وجه السياسي المصري والمعتقل السابق يحيى حسين عبدالهادي، رسالة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجه له فيها النصحية ودعاه إلى التراجع والنظر بعين الاعتبار لما يجري في البلاد.

عبدالهادي، مؤسس الحركة المدنية الديمقراطية في مصر، أصر على مخاطبة السيسي بلفظ (أخي)، لافتا إلى أنه سامحه عما تسبب له من ألم 40 شهرا من الاعتقال، حيث اعتقل في يناير/كانون الثاني 2019، وقضت محكمة بجبسه 4 أعوام بتهمة نشر أخبار كاذبة، قبل أن يفرج عنه بعفو رئاسي في يونيو/حزيران 2022.

ويعد عبدالهادي أحد من أبرز وجوه الثورة المصرية في 2011، وأحد محاربي الفساد في مصر قبل أعوام من اندلاع الثورة، ورئيس معهد إعداد القادة الحكومي بعد الثورة.

وفي رسالته إلى السيسي، قال عبدالهادي، الذي رشحه البعض لتقديم أوراقه لرئاسة مصر في وقت سابق، إن ما تشهده مصر هذه الأيام، ليست انتخابات، بل "مهزلة باطلةٌ قانوناً وحرامٌ شرعاً، وهي خليطٌ من التزوير والنفاق والقهر والكذب واحتقار الشعب الكريم وإهدار المال العام والخاص".

كما دعاه إلى إطلاق سراح المعتقلين، لافتا إلى أن "الحوار الوطني"، الذي أطلق قبل أكثر من عام، كان "وهما"، متسائلا: "كيف لا تَصِلُ إلى مسامعك تَأَّوهاتُهم؟، أَلَا يُرعبُكَ أنها واصِلَةٌ لِمَن ائتمنك عليهم؟".

واختتم عبدالهادي رسالته إلى السيسي، بالدعوة إلى التخفف من أعباء المسؤولية، محذرا إياه بأن الساعة قريبة، والحساب عسير.

كتب المهندس يحيى حسين عبدالهادي بقدرته الفائقة على ضبط النفس:
أخي/ عبد الفتاح السيسي
—————————-
الأخ/ عبد الفتاح السيسى (وستظل أخاً رغم ما كان) .. تحيةً طيِّبةً، وبعد ..
نادراً ما أحلفَ .. مكتفياً كالأخوة المسيحيين ب(صَدِّقْنِى) وهى عند الرجال قَسَمٌ .. فصَدِّقنِى فيما أقول ..…

— Hesham Sabry هشام صبري (@heshamsabry01) December 8, 2023

اقرأ أيضاً

فايننشال تايمز: مصر تضيق على منافسي السيسي بالانتخابات وتخنق المعارضة بالترهيب

وفيما يلي نص رسالة عبدالهادي، التي نشرها على حسابه بموقع "فيسبوك"، بعنوان "أخي/ عبدالفتاح السيسي"، قبل أن يحذفها لاحقا، دون تقديم أي توضيح.

الأخ/ عبد الفتاح السيسى (وستظل أخاً رغم ما كان) .. تحيةً طيِّبةً، وبعد ..

نادراً ما أحلفَ .. مكتفياً كالأخوة المسيحيين بـ(صَدِّقْنِى) وهى عند الرجال قَسَمٌ.. فصَدِّقنِى فيما أقول.. واسمعها كلمةً لوجه الله والوطن فقط.. فليس عندك ما أرغبُ فيه.. وليس عندى ما أخاف عليه (بعد أن استودعتُ اللّهَ أُسرتى ونفسي).

