تل أبيب تحترق والقدس ستتحرر.. «القسّام» تنشر فيديو تكشف فيه عن صاروخ M90
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
نشرت كتائب الشهيد عز الدين "القسّام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، مساء أمس الجمعة، مقطع فيديو تحت عنوان "تل أبيب تحترق والقدس ستتحرر"، باللغتين العربية والعبرية، عرضت فيه عدداً من التجهيزات العسكرية، ويُظهر إدخال منظومة صواريخ جديدة في الخدمة في ملحمة "طوفان الأقصى".
وأظهر الفيديو أفراداً من مقاومي "القسام"، وهم يجهَزون صاروخاً جديداً من طراز "M90"، بعيد المدى، ويلاحَظ أنّه تمت تسميته صاروخ "المقادمة M90".
وكشف مقاتلو القسام الغطاء عن عشرات الصواريخ الحديثة في أرض زراعية، وذلك بعد 63 يوماً على الحرب.
ويحمل الصاروخ اسم الشهيد إبراهيم المقادمة، أحد أبرز قادة حماس، ومن مؤسسي الجناح العسكري للحركة، علماً بأنّه استُشهد في عام 2003.
ويأتي مقطع الفيديو، الذي نشرته القسام بعد إعلان المقاومة قصف "تل أبيب" بضربات صاروخية، للمرة الثالثة خلال ساعات، رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.
وكانت القسام أطلقت في عام 2012 صاروخ "M75" محلي الصنع، وهو أول صواريخ حماس بعيدة المدى، والتي تحمل عبر رموزها الأولى أسماء قادة الحركة الشهداء.
وأُطلق صاروخ "M75" عام 2012 رداً على اغتيال قائد أركان كتائب القسام الشهيد أحمد الجعبري، ويتراوح مداه بين 75 و80 كيلومتراً، ويُعَدّ أول صاروخ يُطلق على مطار "بن غوريون".
وفي أكتوبر الماضي، كشفت كتائب القسام عن قذيفة "الياسين 105" المضادة للدروع، والتي دخلت الخدمة خلال عملية "طوفان الأقصى".
واستخدمت المقاومة قذيفة "الياسين" ذات العيار 105 مليمترات، لأول مرة في 9 أكتوبر، خلال تدمير دبابة ميركافا إسرائيلية في إحدى المستوطنات في غلاف قطاع غزة.
وعلى رغم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والمستمرّ من 64 يوما، والذي خلف أكثر من 17 ألف شهيد، ودمر عشرات آلاف المباني والوحدات السكنية، فإنّ القسام تواصل معركتها ضد الاحتلال، وتعلن، بوتيرة يومية، إيقاع خسائر فادحة في القوات المتوغلة في قطاع غزة، وتواصل قصفها المستوطنات الإسرائيلية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة المستوطنات الإسرائيلية اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي تل أبيب حركة حماس الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين دبابة ميركافا إسرائيلية شهداء غزة مخطط اسرائيل
إقرأ أيضاً:
لحظة وصول الرئيس السيسي إلى مقر الندوة التثقيفية بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد.. فيديو
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى مركز المنارة الدولي للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة، لحضور الندوة التثقيفية الحادية والأربعين، التي أقامتها القوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم تحت عنوان "شعب أصيل"، وذلك وبحضور كبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة والشرطة، بالإضافة إلى أهالي وأسر شهداء القوات المسلحة والشرطة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الندوة شهدت عرض عدد من الفقرات والأفلام التسجيلية التي تجسد بطولات القوات المسلحة، كما قام الرئيس بتكريم عدد من أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن السيد الرئيس قام بإلقاء كلمة في ختام الندوة، وفيما يلي نص الكلمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
السيدات والسادة.. الحضور الكريم،
تبلغ سعادتي مداها كل عام، بأن أتواجد معكم وبينكم، لنرسل معا رسالة لأصحاب العطاء من شهدائنا الأبرار، الذين قدموا المثل والقدوة فى التضحية، من أجل بقاء هذا الوطن، والحفاظ على مقدرات شعبنا العظيم .. والتى تعبر بجلاء، عن إرادة هذه الأمة عبر تاريخها.. بأنها قادرة وقاهرة لكل مانع، يقف حائـلا أمام تحقيـق أمنـها وســلامتها وريـادتها .. فلهذا الوطن رجال صنعوا المستحيل، وحققوا لمصر دائما فى الماضى والحاضر صمودا، أكد وحدة الشعب المصرى، وجعله أكثر صلابة .. فكل عام وشعبنا الأصيل، فى خير وأمن وسلام.
