«العربية للتصنيع»: نستهدف عمرة كل الهليكوبترات الشرقية والغربية بمصر
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أكد اللواء دكتور مجاهد الفرماوي، رئيس مجلس إدارة مصنع حلوان للصناعات المتطورة، أحد مصانع الهيئة العربية للتصنيع، استهداف المصنع العمل على عمرة كل الطائرات الشرقية والغربية العاملة في مصر والمنطقة العربية والإفريقية خلال الفترة المقبلة، دعمًا للقدرات الفنية والتصنيعية الموجودة لدى المصنع.
وأضاف رئيس مجلس إدارة مصنع حلوان للصناعات المتطورة، في تصريح لـ«الوطن»، أن المصنع عمل على إنشاء مركزين جديدين لعمرة الطائرات الهليكوبتر مؤخرًا، أحدهما مركز دولي لعمرة الطائرات الشرقية، والآخر لـ«الغربية».
وأوضح «الفرماوي»، أن المركزين الجديدين لعمرة الطائرات الهليكوبتر تم عرضهم في معرض مصر الدولي للصناعات الدفاعية «إيديكس 2023»، عبر ماكيتات وفيديوهات مصورة لهما، وأن الشركات الأجنبية العاملة في مجال الصناعات الدفاعية من عدد من الدول حول العالم ممن زاروا جناح الهيئة العربية للتصنيع، أشادوا بالقدرات والإمكانيات الموجودة في المركزين.
وأشار إلى أنه يجري العمل على التعاون مع إحدى الدول الصديقة والشقيقة لبحث إمكانية عمرة طائراتها داخل مصنع حلوان للصناعات المتطورة.
3 أنواع من الطائرات الشرقية والغربيةولفت إلى أن الطائرات الشرقية التي يجري عمرة لها داخل المركز حاليًا هي الطائرات من طراز «مي 8» و«مي 17»، والطائرة الهليكوبتر الغربية هي من طراز «جازيل».
وقال «الفرماوي»، إن المهندسين والفنيين المتواجدين داخل الهيئة العربية للتصنيع من الكفاءات العالية، وأنهم يستطيعون العمل على عمرة أي طراز أخر من الطائرات الغربية والشرقية بعد الاتفاق مع الشركات المُصنعة لها على ذلك، وإجراء تدريب تحويلي لفترة بسيطة لعمرة تلك الطائرات.
وأوضح أن العمرة تتضمن إجراء التفتيش الموسع على الطائرة، وفكها وفحص كافة مكوناتها كاملة، وصولاً لأعمال الإصلاح وتركيب قطع جديدة للأجزاء المتضررة، بما يضمن عمل الطائرات بأعلى كفاءة لفترة زمنية طويلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إدارة مصنع الشركات الأجنبية الصناعات الدفاعية المنطقة العربية الهيئة العربية للتصنيع رئيس مجلس إدارة فترة زمنية حلوان العربية للتصنيع إيديكس 2023 الطائرات الشرقیة العربیة للتصنیع
إقرأ أيضاً:
مفتي عام المملكة: تكرار العمرة في سفرة واحدة ليس من السنة
الرياض
أكد سماحة مفتي عام المملكة، رئيس هيئة كبار العلماء والرئيس العام للبحوث العلمية الإفتاء، الشيخ عبدالعزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ، أن العمرة في رمضان لها ثواب جليل، وأجر عظيم لمن خصلت نيته وصلح عمله.
وأضاف: غير أن هذه الأجور المترتبة على العمرة في رمضان لا تسوغ للمسلم أن يأتي بأكثر من عمرة في الشهر، فليس من السنة، ولا من هدي السلف، تكرار العمرة في سفرة واحدة، لا عن نفسه، ولا عن غيره؛ إذ الأصل أن لكل عمرة سفرة ومن أتى بعمرة فيترك المجال لغيره من المسلمين.
ونصح سماحة المفتي، خلال حوار خاص لـ «اليوم» ، بالتبرع عبر منصتي إحسان، و جود للإسكان ، كونهما من المنصات الموثوقة التي هيأتها الدولة لحفظ أموال الناس وتوزيعها على المستحقين وفق آليه وحسابات يشرف عليها رجال ولجان شرعية مختصة.
ورأى سماحته، أن ازدياد حالات الطلاق والخلع في المجتمعات، يمثل ظاهرة مقلقة لها آثار سلبية على كيان الأسرة ومستقبل الأبناء، وتتطلب معالجة حكيمة وشاملة تراعي الأبعاد الاجتماعية والنفسية والدينية والاقتصادية للمواجهة.
وهذا فضلا عن تضافر جهود المؤسسات الدينية والتعليمية والقانونية والاجتماعية، مع التركيز على نشر الوعي بأهمية التماسك الأسري ومعالجة الأسباب الجذرية للطلاق بطريقة متوازنة تراعي مصلحة، وقال : على التجار مراعاة ظروف «المحاويج» وعدم استغلال شهر رمضان في زيادة الأسعار .