففي 9 ديسمبر الجاري، سيشارك كريستوف بيشو، وزير التحول البيئي الفرنسي، في فعالية بعنوان «تحقيق مستقبل خالٍ من القمامة» الذي تنظمه الوكالة الفرنسية للتحول البيئي.
وفي 10 ديسمبر، ستشارك إينيس بانييه-روناشر، وزيرة التحول في مجال الطاقة وممثلة فرنسا في COP28، في فعالية بعنوان «كيف يمكن للطاقة النووية تسريع إزالة الكربون من مزيج الطاقة»، وفي 10 ديسمبر، سيشارك الوزير بيشو أيضاً في فعالية لدعم الممارسات البيئية السليمة في جميع أنحاء العالم.
وتمثل هذه الفعاليات التزام فرنسا الراسخ بالتعاون مع الشركاء الدوليين ودفع العمل الجماعي نحو مستقبل مستدام، ومن خلال الجمع بين المناقشات المؤثرة والحلول المبتكرة والمشاركة رفيعة المستوى، يعد جناح فرنسا منصة قيمة لدفع العمل المناخي والحوار في الحدث العالمي الكبير.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات فرنسا كوب 28
إقرأ أيضاً:
"التعليم البيئي" يختتم أنشطة 2024 مع المدارس الشريكة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم مركز التعليم البيئي- الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة أنشطته لعام 2024 مع المدارس الشريكة بمشاركة عدد من المعلمين وأكثر من 200 طالب.
ورعى الفعالية رئيس الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، المطران الدكتور سني إبراهيم عازر، بمشاركة مدارس: اللوثرية بيت ساحور، واللاتين بيت ساحور، والرعاة بيت ساحور، والروم الكاثوليك بيت ساحور، ودار الكلمة الانجلية اللوثرية، وتراسنطة، والراعي الصالح السويدية، وبنات عايدة.
وأكد المطران عازر أن العمل البيئي مع المدارس يشكل ركيزة أساسية في توجهات الكنيسة ومركز التعليم البيئي.
وأشار إلى وجود دمعتين وضحكتين على خدودنا، فالدموع تنهمر بفعل ما يتعرض له أطفال غزة من حرب وتدمير للبيوت وبلا بيوت وغذاء، أما الضحكات فهي تعبير عن الأمل بحياة ومستقبل أفضل.
بينما أشار المدير التنفيذي للمركز، سيمون عوض إلى أن أنشطة 2024 تنوعت بين مسابقات وفعاليات وطنية وإحياء مناسبات بيئية، وساعدة الفلاحين في قطف ثمار الزيتون، وورش عمل، ومسارات بيئية، وزيارات تعليمية، ومبادرات لإعادة التدوير، وإدماج قضايا البيئة في الإذاعة المدرسية.
وشكر عوض إدارات المدارس ومعلميها وطلبتها على جهودهم ومبادراتهم وانخراطهم في العمل البيئي طوال السنة الميلادية.
وقدم طلبة "الإنجيلية اللوثرية" دبكة تراثية، فيما بث طلبة "تراسنطة" نصائح وإرشادات بيئية، وعرضت "الكاثوليك" مقاطع مصورة، وصدحت "بنات عايدة" بأغان تراثية بيئية، وقدمت "دار الكلمة" حوارات بيئية وقصائد عنها، وعرضت "لاتين بيت ساحور" فيديوهات قصيرة عن مبادراتها، وقدمت "الراعي الصالح" أناشيد ومعزوفات وطنية، وغنت "الرعاة الأرثوذكسية" مقاطع من "حلوة يا بلدي"، فيما تولت طالبة "الإنجيلية اللوثرية" زينة العويوي عرافة الفعاليات.