أكد مستشارو الأمن القومي لكل من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان مجدداً اليوم السبت، أن كوريا الشمالية ملتزمة بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي بالتخلي عن برنامجها للأسلحة النووية.

جاء هذا على لسان مستشار الأمن القومي الكوري الجنوبي تشو تاي يونغ في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه الأمريكي جيك سوليفان والياباني تاكيو اكيبا عقب محاداثاتهم في سول.


وقال تشو، "أكدنا مجدداً التزام كوريا الشمالية بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي بالتخلي عن أسلحتها النووية والامتناع عن التعاون العسكري، واتفقنا على تعزيز التعاون بين الدول الثلاث لتأمين التنفيذ الصارم لذلك من جانب المجتمع الدولي.
وقال تشو أيضاً أن الدول الثلاث اتفقت على تنفيذ التعاون الأمني الثلاثي بدون تأخير، بما في ذلك المشاركة المباشرة لبيانات التحذير من الصواريخ الكورية الشمالية من خلال وضع خطط لعدة سنوات من أجل التدريبات العسكرية الثلاثية.

وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، وافق  برلمان كوريا الشمالية على تعديل دستوري يكرس وضع البلاد باعتبارها قوة نووية. 

وشهد العام الجاري عدداً قياسياً من تجارب الأسلحة النووية في كوريا الشمالية. وقبل عام أقر المجلس التشريعي في البلاد قانوناً يجيز إمكانية استخدام الأسلحة النووية بصورة وقائية، لكن دون تكريس ذلك في الدستور.

وتجري كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان باستمرار مناورات دفاعية في المياه الدولية جنوب شبه الجزيرة الكورية، لردع بيونغ يانغ.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة كوريا الشمالية أمريكا کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

كوريا الجنوبية تدعو إلى تجنب أي تأثير سلبي على التعاون مع أمريكا

سول-رويترز

دعا تشوي سانج موك القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية اليوم الاثنين إلى تجنب أي تأثير سلبي على التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا والطاقة مع الولايات المتحدة بعد أن صنفت وزارة الطاقة الأمريكية كوريا الجنوبية دولة "حساسة".

ولم تشرح وزارة الطاقة الأمريكية سبب إضافة كوريا الجنوبية إلى القائمة، وهو ما قد يتسبب في فرض قيود على التعاون، رغم أن متحدثا باسم الوزارة قال إن سول لم تواجه أي قيود جديدة على التعاون الثنائي في العلوم والتكنولوجيا نتيجة لهذا التصنيف.

لكن على الرغم من تأكيدات وزارة الطاقة الأمريكية بأن التعاون الثنائي لن يتأثر، فإن السياسيين في سول تبادلوا اللوم بشأن التصنيف كدولة حساسة.

وانتقد لي جاي ميونج زعيم حزب المعارضة الرئيسي، الحزب الديمقراطي، اليوم الاثنين الحكومة الحالية في كوريا الجنوبية، ووصف الخطوة الأمريكية بأنها "فشل دبلوماسي كامل" ويخشى أن تحد من التعاون بين البلدين في مجال التكنولوجيا الفائقة.

لكن النائب عن الحزب الحاكم كوان يونج سي انتقد الحزب الديمقراطي الذي يحظى بأغلبية في البرلمان بسبب إثارة المشاعر المعادية للولايات المتحدة ومساءلة المسؤولين الحكوميين على نحو مفرط، بما في ذلك الرئيس يون سوك يول، وهي الخطوة التي قال كوان إنها السبب الأكبر وراء التصنيف.

ووفقا لموقع وزارة الطاقة الأمريكية، قد تُدرج دول في قائمة الدول الحساسة لأسباب مثل الأمن القومي ومنع الانتشار النووي أو عدم الاستقرار الإقليمي والتهديدات للأمن الاقتصادي القومي أو دعم الإرهاب.

مقالات مشابهة

  • موعد مباراة قطر ضد كوريا الشمالية في تصفيات كأس العالم 2026 والقنوات الناقلة والمعلق؟
  • كوريا الشمالية:العدوان الأمريكي على اليمن لا يمكن تبريره
  • وزير الخارجية السوداني: الأمن المائي قضية مصيرية ونحتاج إلى إدارة مشتركة لسد النهضة
  • مسؤول أمريكي: ترامب سيتواصل مع زعيم كوريا الشمالية عاجلا أم آجلا
  • كوريا الشمالية تندد بالضربات الأمريكية على اليمن
  • كوريا الشمالية تتحدى الضغوط الدولية وتتمسك بتطوير أسلحتها النووية
  • كوريا الجنوبية تدعو إلى تجنب أي تأثير سلبي على التعاون مع أمريكا
  • كوريا الشمالية تتحدى مجموعة السبع: لن نتخلى عن أسلحتنا النووية
  • كوريا الشمالية ترفض بيان مجموعة السبع وتهدد بتعزيز ترسانتها النووية
  • الإمارات وأميركا.. رؤى مشتركة للسلام والاستقرار