أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في لقاء مع وفد من جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي من مصر والأردن وقطر والسعودية وتركيا والسلطة الفلسطينية، أهمية الجهود المبذولة لتلبية الاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة.

الاحتلال الإسرائيلي يعثر على أسلحة وبنى تحتية تابعة لـ "حماس" بجامعة الأزهر في غزة رئيس مكتب الأمن القومي البولندي: مواطننا لا يزال رهينة لدى "حماس" مصر في 24 ساعة| الاستعداد لانتخابات الرئاسة 2024.

. وتحذير من حماس لإسرائيل جيش الأحتلال يعلّق على عملية فاشلة لتحرير رهائن في غزة

 وأعرب عن التزامهم المشترك بتحقيق إقامة دولة فلسطينية مستقبلية إلى جانب إسرائيل.

وفي اليوم السابق، عقد أعضاء اللجنة الوزارية المشتركة للقمة العربية الإسلامية غير العادية، جلسة مباحثات رسمية مع بلينكن في واشنطن. 

I met with an Arab League-OIC delegation from Egypt، Jordan، Qatar، Saudi Arabia، Türkiye، and the Palestinian Authority to discuss efforts to meet Gaza’s humanitarian needs. We discussed our shared goal of establishing a future Palestinian state alongside Israel. pic.twitter.com/xvklpMJ6xo

— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) December 9، 2023

وطالب الأعضاء الولايات المتحدة باتخاذ إجراءات لدفع إسرائيل لوقف إطلاق النار فورًا وحماية المدنيين ووقف المأساة الإنسانية في غزة وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وأكدوا أهمية إيجاد مناخ سياسي يؤدي إلى حل الدولتين وتحقيق قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967. 

 

وأعربوا عن رفضهم لتجزئة القضية الفلسطينية والتركيز على مستقبل قطاع غزة بمعزل عن القضية الفلسطينية.

ووفقًا لتقرير سابق، تعمل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على صياغة خطة متعددة المراحل لمستقبل قطاع غزة بعد الحرب، تشمل إعادة إعمار القطاع وتحقيق الاستقرار فيه. ومن المتوقع أن تواجه الخطة عقبات عديدة، بما في ذلك المخاوف الإسرائيلية والإحباط العربي. 

وتشير المحادثات الداخلية إلى أنه ستكون هناك حاجة لقوة دولية لتحقيق الاستقرار في المنطقة بعد الحرب.

وتمت مناقشة إمكانية دور الدول العربية والمجتمع الدولي في تحقيق الاستقرار في غزة في المرحلة الانتقالية. وعلى الرغم من تردد بعض الدول العربية في إرسال قوات إلى غزة، إلا أن بعضها أبدى انفتاحًا على الفكرة. 

وتم استبعاد إرسال قوات أميركية، واقترحت الإمارات المساعدة في إعادة بناء المرافق الصحية أو تدريب موظفي الخدمة المدأجد أن النص الذي قدمته يتعلق بلقاء وزير الخارجية الأميركي مع وفد من جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي لمناقشة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة وتعزيز جهود إقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل. 

يتم التأكيد في اللقاء على أهمية تلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة ووقف المأساة الإنسانية هناك.

 

 تم طلب التدخل الأمريكي للضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية.

الأعضاء أكدوا أيضًا على أهمية إيجاد مناخ سياسي يؤدي إلى حل الدولتين وتحقيق قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967. كما تم التأكيد على رفض تجزئة القضية الفلسطينية والتركيز على قطاع غزة دون النظر إلى القضية الفلسطينية بشكل عام.

تشير التقارير إلى أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تعمل على خطة متعددة المراحل لمستقبل قطاع غزة بعد الحرب، تهدف إلى إعادة إعمار القطاع وتحقيق الاستقرار فيه. 

 

ومن المحتمل أن تواجه الخطة تحديات، بما في ذلك المخاوف الإسرائيلية والإحباط العربي، وتشير المحادثات الداخلية إلى أنه قد يكون هناك حاجة لقوة دولية لتحقيق الاستقرار في المنطقة بعد الحرب.

تمت المناقشة أيضًا لدور الدول العربية والمجتمع الدولي في تحقيق الاستقرار في غزة في المرحلة الانتقالية، ورغم تردد بعض الدول العربية في إرسال قوات إلى غزة، إلا أن بعضها أعرب عن انفتاح على الفكرة، وتم استبعاد إرسال قوات أميركية، واقترحت الإمارات المساعدة في إعادة بناء المرافق الصحية أو تدريب موظفي الخدمة المدنية.

