الرقيب «ماسيل هاي».. أول امرأة قناصة تنضم للجيش الأمريكي
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أصبحت الرقيب في الجيش الأمريكي، ماسيل هاي، مستكشف سلاح الفرسان في السرب الأول، فوج الفرسان 91 (1-91 CAV)، اللواء 173 المحمول جوًا، أول قناصة من السيدات في الجيش الأمريكي والتي يمكنها استخدام البنادق والمسدسات.
تفوق ملحوظوبحسب الموقع الإخباري الأمريكي «abc7»، فإن هاي هي أول قناص أنثى في الخدمة الفعلية بالجيش.
وقالت هاي، إن إطلاق النار كان أمرًا طبيعيًا بالنسبة لها، لكنها تنسب الفضل إلى عمها الذي علمها الأساسيات، لقد ألهمها لأن تصبح قناصًا في الجيش أثناء التحاقها بالجامعة بالقرب من مسقط رأسها.
وأضافت: «أخبرني صديق مقرب لي أنني لن أتمكن من الانضمام إلى الجيش أبدًا، ومن المستحيل أن أصبح قناصًا، ولكن الآن بعد أن نظرت إليه مرة أخرى، فأنا أقدر حقًا الدافع».
معلومات عن الجيش الأمريكيتمتلك الولايات المتحدة الأمريكية ثاني أكبر جيش من حيث عدد الأفراد العاملة بعد جيش التحرير الصيني، وتأسس الجيش الأمريكي في عام 1776 الذي شهد استقلال الولايات المتحدة عن بريطانيا، ويتكون الجيش من القوات البرية، ومشاة البحرية، والقوات البحرية، والقوات الجوية، والقوات الفضائية، وخفر السواحل، ويعد رئيس الولايات المتحدة الأمريكية القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومن يصيغ السياسة العسكرية بالتعاون مع وزارة الدفاع (DoD) ووزارة الأمن الداخلي (DHS).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي القنص جيش الولايات المتحدة الأمريكية الجیش الأمریکی
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يدينون الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن لوقف العدوان على غزة
أدانت جماعة الحوثي، بشدة، عرقلة الولايات المتحدة الأمريكية إصدار قرارا من مجلس الأمن لوقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة.
وأستنكر بيان صادر عن وزارة الخارجية التابعة لحكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، بأشد العبارات استخدام أمريكا حق النقض "الفيتو" ضد مشروع القرار الذي تقدّمت به الدول غير دائمة العضوية في مجلس الأمن ويطالب بوقف فوري للعدوان الصهيوني على غزة.
وأكد البيان، أن استخدام أمريكا لحق النقض يؤكد مجدداً أنها شريك في العدوان على غزة وتتحمل المسؤولية تجاه ما يحدث من حرب إبادة جماعية منذ ما يربو على العام تسببت في استشهاد ما يقارب 44 ألف شهيد وأكثر من 104 آلاف جريح جلهم نساء وأطفال.
وأشار إلى أن أمريكا استخدمت حق النقض عشرات المرات خلال العقود السبعة الماضية لحماية الكيان الصهيوني والحيلولة دون إدانة جرائمه في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأفاد البيان، أن عجز مجلس الأمن عن الاضطلاع بمسؤولياته المتمثلة في حفظ الأمن والسلم الدوليين، يحتم إصلاح وضعه الحالي الذي أدى لفقدان الثقة بهذه المنظمة الدولية.