الصحة العالمية تطالب بحماية الطواقم الصحية والإنسانية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
جنيف-سانا
طالبت منظمة الصحة العالمية في مشروع قرار لها، كيان الاحتلال الإسرائيلي بالالتزام بحماية الطواقم الطبية والإنسانية في قطاع غزة المحاصر وعدم التعرض لها.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المنظمة قولها: إن “المجلس التنفيذي للمنظمة يعرب عن قلقه العميق حيال الوضع الإنساني الكارثي في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، ولا سيما حيال ما يجري في قطاع غزة وإزاء الحصار المفروض عليه ومدى الضرر الكبير الذي لحق بقطاع الصحة العامة هناك”.
ولفت مشروع القرار إلى المخاطر التي يمكن أن تتشكل على الصحة العامة جراء وجود آلاف الضحايا الذين ما زالوا مدفونين تحت الأنقاض في قطاع غزة، فضلاً عن عدم توفر ظروف النظافة والملاجئ المكتظة، مطالبا سلطة الكيان الإسرائيلي بضمان حماية جميع العاملين في المجال الطبي والإنساني.
كما طالب مشروع القرار سلطة الاحتلال بتسهيل المرور بلا انقطاع وبشكل منظم وحر وآمن، ودون عوائق للعاملين في المجال الطبي والإنساني.
ويضم المجلس التنفيذي في منظمة الصحة العالمية 34 دولة، فيما أعدت مشروع القرار المذكور 17 دولة من أعضائه.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
النيجر تطالب 3 مسؤولين تنفيذيين صينين في قطاع النفط بمغادرة البلاد
أصدرت القيادة العسكرية في النيجر قرار بمغادرة ثلاثة مسؤولين تنفيذيين صينين في قطاع النفط البلاد، بحجة عدم امتثالهم لبند جديد في قانون التعدين يهدف إلى تعزيز استخدام السلع والخدمات المحلية.
وفق وكالة بلومبرج؛ فأن هذه الخطوة تأتي ضمن إجراءات أوسع تتخذها الأنظمة العسكرية في غرب أفريقيا ضد شركات التعدين الأجنبية، حيث تسعى السلطات الحاكمة التي تعاني من ضائقة مالية إلى تعزيز إيراداتها من مواردها الطبيعية.
وأمهلت النيجر كبار المسؤولين المحليين في شركة "البترول الوطنية الصينية" (China National Petroleum Corp)، وشركة "زيندر ريفاينينغ" (Zinder Refining Company)، وشركة "ويست أفريكان غاز بايبلاين" (West African Gas Pipeline Company)، المسؤولة عن إنشاء وتشغيل خط أنابيب يُصدّر الخام إلى بنين المجاورة، 48 ساعة لمغادرة البلاد، وفقاً لما صرح به إبراهيم حميدو، رئيس الاتصالات في مكتب رئيس الوزراء علي الأمين زين.
وبين حميدو أن هذه الشركات لم تلتزم بالتعديل الجديد في قانون التعدين لعام 2024، والذي يشجع على استخدام السلع والخدمات المحلية والاستعانة بالعمالة الوطنية في قطاع التعدين داخل النيجر.
وأضاف: "نطلب من الشركات ببساطة اختيار مقاولين من الباطن من النيجر متى كان ذلك ممكناً، وألا تكون غالبية المقاولين صينيين".
في العام الماضي، استولت الحكومة العسكرية في النيجر على منجم يورانيوم كانت تديره الشركة الفرنسية "أورانو" (Orano SA). وفي مالي المجاورة، احتجزت القيادة العسكرية مسؤولين تنفيذيين في قطاع التعدين، وصادرت ذهباً من منجم "لولو-غونكوتو" (Loulo-Gounkoto) التابع لشركة "باريك غولد" (Barrick Gold)، ضمن محاولاتها لتعزيز حصتها في عمليات التعدين.
وكانت شركة "البترول الوطنية الصينية" وقعت في أبريل الماضي اتفاقاً بقيمة 400 مليون دولار مع حكومة النيجر، يتيح لها دفع ثمن النفط مقدماً، في خطوة تهدف إلى مساعدة القيادة العسكرية للدولة الواقعة في غرب أفريقيا في سداد ديونها المتراكمة منذ انقلاب 2023.
وبموجب الاتفاق، وافقت النيجر على دفع فائدة بنسبة 7% على هذا التمويل المسبق، على أن يتم السداد على مدى 12 شهراً من خلال عائدات النفط بقيمة معادلة للمبلغ المقدم.