أخى .. طالت سنوات الحبس فى سجونك بكل ما فيها من ألمٍ.. لكن هذه السنوات العجاف لم تُشَّوِه نفسى ولا لَوَّثَتْ مشاعرى.. فلم أشارك آلاف المعتقلين دعاءهم عليك أن يُصيبك في أحبابك مثلما حرمتَهم من أحبابهم.. واكتفيتُ بهذا الدعاء الذى لم أتجاوزه (اللهم إنى أَكِلُ إليك أمرَ من ظلمنى.. اللهم اِهْدِهِ.. فإنْ لَمْ تَهْدِهِ فَهدُّه).. وكان رجائى دائماً أن تتحقق الأولى لا الثانية.

أخي.. لعلك تعلم أنني قلتُ لِمَن سألنى عن شعوري وأنا أخطو أولى خطواتى خارج بوابة السجن: (إنَّ مَنْ أَفرَج عَنِّي هو مَن حَبسَنًي.. فلا فَضْل ولا شُكْر).. ولكن صَدِّقني أنني ما إنْ وَصَلْتُ إلى داري التي أَخْرَجْتَنِي منها بغير حقٍ إلا أن أقولَ رَبِّىَ اللهُ لا أنتَ، حتى نسيتُ تماماً مقولةَ مانديلا الشهيرة (قد نغفر لكن لا ننسى)، وتَلَبَّسَتْنى مقولةُ إبراهيم ناجى: (فتَعَلَّمْ كيف تَنْسَى.. وتَعَلَّمْ كيف تمحو).. وتَحَوَّلَ الحِنقُ إلى تَسَامُحٍ.. والتسامُح إلى شفقةٍ، بل دعوتُ لك بالمغفرة وألاَّ تفعلَ بك الأيامُ مثل ما فعلتَه أنت بي.. وأضفتُ إلى لاءَتَيْ السابقتين لاءً ثالثةً: (لا فضل.. ولا شُكْر.. ولا مرارة).

صَدِّقْنِى يا أخى.. لقد نسيتُ ما وقع بي من ظلم.. ومَحَوْتُ 40 شهراً من الألم.. محاها الله.. وسامحتُك وعَفَوْتُ عنك فيما يخُّصُني.. أعفَيْتُكَ من حمولتي (وهي مهما ثَقُلَت خفيفة).. لكن فِيما يخص مصر والمصريين، فذلك ما لا أستطيعه ولا أمْلِكُه.. فإذا كانت الأُخُّوَةُ قد دَفَعَتني للتسامح فيما يخُّصُني، فالأُخُّوَةُ نَفْسُها تدفعني لأمانة النُصح فيما يخص الآخرين.. ولا خير فينا إن لم نقلها ولا خير فيك إن لم تسمعها.

اقرأ أيضاً

ممثل مصري يؤيد السيسي مكبلا بالحبال.. الذكاء الاصطناعي يثير جدلا بين مؤيدين ومعارضين

أعرف أن الطبيعة البشرية لأيِّ جالسٍ في بُرجٍ عاجِّيٍّ تستثقل تَلَّقِي (النَصيحة) من أهل السُفوح..  لكن لعل ما يخفف وطأتها عليك أنها تأتي من زميلٍ يكبرك بـ9 شهور وسَبَقَكَ في الانتماء للقوات المسلحة.. ثم إنني لا أملك (بِغَّضِّ النظر عن تَقَّبُلِكَ أو رفضك) إلا أن أُصارحك بها، خشيةَ أن تُحاجَّنِي أمام الله بأنني كَتَمْتُها عنك.

أخي عبدالفتاح .. في صدر كُلٍّ مِنَّا شيطانٌ ومَلاكٌ يتنازعان إلى أن يَحين الأجل.. وأنا أُراهن على المَلاكِ فِيك أن يُنصتَ وأن يستجيب مهما كان الكلامُ قاسياً.. يقول الإمام شمس الدين التبريزي (مَنْ أراد هَجْرَكَ وَجَدَ في ثُقْب الباب مَخرَجاً .. ومن أراد وُدَّكَ ثَقَبَ في الصخرة مدخلاً).. وها أنا ذا أَثقُبُ في الصخرة مدخلاً للوُدِّ ولكن بطريقتي التي لا أعرف غيرها.. الصراحة التي نحتاجها.. فكلانا على مشارف السبعين.. وهي سِنٌّ يَلهثُ فيها العاقلُ لتصفير مشاكله مع العِباد، قبلَ أن يَلقى ربَّ العباد.

