وزراء الخارجية العرب لبلينكن: نرفض التهجير القسري
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
سرايا - عقد أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، أمس الجمعة، جلسة مباحثات رسمية مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.
وشارك في الجلسة التي عقدت في العاصمة الأميركية واشنطن، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، ووزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان.
وشدد أعضاء اللجنة على مطالبتهم الولايات المتحدة الأميركية بتحمل مسؤولياتها واتخاذ ما يلزم من إجراءات لدفع الاحتلال الإسرائيلي نحو الوقف الفوري لإطلاق النار، معبرين عن امتعاضهم جراّء استخدام الولايات المتحدة الأميركية لحق النقض "الفيتو" والذي أسهم في منع صدور قرار عن مجلس الأمن الدولي، يدعو وللمرة الثانية للوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة لأسباب إنسانية.
وجدد أعضاء اللجنة الوزارية، موقفهم الموحد إزاء رفض مواصله قوات الاحتلال الإسرائيلي لعدوانها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مجددين دعوتهم لضرورة الوقف الفوري والتام لإطلاق النار وضمان حماية المدنيين، وعلى النحو الذي ينص عليه القانون الإنساني الدولي، ووقف المأساة الإنسانية، التي تتعمق كل ساعة في قطاع غزة، إضافة الى رفع جميع القيود التي تعرقل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأعربوا عن موقفهم الرافض جملة وتفصيلاً لمختلف عمليات التهجير القسري، التي يسعى الاحتلال لتنفيذها، مؤكدين أهمية الالتزام بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتأكيدهم التصدي لها على المستويات كافة.
كما جددوا تأكيد اهمية إيجاد مناخ سياسي حقيقي يؤدي إلى حل الدولتين، وتجسيد دولة فلسطين على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967، وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة، معربين عن رفضهم لتجزئة القضية الفلسطينية ومناقشة مستقبل قطاع غزة بمعزل عن القضية الفلسطينية.
إقرأ أيضاً : أب يستجدي طبيب غزي لانقاذ طفله المرتقي في قصف صهيوني على خانيونسإقرأ أيضاً : وزير الخارجية السعودي: صور الأطفال بغزة مثيرة لغضب العالمإقرأ أيضاً : جدة أسير مخاطبة غالانت: لن يبقى محتجز في غزة لنعيده .. سوف يقتلون جميعا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رسالة عيد الفطر للفلسطينيين.. أبومازن: نرفض الاستسلام وسنظل ثابتين في أرضنا
شدد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، اليوم الأحد، على رفض أي خطط تستهدف الفلسطينيين، مؤكدًا أنه “رغم الحصار والعدوان والتجويع ومؤامرات التهجير، سوف ننتصر”.
رسالة عيد الفطرووجه عباس كلمة إلى الشعب الفلسطيني بمناسبة عيد الفطر، نقلتها وكالة الأنباء "وفا"، مشددًا فيها على السعي للسلام، لكنه أكد في الوقت ذاته رفض الاستسلام، قائلاً: "سنبقى ثابتين في أرضنا، صامدين في وطننا، رغم كل الصعاب التي نعيشها".
وأضاف: "أتوجه إليكم في هذا اليوم، ونحن نستقبل عيد الفطر المبارك، الذي تختلط فيه مشاعر الفرح بأداء ركن الصيام بمشاعر الحزن والألم والغضب، بسبب ما يتعرض له شعبنا وبلادنا من عدوان إسرائيلي همجي يستهدف اجتثاثنا من وطننا المقدس، وتصفية قضيتنا الوطنية التي تتخضب بدماء شهداء شعبنا من الأطفال والنساء والرجال الذين تغتالهم آلة العدوان الإسرائيلي، في قطاع غزة الحبيب، والضفة الغربية الصامدة، والقدس العاصمة الأبدية ومقدساتها الإسلامية والمسيحية".
التمسك بالأرض والحقوق الوطنيةمن جانبه، أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، أن الشعب الفلسطيني مستمر في الدفاع عن أرضه وحقوقه، وذلك في الذكرى الـ49 ليوم الأرض، مشيرًا إلى أن الاحتلال يسعى إلى فرض وقائع جديدة على الأرض، لكن الفلسطينيين متمسكون بحقوقهم في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين ورفض التهجير القسري.
وأضاف أن أحد الأهداف الاستراتيجية لحرب الإبادة هو التهجير، مشددًا على أن التصريحات الأمريكية حول تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، إضافة إلى ممارسات الاحتلال، تأتي في سياق محاولات شطب القضية الفلسطينية برمتها.
وأشار أبو يوسف إلى محاولات الاحتلال منذ سنوات لتوطين اللاجئين وتقويض حق العودة، إضافة إلى استهداف وكالة "أونروا"، في محاولة لشطب حقوق الشعب الفلسطيني المتمثلة بثوابت منظمة التحرير، التي تشمل حق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
كما شدد على أهمية الرفض التام للتهجير على المستويين الوطني والعربي، مشيدًا بمواقف مصر