الصحة العالمية تطالب بحماية الطواقم الصحية والإنسانية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
جنيف-سانا
طالبت منظمة الصحة العالمية في مشروع قرار لها، كيان الاحتلال الإسرائيلي بالالتزام بحماية الطواقم الطبية والإنسانية في قطاع غزة المحاصر وعدم التعرض لها.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المنظمة قولها: إن “المجلس التنفيذي للمنظمة يعرب عن قلقه العميق حيال الوضع الإنساني الكارثي في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، ولا سيما حيال ما يجري في قطاع غزة وإزاء الحصار المفروض عليه ومدى الضرر الكبير الذي لحق بقطاع الصحة العامة هناك”.
ولفت مشروع القرار إلى المخاطر التي يمكن أن تتشكل على الصحة العامة جراء وجود آلاف الضحايا الذين ما زالوا مدفونين تحت الأنقاض في قطاع غزة، فضلاً عن عدم توفر ظروف النظافة والملاجئ المكتظة، مطالبا سلطة الكيان الإسرائيلي بضمان حماية جميع العاملين في المجال الطبي والإنساني.
كما طالب مشروع القرار سلطة الاحتلال بتسهيل المرور بلا انقطاع وبشكل منظم وحر وآمن، ودون عوائق للعاملين في المجال الطبي والإنساني.
ويضم المجلس التنفيذي في منظمة الصحة العالمية 34 دولة، فيما أعدت مشروع القرار المذكور 17 دولة من أعضائه.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أوغندا تسجل ثاني حالة وفاة بسبب تفشي الإيبولا وسط جهود احتواء الفيروس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة الصحة العالمية، يوم السبت، وفاة طفل يبلغ من العمر أربع سنوات في أوغندا نتيجة إصابته بفيروس الإيبولا، ليصبح ثاني ضحية مؤكدة منذ عودة تفشي المرض في يناير الماضي.
ووفقًا لبيان صادر عن مكتب منظمة الصحة العالمية في أوغندا، فقد كان الطفل يتلقى العلاج في منشأة صحية رئيسية في العاصمة كامبالا، قبل أن يتوفى يوم الثلاثاء. ولم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول ملابسات وفاته.
وأوضح البيان أن "منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات تعمل على تعزيز المراقبة وتتبع المخالطين"، فيما لم يعلق المسؤولون الصحيون المحليون على الأمر.
يذكر أن الشخص الأول الذي توفي بسبب هذا المرض في أوغندا كان يعمل ممرضا، حيث توفي قبل يوم من الإعلان عن تفشي المرض مجددا في 30 يناير الماضي. وقبل وفاته، سعى للعلاج في عدة منشآت صحية في كامبالا وشرق أوغندا، كما زار معالجا تقليديا لمحاولة تشخيص حالته، لكنه فارق الحياة في كامبالا.
وتزيد الوفاة الثانية من الشكوك حول تأكيدات مسؤولي الصحة الأوغنديين بشأن السيطرة على تفشي المرض، والذين كانوا يتطلعون إلى وقف التفشي بعد علاج ثمانية أشخاص بنجاح كانوا على اتصال بأول الضحايا، بما في ذلك بعض أفراد عائلته.
ويستمر المسؤولون في البحث عن مصدر المرض، وتتبع المخالطين للمصابين حيث يعد ذلك أمرا أساسيا للحد من انتشار الإيبولا، في ظل عدم وجود لقاحات معتمدة لسلالة السودان من الإيبولا التي تصيب الأشخاص في أوغندا.
من جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها سترسل فرقا من الخبراء والمتخصصين في الصحة العامة إلى أوغندا لدعم جهود مكافحة الفيروس، مؤكدة تخصيص مليون دولار للمساعدة في التصدي لهذا التفشي.
وقالت المنظمة إنها ستدعم الحكومة الأوغندية في تسريع تحديد الحالات المصابة وعزلها، وتقديم العلاج اللازم للحد من انتشار الفيروس وحماية السكان.
وكان آخر تفش للمرض في أوغندا عام 2022 وأعلنت القضاء عليه في 11 يناير 2023 بعد ما يقرب من 4 أشهر كافحت خلالها لاحتواء العدوى الفيروسية.
وأودى ذلك التفشي بحياة 55 من أصل 143 مصابا، وكان من بين الوفيات 6 عاملين في قطاع الصحة.