أخي.. لم تَعُد بحاجةٍ لمن يُسمِعُك ما تُحِّبُ فما أكثر هؤلاء حولك.. لكن ما أحوجَك لمن يُسمِعُك ما لا تُحب.. ما أحوجك لسماع صوتٍ صادم لكنه صادق.. ما أحوجك لمن يُهدى إليك عيوبك.

الهموم كثيرةٌ ووقتُك ثمينٌ، لذلك سأقتصر في حديثي إليك على موضوعين اثنين فقط:

الموضوع الأول: ما يُسَّمَى بالانتخابات الرئاسية، وهُنا تقتضي الأمانة أن أُحَّدِثَك بِجَّدٍ عن شئٍ يعرف الأطفال فى حوارينا أنه الهزل المُجسد.. ولِسان حال المصريين هذه الأيام يقول بمزيجٍ من الأسَى والسخرية (أينما تُوَّلُوا فثَّم وجه السيسى).. فصُوَرُك تحاصرهم أينما ذهبوا وتُطِّلُ عليهم من أعمدة الإنارة والإعلانات وجوانب التكاتك والحافلات.. هل تُصَّدِقُ يا أخي هذا التأييد الكاذب؟.

ألَا تعلم أن أجهزتك قامت بإجبار عشرات الآلاف من أصحاب المحلات على تعليق هذه اللافتات؟.. فضلاً عن مسيرات ومؤتمرات المبايعة من مواطنيك المقهورين بالتهديد أو العوز أو كشوف الحضور والانصراف أو جمع البطاقات أو الكراتين (أو كل ذلك معاً)..  كيف تُصَّدِق أنهم يؤيدونك عن حُبٍ لا عن رعب؟!.. وهل صَدَّقْتَ قبل ذلك أنَّ جحافل البلطجية المُتراصِّين أمام مكاتب الشهر العقاري لمنع استصدار التوكيلات لمُنافِسِك هم من المُتَّيَمين بِحُبِّك؟.

اقرأ أيضاً

السيسي في نيوديلهي.. العفو الدولية تطالب مصر والهند بالتوقف عن قمع المعارضة

صديقُك مَن صَدَقَك لا مَن طَبَّلَ لك.. مصرُ تَسخر مما يحدث وتكتُم ضحكتَها ولا تُسمِعُك إلا ما يُرضيك ولا يُؤذيها.. وأُعيذك ساعة الحساب (آجلاً أو عاجلاً) أن تكون أولَ المُحاسَبين.. ولن تجد عندها أحداً من هؤلاء المنافقين المجرمين حولك.. سيكونون مشغولين بالرقص لغيرك، فولاؤهم للمنصب لا لشاغله.

إن مصر يا أخي بلدٌ عجوز.. بمعنى الحكمة لا الخَرَف.. ومِنْ طول معايشة المستبدين، واتِّقاءً لبطش الفرعون وقوته الغاشمة، استنبط المصرىُ نظريته الخالدة (أَسْمِعْ الفرعونَ ما يُحب.. وافعل أنت ما تُحِّب).. ما الذي يجبرك يا أخي على أن تكون هذا الفرعون؟.. سَمِعْتُكَ تُكرر: (تُؤتِي المُلْكَ مَنْ تشاء) بمنطق أَنَّ المُلْكَ دليل رضا الله.. لا يا أخي.. إنَّ الله لا يَقصُرُ عطاءَه على الصالحين فقط، فهو يؤتي المُلكَ للبَّرِّ والفاجر والصالح والطالح والعادل والظالم.. ويُحاسِب على الاداء.

