قصف صباحي عنيف على مناطق حدودية.. هكذا يبدو الوضع جنوباً
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
تواصلت المواجهات العسكرية جنوبا بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي بوتيرة تصاعدية، مع قصف طال عمق القرى الحدودية.
وتعرضت بلدة عيتا الشعب لغارة جوية عنيفة، وأشارت معلومات الوكالة الوطنية للاعلام عن وقوع اصابات.
وكانت بلدة عيتا الشعب، قد تعرضت قرابة الثانية عشرة واربعين دقيقة من ليل الجمعة -السبت لغارتين نفذتهما مقاتلات حربية معادية .
وتزامن ذلك مع قصف مدفعي اسرائيلي تعرضت له ساحة بلدة مارون الراس، حيث قصفت دبابة ميركافا ، قرابة الحادية عشرة الا خمس ربع الى اطلاق 4 قذائف على اطراف مارون الراس واعقبتها بقذيفتين على محطي حديقة مارون وتزامن ذلك مع سقوط 7 قذائف هاون على أطراف مارون الراس مصدرها مواقع الجيش الاسرائيلي. وقصفت مدفعية الجيش الاسرائيلي الاطراف الجنوبية و الشرقية لبلدة بليدا.
وأعلن حزب الله في بيان ان عناصره استهدفوا عند الساعة 11:55من مساء يوم الجمعة 8-12-2023 *موقع رامية* بالأسلحة المناسبة ما أدى إلى اصابة دشمته اصابة مباشرة وسقوط من بداخلها بين قتيل وجريح". كما استهدفت عناصر الحزب عامود الارسال المثبتة عليه كاميرات المراقبة التابع للقوات الاسرائيلية في خراج بلدة الوزاني، ما استدعى رداً اسرائيلياً عبر قصف اطراف بلدة الوزاني.
في المقابل، يسود القطاع الشرقي من جنوب لبنان حال من الترقب والحذر الشديدين انطلاقا من سهل المجيدية الغجر خراج بلدة الماري في قضاء حاصبيا امتدادا حتى أطراف السلامية حلتا كفرشوبا راشيا الفخار وكفرحمام إضافة إلى مزارع شبعا ومنحدرات جبل الشيخ وصولا حتى أجواء البقاع الغربي واقليم التفاح يخرقه احيانا تحليق متقطع للطيران الاستطلاعي نوع ام كا.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
البنتاجون ينشر مدمرة بحرية في مهمة حدودية أمريكية استثنائية
نشرت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون مدمرة بحرية في مهمة حدودية أمريكية استثنائية، بحسب صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين دفاعيين قولهم: إن البنتاجون نشر مدمرة بحرية في مهمة استثنائية لتعزيز الأمن على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، إذ أرسل سفينة حربية شاركت العام الماضي في مهام بالشرق الأوسط إلى مياه عادةً ما يحرسها خفر السواحل الأمريكي.
وغادرت المدمرة يو إس إس جريفلي، وهي مدمرة صواريخ موجهة، من محطة الأسلحة البحرية في يوركتاون بولاية فرجينيا في إطار استجابة وزارة الدفاع إلى الأمر التنفيذي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الداعي إلى تأمين الحدود الجنوبية، ويمثل هذا أحدث مثال على استخدام إدارة ترامب للجيش الأمريكي في الداخل لصد ما ادعى الرئيس أنه غزو على الحدود.
وقال الجنرال جريجوري جيو المشرف على القيادة الشمالية الأمريكية، في بيان، إن جريفلي ستعزز قدرات الولايات المتحدة "لحماية سلامة أراضيها وسيادتها وأمنها".
وأوضح مسؤولو الدفاع الأمريكيون، في البيان نفسه، أن النشر سيسهم في استجابة منسقة وقوية لمكافحة الإرهاب البحري، وانتشار الأسلحة، والجريمة العابرة للحدود الوطنية، والقرصنة، وتدمير البيئة، والهجرة غير الشرعية عبر البحر.. وفقا للصحيفة.
وأفادوا بأن المدمرة ستبحر على متنها مجموعة صغيرة من أفراد خفر السواحل، مما يثير احتمال أن تساعد السفينة في احتجاز المهاجرين الذين يُعثر عليهم في البحر.
وأشارت الصحيفة إلى أن أفراد خفر السواحل غالبا ما ينفذون مهام إنفاذ القانون، بينما لا يُسمح للوحدات العسكرية الأمريكية بالقيام بذلك في معظم الحالات بموجب قانون بوسي كوميتاتوس.
وتُعد المدمرة جريفلي، التي يزيد طولها عن 509 أقدام، أكبر من جميع سفن أسطول خفر السواحل الأمريكي، وتحمل عشرات صواريخ توماهوك كروز.
اقرأ أيضاًالبنتاجون: نقل 1000 جندي إضافي على الحدود لتعزيز حملة ترامب ضد الهجرة
البنتاجون يلغي الحماية الأمنية لرئيس الأركان السابق مارك ميلي
وزير الدفاع الأمريكي: البنتاجون مُلتزم بتنفيذ أولويات ترامب لضبط الحدود الجنوبية