الصحة العالمية تطالب بحماية الطواقم الصحية والإنسانية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
جنيف-سانا
طالبت منظمة الصحة العالمية في مشروع قرار لها، كيان الاحتلال الإسرائيلي بالالتزام بحماية الطواقم الطبية والإنسانية في قطاع غزة المحاصر وعدم التعرض لها.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المنظمة قولها: إن “المجلس التنفيذي للمنظمة يعرب عن قلقه العميق حيال الوضع الإنساني الكارثي في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، ولا سيما حيال ما يجري في قطاع غزة وإزاء الحصار المفروض عليه ومدى الضرر الكبير الذي لحق بقطاع الصحة العامة هناك”.
ولفت مشروع القرار إلى المخاطر التي يمكن أن تتشكل على الصحة العامة جراء وجود آلاف الضحايا الذين ما زالوا مدفونين تحت الأنقاض في قطاع غزة، فضلاً عن عدم توفر ظروف النظافة والملاجئ المكتظة، مطالبا سلطة الكيان الإسرائيلي بضمان حماية جميع العاملين في المجال الطبي والإنساني.
كما طالب مشروع القرار سلطة الاحتلال بتسهيل المرور بلا انقطاع وبشكل منظم وحر وآمن، ودون عوائق للعاملين في المجال الطبي والإنساني.
ويضم المجلس التنفيذي في منظمة الصحة العالمية 34 دولة، فيما أعدت مشروع القرار المذكور 17 دولة من أعضائه.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تعلن إعادة تنظيم واسعة وتسريح موظفين مع خفض التمويل الأمريكي
يمانيون../
اعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس اليوم الثلاثاء أن خفض التمويل الأمريكي ترك الوكالة التابعة للأمم المتحدة مع فجوة ضخمة في الميزانية، ما سيجبرها على خفض عملياتها وتسريح موظفين .
وقال غيبرييسوس للدول الأعضاء في المنظمة وفق ما جاء في نص كلمته الافتتاحية إن ” رفض الولايات المتحدة دفع مساهماتها المقررة لعامَي 2024 و2025، إلى جانب خفض المساعدات الإنمائية الرسمية من جانب بعض البلدان الأخرى يعني أننا نواجه فجوة في الرواتب للفترة 2026-2027 تراوح بين 560 و650 مليون دولار
وتواجة منظمة الصحة العالمية عجزا قدره 2,5 مليار دولار في ميزانيتها لعامي 2026-2027 المخفضة أساسا مقارنة بمراحل سابقة، بعد انسحاب واشنطن من تمويلها .
وبعدما أعلن الرئيس دونالد ترامب وقف الولايات المتحدة تمويل منظمة الصحة العالمية، خفّضت الأخيرة ميزانيتها لعامي 2026 و2027 تدريجيا من 5,3 مليارات دولار إلى 4,2 مليارات .
لكن ذلك لم يكن كافيا، اذ لا تزال الميزانية تعاني عجزا قدره 1,9 مليار دولار .
وكانت واشنطن المساهم الأكبر في منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة، وبفارق كبير عن الآخرين.