هذه المهزلة باطلةٌ قانوناً وحرامٌ شرعاً.. فهي خليطٌ من التزوير والنفاق والقهر والكذب واحتقار الشعب الكريم وإهدار المال العام والخاص.. فما الذي يجبرك يا أخي على حَمْلِ وِزرِها؟.. تَخَّفَفْ.

الموضوع الثاني: المُعتَقَلون بأوامر منك أو من مرؤوسيك (ولا يُنَّبِئُكَ مِثْلُ خبير).. واسمح لي أن أنقل إليك يا أخي (بدافع الإشفاق لا المزايدة) مشاعر خيبة الأمل التي تنتاب الكثيرين بعد جرعة الأمل التي توهموها بإعلانكم عن ما أسميته بالحوار الوطني، وأن الاختلاف فى الرأي لا يفسد للوطن قضية.. فقد تَضَّخَمَ الملفُ بدلاً من أن يُغلَق.. وأَتَّعَجَبُ كيف يَغمضُ لك جَفْنٌ وتَخْلُدُ إلى النوم دون أن يؤرقك وجود مظلومٍ واحدٍ محرومٍ من حُرِّيَتِه وتَحُولُ أسوارُكَ بينه وبين أحبابه؟، فما بالُك وهُم بالآلاف.

كيف لا تَصِلُ إلى مسامعك تَأَّوهاتُهم؟، أَلَا يُرعبُكَ أنها واصِلَةٌ لِمَن ائتمنك عليهم؟.. ظنِّى (وليس كل الظن إثماً) أن نَفْسَكَ أو بطانةَ السوء قد حدَّثَتْكَ بأنك لستَ بحاجةٍ إلى أن تُفرج عن كل من حبستهم.. الحقيقة أن حاجتك لعفو ضحاياك عنك، أكثر من حاجة ضحاياك لعفوك.. إنَّ الله يقبل التوبة من عباده.. وتوبتُك من هذه الخطيئة الكُبرى لن تُكَّلِفَك إلا سطراً واحداً لعل الله يقبل.. فلماذا لا تَفعل؟!.

أخى.. أَمَا آنَ لك أن تعفوَ عن نفسك.. وتتخفف مما يثقل كتفك من عذابات آلاف المظلومين وأُسَرِهِم.. تَخَّفَفْ يا أخى.. فالحِملُ ثقيلٌ، والحسابُ عسيرٌ، والساعة قريبة.. تَخَفَفْ.

اقرأ أيضاً

بذكرى تنحي مبارك.. معارضون مصريون يعلنون تحالفا جديدا لإسقاط السيسي

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مصر يحيى حسين المعارضة المعارضة المصرية السيسي الانتخابات انتخابات رئاسية اقرأ أیضا إلى أن

إقرأ أيضاً:

محمد بن سلمان يوجه رسالة تاريخية ونادرة إلى المعارضين في الخارج بشأن العودة

ونقل رئيس جهاز أمن الدولة عبدالعزيز الهويريني، رسالة ابن سلمان عبر قناة "إم بي سي"، قائلا إن هذه الرسالة هي توجيه حرفي من ولي العهد.

وأضاف أن "المملكة ترحب بعودة من يسمّون أنفسهم معارضة في الخارج، بشرط ألا يكون عليهم حق خاص كجرائم القتل أو السرقة أو الاعتداء".

وأشار إلى أن "من كان مجرد مغرر به أو مستغل من جهات مغرضة، فإن الدولة لن تعاقبه إذا قرر العودة، وذلك بتوجيه من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان". وزعم الهويريني أن نحو 20 بالمئة من المعتقلين السعوديين على خلفية قضايا سياسية، تم اعتقالهم بناء على رغبة ذويهم، لعلمهم بوجود مسار تصحيح فكري داخل السجن، بحسب قوله.

وخلال الشهور الماضية، عاد عدد من المعارضين السعوديين غير المعروفين إلى المملكة، فيما يرفض آخرون ذلك لعدم ثقتهم بوعود السلطات السعودية.

