السعودية: نشعر بخيبة أمل بعد استخدام أمريكا الفيتو لمنع وقف العنف بغزة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
قال وزير الخارجية السعودي لـ PBS، اليوم السبت، إنه يشعر بخيبة أمل لأن مجلس الأمن لم يتمكن من اتخاذ موقف حازم.
وأكد فيصل بن فرحان، أن السعودية تختلف مع أمريكا بقرارها بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وفي وقت سابق، قال نائب المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة روبرت وود، بعد التصويت ضد مشروع قرار لوقف فوري للنار في غزة، إن استخدام بلاده للفيتو في مجلس الأمن، هو أن "مشروع القرار منفصل عن الواقع، ولن يكون له أي تأثير على الأرض".
وأضاف وود: "تم تجاهل توصياتنا، والمشروع جاء غير متوازن وبعيداً عن الحقيقة، ولذلك لم نتمكن من التصويت لوقف إطلاق النار".
وأفشلت الولايات المتحدة مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف فوري لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية، بعد أن استخدمت الفيتو خلال التصويت.
وصوت 13 عضواً لصالح مشروع القرار الذي تقدمت به الإمارات، فيما امتنعت بريطانيا عن التصويت، واستخدمت الولايات المتحدة، العضو الدائم في مجلس الأمن، الفيتو ضد المشروع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الولايات المتحدة بريطانيا فيصل بن فرحان مجلس الأمن وزير الخارجية السعودي وقف فوري لإطلاق النار
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعلق على تصنيف حزب الله بجامعة الدول العربية
أكد نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، الاثنين، أن الولايات المتحدة ستواصل حث الحكومات في جميع أنحاء العالم على حظر حزب الله، أو تقييده.
وقال باتيل تعليقا على قرار الجامعة العربية عدم اعتبار حزب الله منظمة إرهابية، "نعتقد أنه لا يوجد سبب لاتخاذ خطوات لإزالة هذا التصنيف، وليس هناك شك في أن حزب الله يظل منظمة إرهابية خطيرة، وقوة مزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط".
وأشار في بيان، إلى أن 16 حكومة من جميع أنحاء العالم استجابت لدعوة حظر حز ب الله أو تقييده منذ عام 2019.
ولفت إلى أن "وقت المساومة انتهى، وحان الوقت لوقف إطلاق النار"، مؤكدا استمرار العمل مع مصر وقطر اللتين تحاولان الضغط على حماس لردم الهوة، بشأن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
وأضاف: "اتفقنا نحن وشركاؤنا على أن الصفقة يجب أن ترتكز على مبادئ اقتراح وقف إطلاق النار الذي يدعمه المجتمع الدولي بأكمله".
وأوضح نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، أن الولايات المتحدة لا تزال تشعر بالقلق إزاء مستوى العنف بين إسرائيل وحزب الله، مؤكدا استمرار العمل للتوصل إلى حل دبلوماسي يسمح للإسرائيليين واللبنانيين بالعودة إلى منازلهم والعيش في سلام وأمن.
وأضاف: "على مواطني الولايات المتحدة في لبنان أن يضعوا خططهم الخاصة للمغادرة، وليس لدي أي إعلان بشأن أي إجلاء للمواطنين العاديين من لبنان".
وتابع قائلا "ما يمكنني قوله أن حكومة الولايات المتحدة تظل مجتهدة في التخطيط والإعداد لأي وجميع حالات الطوارئ المحتملة".
وتشهد المناطق الحدودية بين لبنان وإسرائيل توترا وتصعيدا متبادلا، وذلك منذ الثامن من أكتوبر الماضي على خلفية الحرب التي يشهدها قطاع غزة.
ومنذ بدء التصعيد، قتل 481 شخصا في لبنان بينهم 94 مدنيا على الأقل و313 مسلحا من حزب الله، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية. من جانبها، أعلنت إسرائيل مقتل 15 عسكريا و11 مدنيا.