حرب 7 أكتوبر

ندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردت إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية، توقفت مؤقتا مع بدء الهدنة، قبل انهيارها.

وقتل في غزة 17487 شخصا، نحو 70 بالمئة منهم نساء وأطفال، مع وجود آلاف آخرين في عداد المفقودين، حسب ما أعلنته السلطات التابعة لحماس، الجمعة.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بلينكن وزراء الخارجية دول عربية دولة فلسطين إقامة دولة فلسطين فلسطين وزير الخارجية الأمريكي القضیة الفلسطینیة الدول العربیة دولة فلسطینیة الإنسانیة فی الاستقرار فی إرسال قوات بعد الحرب قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

لليوم الثاني.. إسرائيل تواصل غاراتها على غزة وسط إدانات عربية ودولية

وسط إدانات عربية ودولية، يواصل الجيش الإسرائيلي شن غارات على مناطق مختلفة في قطاع غزة، مخلّفة عشرات القتلى والجرحى.

وأوضحت مصادر طبية ومحلية فلسطينية. أن “الغارات استهدفت مناطق في خان يونس ورفح جنوبي القطاع، إضافة إلى قصف طال مخيم البريج وسط القطاع ومنزلا في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة”.

وبحسب المصادر، “في خان يونس، “قتل 4 أشخاص من بينهم امرأتان، في غارة استهدفت خيمة تؤوي نازحين في شارع عابدين غرب المدينة”، وفي رفح، أفادت المصادر “بمقتل شخصين وإصابة آخر نتيجة قصف في المنطقة الصناعية بالمدينة”.

ووفق المصادر، “أسفر قصف آخر “على خيمة للنازحين في محيط منطقة فش فرش جنوب غربي خان يونس، عن مقتل شخصين وإصابة 5 آخرين”، وفي هجوم منفصل، “قتلت امرأة ورجل وأصيب 3 آخرون، من جراء استهداف خيمة نازحين قرب سجن أصداء شمال خان يونس”.

وفي تطور آخر، بحسب المصادر، “قصف منزل لعائلة الحطاب قرب دوار أبو عيدة في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة، مما أدى إلى مقتل 4 أشخاص وحدوث دمار واسع”.

وكانت وزارة الصحة في غزة، أعلنت عن “مقتل أكثر من 420 شخصا، أمس الثلاثاء، في غارات جوية إسرائيلية مباغتة أنهت حالة الهدنة الهشة التي استمرت لأسابيع منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في يناير الماضي”.

من جانبها، أكدت “حماس” أن “التصعيد العسكري الإسرائيلي الأخير يعرض حياة الرهائن الإسرائيليين في القطاع للخطر”.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” باسم نعيم في حديث لوكالة “نوفوستي” الروسية: “إن هذا التصعيد الخطير، الذي تسبب بخسائر مادية وبشرية كبيرة في صفوف الفلسطينيين، لن يستثني الرهائن الإسرائيليين، محذرا من أن حياتهم أصبحت مهددة بشكل مباشر”.

هذا وأفاد مصدر مسؤول في حركة “حماس”، أمس الثلاثاء، “بمقتل أحد الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة وإصابة أسيرين آخرين في الهجوم الإسرائيلي على القطاع”.

عشرات الآلاف يتظاهرون ضد قرار “نتنياهو” باستئناف الحرب على غزة وإقالة رئيس “الشاباك”

وفي إسرائيل، تظاهر نحو 40 ألف شخص، مساء الثلاثاء، في تل أبيب، وعدة مدن إسرائيلية احتجاجا على “قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إقالة رئيس جهاز “الشاباك” رونين بار واستئناف الحرب على قطاع غزة”.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، “اتهم المحتجون نتنياهو بإدارة الحرب “وفق حسابات سياسية لضمان بقائه في السلطة”، مطالبين “بإبرام صفقة شاملة للإفراج عن جميع الأسرى والتراجع عن إقالة رئيس “الشاباك”.

هذا “وشارك في الاحتجاجات “قادة سابقون لأجهزة الأمن الإسرائيلية، من بينهم المفوض الأسبق للشرطة، روني ألشيخ، ورئيس جهاز “الموساد” الأسبق، تامير باردو، وعائلات للأسرى المحتجزين في غزة”.

وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أن “الشرطة الإسرائيلية اعتدت بالضرب على المتظاهرين المناهضين لعودة الحرب، وأن ضباط الشرطة الإسرائيلية ضربوا المتظاهرين المناهضين للحرب بوحشية وركلوهم لإسكاتهم”.

وبحسب الصحيفة: “تم تصوير رجال الشرطة وهم يضربون المتظاهرين الذين كانوا يهتفون ضد استمرار القتال”.

أردوغان: إسرائيل بأنها دولة إرهاب تتغذى على دماء وأرواح الأبرياء

ولقي قرار إسرائيل باستئناف الحرب في غزة، إدانة عربية ودولية، ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إسرائيل بأنها دولة “إرهاب تتغذى على دماء وأرواح الأبرياء”، مؤكدا أن “أنقرة ستواصل بذل الجهود الدبلوماسية لإحلال السلام ووقف إطلاق النار في قطاع غزة”.

وقال أردوغان: “النظام الصهيوني أثبت مرة أخرى عبر هجماته الوحشية على غزة الليلة الماضية أنه دولة إرهاب تتغذى على دماء وأرواح ودموع الأبرياء”.

“مقتدى الصدر” يحذر من وصول إسرائيل إلى الحدود العراقية

من جانبه، حذر زعيم “التيار الوطني الشيعي” في العراق، مقتدى الصدر، “من وصول الكيان الصهيوني إلى الحدود العراقية”.

وقال الصدر في تغريدة له على منصة “إكس”: “قد علمنا وحذرنا مما ستؤول إليه الأوضاع في غزة بل وفي غيرها، فوجود العدو الصهيوني في المنطقة لن يؤول إلى ما يحمد عقباه”.

وأضاف: “ها هو العدو يعاود قصف المدنيين والأطفال بغطاء أمريكي إرهابي وقح، وقد اكتفى الكثيرون بالسكوت والتفرج على شهداء غزة وأطفالها ونسائها وهم صرعى بصواريخ الإرهاب الصهيو أمريكي وإما أن يصرعهم الجوع والعطش بسبب حصار دولي مطبق بلا رادع إنساني ولا شرعي”.

وأكد أن “الأوضاع الراهنة ستتسبب ببيع فلسطين مرة أخرى لتتمدد الصهيونية في الأراضي الإسلامية والعربية وبكل سهولة، بل وبمعونة من هنا وهناك وذلك لتصل إسرائيل إلى الحدود العراقية”.

وزير الخارجية المصري يجري اتصالات مع مسؤولين أوروبيين بشأن التطورات في غزة

أجرى وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، “اتصالات مكثفة مع مسؤولين أوروبيين كبار ضمن التحركات المصرية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتداعياته على استقرار المنطقة”.

وأعلنت الخارجية المصرية أن “عبد العاطي، تواصل مع الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس، ووزير خارجية النرويج إسبين بارث إيد، وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس، وذلك في ظل التطورات المتلاحقة في قطاع غزة”.

وأوضحت بيان للخارجية المصرية “أن الاتصالات ركزت على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتداعياته الوخيمة على استقرار المنطقة، والتأكيد على أن العدوان الإسرائيلي يعيد التوتر إلى المنطقة ويعرقل المساعي الحثيثة التي تهدف للتهدئة وإعادة الاستقرار”.

وأوضحت الخارجية المصرية أنه “تم الاتفاق على مواصلة الاتصالات والتنسيق معا للحد من التصعيد في غزة”.

آخر تحديث: 19 مارس 2025 - 11:41

مقالات مشابهة

  • تلبية لطلب دولة فلسطين : اليمن يترأس الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية لبحث العدوان الإسرائيلي على غزة
  • مدير معهد فلسطين: مصر قادت بنجاح خطة عربية وإسلامية كبيرة لحل القضية
  • فلسطين تطلب عقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية
  • لليوم الثاني.. إسرائيل تواصل غاراتها على غزة وسط إدانات عربية ودولية
  • ألمانيا: استئناف القتال في غزة يهدد جهود الدول العربية لتعزيز السلام
  • السعودية بوصلة الاستقرار العالمي (1-3)
  • جامعة الدول العربية تدعو لوقف فوري للهجمات على قطاع غزة
  • اتجاهات مستقبلية
  • وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يناقشون التسوية السلمية في أوكرانيا
  • شاهد | إدانات عربية وإسلامية للعدوان الأمريكي على اليمن