وفي تعليقه على دعوة ابن سلمان، قال المعارض المقيم في كندا عمر الزهراني، إنه وغيره من المعارضين البارزين لن يعودوا، منوها إلى أن الدعوة هذه موجهة بالأساس إلى معارضين جدد، أو أشخاص يقيمون في الخارج ويخشون المساءلة في حال عودتهم إلى المملكة.

 وقال الزهراني إنه بواقع تجربة شخصية مع ولي العهد، فإنه غير مقتنع بهذه الدعوة، مشيرا إلى أن أشقاءه وأصدقاءه معقتلون منذ العام 2018، كوسيلة ابتزاز لإجباره على العودة.

ولفت إلى أن هذه الدعوة تأتي ربما في سياق محاولة السعودية إصلاح الوضع الحقوقي، لجذب الاستثمارات الخارجية.

في حين قال الأكاديمي المقيم في الولايات المتحدة سلطان العامر، إن مبادرة ابن سلمان على لسان الهويريني تبدو مصداقيتها عالية، مضيفا أنها "فرصة لمن صعبت عليه حياة المهجر والمنفى، ومستعد للتنازل عن العمل السياسي والبدء بحياة جديدة".

وأضاف "لا شك في أن السياسات الأخيرة في تسوية ملفات المعتقلين والانفتاح على تسوية ملف المعارضة الخارجية هو تقدم إيجابي ومرحب به، لكن تبقى المسألة الجوهرية لم تتغير: أن مستوى الحريات الفكرية والسياسية عندنا ما زال في مستويات متدنية".

الكاتب السعودي نواف القديمي، المقيم في الخارج أيضا، قال إن مبادرة ابن سلمان جيدة، لكنه اعترض على صياغة الهويريني عن المعنيين بالمتواجدين في الخارج بعبارة "تم استغلالهم م نمغرضين، أو يدفع لهم، أو مغرر بهم".

وأضاف "حتى مع وجود هكذا حالات، إلا أن ثمّة من بقوا في الخارج بسبب موقف سياسي مرتبط بمستوى الحريات المُنخفض، والقمع المُحتمل بسبب آراء سياسية". وخلال الأسابيع الماضية، أفرجت السعودية عن العشرات من المعتقلين بينهم دعاة وناشطون وأكاديميون بارزون.

مبادرة سياسية جيدة ومحمودة لعودة مئات الشباب من الخارج، ممن لم يفعلوا "وفق المنطق الأمني" ما يستوجب أخذ أي إجراء ضدهم.

وعودتهم إلى بلدهم مع ضمان سلامتهم هو الخيار الصائب دائماً.. لكن أعتقد أن صياغة المُبادرة لم يكن بالشكل المطلوب، بسبب وصم هؤلاء بأنهم إما "تم استغلالهم

مقالات مشابهة

  • محافظ الإسماعيلية يوجه بالرقابة على معارض “أهلاً رمضان” لضبط الأسعار
  • محمد بن سلمان يوجه رسالة تاريخية ونادرة إلى المعارضين في الخارج بشأن العودة
  • مفتي عُمان يوجه رسالة إلى الدول الإسلامية بشأن غزة.. ماذا قال؟
  • فرج عامر يوجه رسالة لـ متابعيه بمناسبة الشهر الكريم: فليرحم بعضنا بعضا حتي يرحمنا الله
  • تامر حسني يوجه رسالة لمي عمر عن دورها في إش إش
  • الأهلى يُفعّل عقد شراء يحيى عطية الله
  • محمد صلاح يوجه رسالة غامضة للجماهير وتحرك مفاجئ من إدارة ليفربول.. ماذا حدث؟
  • رئيس جامعة المنوفية يهنئ السيسي والشعب المصري بحلول شهر رمضان
  • رئيس جامعة المنوفية يهنىء الرئيس السيسي والشعب المصري بحلول شهر رمضان
  • وزير الخارجية ينقل رسالة شفهية من الرئيس السيسي إلى رئيس إريتريا