آخر تحديث: 9 دجنبر 2023 - 10:07 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- شدد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، على حق الولايات المتحدة بالتصرف دفاعا عن النفس ضد أي مجموعة من ميليشيا الحشد الشعبي تشن هجمات على الأميركيين.وفي اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، قال أوستن إن مجموعتي كتائب حزب الله وحركة النجباء المصنفتين على لوائح الإرهاب والمدعومتين، من إيران مسؤولتان عن معظم الهجمات ضد القوات الأميركية وقوات التحالف، وفق ما ذكره بيان على موقع وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”.

وأكد الوزير الأميركي أن “واشنطن تحتفظ بحق الرد الحاسم” ضد تلك المجموعات. وشدد أوستن أيضا على أن الهجمات التي تشنها الميليشيات المدعومة من إيران تقوض سيادة العراق واستقراره، وتهدد سلامة المدنيين العراقيين، وتعرقل الحملة لهزيمة داعش وأن هذه الهجمات يجب أن تتوقف فورا.كما تطرق الاتصال إلى التزام الحكومة العراقية بحماية الدبلوماسيين والعاملين في إطار التحالف ومنشآته. وأدان أوستن الهجوم على السفارة الأميركية لدى بغداد وسلسلة الهجمات على القوات الأميركية في العراق وسوريا خلال الأسابيع الأخيرة.ورحب أوستن ببيان السوداني الذي أدان الهجوم، ووصفه بأنه عمل “إرهابي”، يعرض الأمن الداخلي للدولة إلى الخطر.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

فُقد بسوريا قبل 12 عاماً.. الصحافي الأميركي أوستن تايس حي

24 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: في تطور مفاجئ، أعلنت منظمة “هوستيج إيد وورلد وايد” الأميركية اعتقادها بأن الصحافي الأميركي أوستن تايس، الذي اختفى في سوريا عام 2012، لا يزال على قيد الحياة. ورغم غياب معلومات واضحة حول مكانه، أعربت المنظمة عن أملها في أنه ما زال موجوداً، معتمدة على بيانات تقول إنها تشير إلى أنه كان على قيد الحياة حتى يناير 2024. كما ذكر نزار زكا، أحد مسؤولي المنظمة، في تصريحات صحافية أن رئيس الولايات المتحدة كان قد صرح في أغسطس الماضي بأنه يعتقد أن تايس لا يزال حياً.

اختفى أوستن تايس، الذي كان يعمل صحافياً مستقلاً وجندياً سابقاً في مشاة البحرية الأميركية، أثناء تغطيته للاحتجاجات ضد الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق. وكان عمره آنذاك 31 عامًا، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن اختطافه. ومرت السنوات ليظل مصيره مجهولاً، رغم الجهود المستمرة من الحكومة الأميركية لاستعادة الصحافي الأميركي.

في أغسطس من العام الجاري، أحييت وزارة الخارجية الأميركية الذكرى السنوية الثانية عشرة لاختفاء أوستن، مشيرة إلى أن المعلومات المتوفرة تفيد بأن الحكومة السورية قد تكون وراء احتجازه. وبينما لم تعترف دمشق قط باحتجاز تايس أو تقدم أي دليل على بقائه على قيد الحياة، بقيت الولايات المتحدة تدعو إلى الإفراج عنه. ورافق ذلك تجديد محاولات التفاوض مع دمشق في سنوات ماضية، حيث زار روجر كارستينز، المسؤول الأميركي رفيع المستوى في وزارة الخارجية لشؤون الرهائن، العاصمة السورية في عدة مناسبات على أمل تسوية قضية الصحافي، لكن دون جدوى.

ومع استمرار الوضع المتأزم في سوريا، ساهمت التطورات الأخيرة في فتح السجون من قبل بعض الفصائل المسلحة في حلب وحماة في إعادة تسليط الضوء على قضية أوستن تايس. هذه التحركات أعادت الأمل في إمكانية الإفراج عن الصحافي الأميركي في المستقبل القريب، إلا أن هناك مخاوف من أن تتسبب هذه الظروف المتغيرة في تعقيد الأمور أكثر مما كانت عليه.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • فُقد بسوريا قبل 12 عاماً.. الصحافي الأميركي أوستن تايس حي
  • تطورات سوريا تغيّر قواعد اللعبة.. القوات الأميركية تطيل البقاء في العراق
  • منعطف حرج للسوداني بين مشهد سوريا ومصير الحشد الشعبي المتعلق بـالفتوى المستحيلة
  • إيران تعلن موقفها من حل الحشد الشعبي
  • حزب طالباني:الحفاظ على سيادة العراق من مسؤولية الحكومة الاتحادية
  • الإعلام الإسرائيلي يؤكد نوايا حل الحشد: أمريكا تعيد تقييم الوضع في العراق - عاجل
  • هل يهدد الحشد الشعبي هيبة الدولة؟ تصريحات الولائي تثير الجدل!
  • عاصفة تهب على العراق.. هل يمكن حل الحشد الشعبي؟
  • عاصفة على أبواب العراق.. هل يمكن حل الحشد الشعبي في العراق؟
  • تحالف الفتح عن حل الحشد الشعبي: هذا الحلم لم ولن يتحقق