الاحتلال يواصل عدوانه على غزة لليوم 64 وسط مقاومة شديدة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
سرايا - تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها وحربها على قطاع غزة لليوم 64 على التوالي، في الوقت الذي استخدمت فيه الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) لمنع مجلس الأمن الدولي من تمرير مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار، وذلك رغم تحذير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأنه لا توجد حماية فعالة للمدنيين في غزة.
ويأتي ذلك بينما يواجه الاحتلال الإسرائيلي مقاومة شديدة في خان يونس، وقد اعترف بمقتل ضابطين خلال المعارك الدائرة في شمال وجنوب القطاع، في حين أعلنت كتائب عز الدين القسام مقتل جندي أسير خلال محاولة إسرائيلية “فاشلة” لاستعادته.
في الأثناء، خلف القصف الإسرائيلي أمس الجمعة 300 شهيد، لتبلغ الحصيلة الإجمالية للشهداء منذ بدء العدوان نحو17 ألفا و500 شهيد، ويرتفع عدد المصابين إلى 46 ألفا.
إقرأ أيضاً : امتعاض عربي إسلامي لاستخدام "الفيتو" ضد قرار وقف إطلاق النار في غزةإقرأ أيضاً : الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي يوجه رسالة إلى كوادر حركة "فتح" والشعب الفلسطيني وأجهزة الأمنإقرأ أيضاً : سقوط 4 طائرات مسيّرة قرب مطار أربيل
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال غزة مجلس الاحتلال مجلس غزة الاحتلال القطاع
إقرأ أيضاً:
خبير: الاحتلال الإسرائيلي يواصل التصعيد وارتكاب المجازر في لبنان
قال العميد بهاء حلال، خبير الشؤون العسكرية، إن الأوضاع في لبنان تتفاقم، إذ أنه وفقًا لما أعلنه الاحتلال الإسرائيلي وما يمارسه من مفاوضات تحت النار، موضحًا أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تحكمه بالتصعيد وارتكاب المجازر.
إسرائيل تسعى للضغط على لبنانوأضاف «حلال» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن حزب الله اللبناني يرد على كل ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي من استهدافات، ما يؤدي إلى التوازن في التصعيد، لافتًا إلى أن التصعيد الذي قام به الاحتلال عند زيارة المبعوث الأمريكي آموس هوكستين في تل أبيب بالتزامن مع استمراره بارتكاب المجازر في العديد من المناطق اللبنانية يؤشر إلى وجود نية ما للضغط على لبنان من أجل التنازل.
تحديات تواجه الجيش اللبناني منذ 18 عاماولفت إلى أن المرحلة التي تمر بها المفاوضات لا تمثل المرحلة الأخيرة منها، إذ أن زيارة هوكستين لم تتوقف عند إنهاء محادثاته في إسرائيل بل توجه إلى روسيا، متابعًا: «هناك الكثير من التحديات التي تواجه الجيش اللبناني منذ عام 2006، لذا كان على الجيش أن يتحرك، وقد قاتل في مخيم البارد، ومستمر في قتال كل من يحاول التعدي على أراضيه».