وإنه لمن حسن الطالع، أن يتواكب احتفالنا هذا العام، بيوم الشهيد، متزامنا مع العاشر من رمضان، الذى خاضت فيه مصر أشرف المعارك، وقدم فيها الرجال جلائل الأعمال، التى عبرت بنا إلى آفاق الكرامة والكبرياء، بوحدة شعب وصلابة جيش، عقدوا العزم على تحقيق النصر.
إن شهداءنا الأبرار، لم يقدموا أرواحهم فحسب، بل قدموا المستقبل لمصر.. فقد مهدوا لنا طريق الاستقرار والأمان، الذى نواصل فيه اليوم مسيرة البناء والتنمية .. وبفضل تضحياتهم استطاعت مصر، أن تواجه التحديات، وتمضى قدما فى تنفيذ المشروعات القومية، التى أصبحت شاهدا، على صلابة هـذا الوطـن وعزيمـة شـعبه.
إننا اليوم، نرى نتائج هذه التضحيات واضحة، فى كل ربوع مصر، من مدن جديدة تبنى، ومشروعات ترسم ملامح القوة للجمهورية الجديدة.. وما كان ليتحقق كل ذلك، لولا الدماء الطاهرة التى سالت، ليبقى هذا الوطن آمنا مستقرا، قادرا على التقدم والبناء.
وإذ نحتفى اليوم بذكرى شهدائنا العظام، فإننا نؤكد التزامنا تجاه أسرهم، فهم لم يفقدوا أبناءهم فحسب؛ بل قدموا للوطن أغلى ما يملكون.. فمصر لا تنسى أبناءها الأوفياء، وستظل دائما سندا لهم، كما ستظل قواتنا المسلحة - درع الوطن وسيفه - صامدة فى وجه أى تهديد، حامية لمقدرات هذا الشعب العظيم.
الحضور الكريم،
على الرغم من الأحداث المتلاحقة، التى يمر بها العالم ومنطقتنا، والمخاطر والتهديدات التى خلفت واقعا مضطربا، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ومساعى مصر الدائمة، لتقديم رؤى من أجل تحقيق الأمن والسلم للمنطقة، كفاعـــــل رئيسـى فــــى هــــذه القضــــــية .. والتى أوضحت فيها مصر منذ بدايتها، موقفا ثابتا راسخا، بأنه لا حل لهذه القضية، إلا من خلال العمل على تحقيق العدل، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعدم القبول بتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه، تحت أى مسمى .. ولم يكن هذا الموقف ليتحقق، إلا بوعى الشعب المصرى، واصطفافه حول القيادة السياسية، معبرا وبجلاء عن صدق النية وحب الوطن .. واسمحوا لى، أن أقدم تحية للشعب الفلسطينى الصامد فوق أرضه، مؤكدا أننا سنقدم لهم كل عمل؛ من شأنه أن يساندهم فى معركة البقاء والمصير.
السيدات والسادة،
وقبل أن أختتم كلمتى، أوجه تحية واجبة، للشعب المصرى وقواته المسلحة، على ما بذل من جهود خلال السنوات الماضية، والتى سعينا فيها إلى بناء قدرات هذه الأمة، عسكريا وسياسيا واقتصاديا، والتى ساعدتنا على تجاوز كل التحديات، وأهلتنا لمواجهة كل التهديدات.. فما تحقق على أرض مصر ورغم كل الظروف، جعلنا نقف على قدمين ثابتتين، ندافع عن حاضرنا.. ونؤمن مستقبل الأجيال.
وفى الختام، وباسم الشعب المصرى، نتوجه بتحية تقدير وإجلال، لشهدائنا الأبرار وأسرهم الكريمة، لما قدموه من تضحيات وبطولات ..وأعدكم أمام الله - سبحانه وتعالى - أننا سنستمر فى العمل، لتحقيق ما تتطلعون إليه، من رفعة وتقدم واستقرار.. لوطننا الغالى مصر.
أشكركم، وكل عام وأنتم بخير.
ودائما وبالله : "تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر".
﴿والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته﴾