الحكيم يقترح اعتماد “ستراتيجية وطنية شاملة” لضرب رؤوس الفساد بالعراق
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
السبت, 9 ديسمبر 2023 9:43 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
اقترح رئيس تيار الحكمة الوطني، اليوم السبت، اعتماد “ستراتيجية وطنية شاملة” تحد من إساءة استغلال السلطة المرتبطة بالمنصب، فيما دعا الحكومة إلى “ضرب رؤوس الفساد بقوة” بصرف النظر عن انتماءاتهم الحزبية.
وقال الحكيم في بيان ، إن “الفساد المالي والإداري يؤثر على أمن واستقرار المجتمعات والدول ويقوض مؤسسات الديمقراطية وقيمها الأخلاقية ويعرّض التنمية المستدامة وسيادة القانون للخطر، وإن ما يترتب على هذه الآفة من آثار اقتصادية وسياسية واجتماعية سيئة من شأنه تدمير كل مقومات الحياة”.
وأضاف الحكيم أنه “في اليوم العالمي لمكافحة الفساد نشدد على ضرورة اعتماد ستراتيجية وطنية شاملة تحد من إساءة استغلال السلطة المرتبطة بمنصب معين بهدف تحقيق مصالح شخصية على حساب المصالح العامة من دون وجه حق، وتنهي نمو شبكة المصالح والتحايل وتعبّد الطريق لنهضة عمرانية وتنموية شاملة تحقق مصالح الشعب العليا”.
وتابع: “نشد على يد الحكومة في خطواتها لمكافحة الفساد وندعو لمزيد منها لضرب رؤوس الفساد بقوة بصرف النظر عن انتماءاتهم الحزبية أو غيرها”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
طفل يكشف لغز اختفاء شاب أبكم في جريمة مروعة بالعراق
بغداد
كشف طفل عن تفاصيل مروعة تتعلق باختفاء الشاب الأبكم، في محافظة بالعراق، بعد أن فشلت الشرطة في انتزاع اعتراف من المتهم الرئيسي في القضية.
ودلَّ الطفل الشرطة على مكان في حديقة منزل المتهم، حيث تم العثور على جثة الضحية مدفونة بعد أن قُتل على يد صديقه.
وكانت القصة قد بدأت باختفاء في ظروف غامضة قبل أيام، مما دفع عائلته إلى تقديم بلاغ رسمي للشرطة والمشاركة في عمليات البحث.
وقد شارك صديق الضحية، الذي تبين لاحقًا أنه القاتل، في البحث عبر نشر صورة لهما على موقع فيسبوك وطلب المساعدة في العثور عليه.
ووفقًا للتحقيقات، كان الضحية قد ذهب إلى صديقه يوم الأربعاء الماضي ومعه مبلغ مالي كبير يقدر بـ 30 مليون دينار نحو 23 ألف دولار، لشراء أرض، قبل أن تنقطع أخباره.
وعلى الرغم من استجواب الشرطة للصديق المشتبه به، إلا أنها لم تتمكن من انتزاع اعتراف منه أو العثور على أدلة قوية تدينه.
وبمساعدة طفل من العائلة، تم الكشف عن مكان دفن الجثة، حيث تبين أن الضحية تعرض لإطلاق نار في الرأس وقطع ساقه، بالإضافة إلى تعذيبه، ويُعتقد أن الدافع وراء الجريمة هو السرقة، رغم أن التحقيقات لا تزال جارية لتأكيد ذلك.