"ناشيونال إنتريست": ليس أمام اليابان خيار آخر سوى أن تصبح قوة نووية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
كتب باري جيفن المحرر السابق بصحيفة "نيويورك تايمز" في مقال نشرته "ناشيونال إنترست"، أنه على اليابان لتتمكن من احتواء الصين وكوريا الشمالية وروسيا أن تصبح قوة نووية.
وأضاف جيفن في مقاله: "لقد وصلت اليابان إلى مفترق طرق تاريخي، ويتعين عليها أن تطور الأسلحة النووية لأنه ".
إقرأ المزيد روسيا تنهي تعاونها مع اليابان بشأن التخلص من الأسلحة النوويةوتابع: "إذا نظرنا إلى الوضع بشكل واقعي بشأن الوضع الجيوسياسي الحالي في آسيا، فهناك قضية واحدة فقط مهمة هو أن الظروف التي خدمت اليابان بشكل جيد بعد هزيمتها في الحرب العالمية الثانية لم تعد موجودة".
ولفت إلى أن الصين النووية تشكل تهديدا متزايدا، وتمتلك كوريا الشمالية ترسانة متزايدة من الأسلحة النووية ولا تظهر أي علامات على تخفيف عدائها تجاه جيرانها. والأهم من ذلك كله هو أن "المظلة النووية" الأمريكية التي أتاحت لليابان سنوات عديدة من السلام والازدهار تحت الحماية العسكرية لواشنطن تتآكل بشكل متزايد، وربما لا يمكن إصلاحها".
وأشار إلى أن طوكيو ستكون قادرة على استخدام الأسلحة النووية "لاحتواء" الصين وكوريا الشمالية وروسيا.
المصدر: نوفوستي، ناشيونال انتريست
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل الأسلحة النوویة
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يقر بإمكانية تبادل الضربات النووية
قال ممثل القيادة الاستراتيجية في البنتاغون الأدميرال توماس بيوكانن إن بلاده تقر بإمكانية تبادل الضربات النووية إذا ما ظل لديها احتياطي في ترسانتها النووية يسمح لها بالهيمنة.
جاء ذلك خلال حديث بيوكانن، أحد كبار أعضاء القيادة الاستراتيجية الأمريكية، بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن CSIS، حيث تابع الأدميرال، تعليقا على احتمال استخدام الأسلحة النووية: “عندما نتحدث عن القدرات النووية وغير النووية، فمن الطبيعي أننا لا نرغب في خوض تبادل للضربات النووية، أليس كذلك؟ لكنني أعتقد أن الجميع يتفقون على أنه إذا اضطررنا لذلك، نريد أن يحدث وفقا لشروط تضمن مصلحة الولايات المتحدة”.
وأشار بيوكانن إلى أن الولايات المتحدة تفضل تجنب التبعات التي ستنجم عن تبادل الضربات النووية، وقال إن الظروف المثلى من وجهة النظر الأمريكية هي تلك التي تضمن “استمرار قيادة الولايات المتحدة للعالم”، ما يتطلب الحفاظ على احتياطي استراتيجي من الأسلحة.
وشدد بيوكانن على ضرورة أن تجري الولايات المتحدة حوارا مع روسيا والصين وكوريا الشمالية، حيث أنه “لا أحد يرغب في اندلاع حرب نووية”.
وتابع: “يجب أن نكون دائما مستعدين لإجراء محادثات، لأن المحادثات، في أغلب الأحيان، تجلب الأطراف إلى طاولة الحوار لمناقشة القيم المشتركة. ولا أحد يريد حربا نووية، أليس كذلك؟”، مضيفا أن وزارة الخارجية الأمريكية وعدد من الوكالات الحكومية الأخرى “يجب أن تستمر في حوار حقيقي وجوهري مع منافسينا”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أصدر، الثلاثاء الماضي، مرسوما بالمصادقة على العقيدة النووية الروسية المحدثة، والتي تؤكد على احتفاظ روسيا بحق استخدام الأسلحة النووية ردا على أي استخدام لأسلحة دمار شمال ضدها أو ضد حلفائها. كما تنص الوثيقة كذلك على أن أي عدوان على روسيا أو حلفائها من قبل دولة غير نووية، بدعم من دولة نووية، سيعد هجوما مشتركا.
وكان الرئيس بوتين قد صرح في وقت سابق بأن دول “الناتو”، بمناقشتها السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة بعيدة المدى، تناقش مشاركتها الفعلية بشكل مباشر في الصراع بأوكرانيا.
وأضاف الرئيس أن النظام الأوكراني يشن بالفعل هجمات على الأراضي الروسية باستخدام المسيرات وغيرها من الأسلحة، أما في حالة استخدام أسلحة غربية دقيقة وبعيدة المدى، فيجب إدراك أن تنفيذ مثل هذه العمليات يتم بمشاركة مباشرة من خبراء عسكريين غربيين، لأنهم الوحيدون القادرون على برمجة هذه الأنظمة.
واختتم بوتين حديثه بالإشارة إلى أن المشاركة المباشرة للغرب في الصراع الأوكراني تغير من جوهره بالكامل، وتعني أن دول “الناتو” بقيادة الولايات المتحدة تشارك في حرب مباشرة ضد روسيا، مؤكدا أن موسكو ستتخذ قراراتها بناء على التهديدات التي تواجهها.