لبنان ٢٤:
2024-11-17@03:01:12 GMT

رأس الكنيسة مرتاح

تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT

رأس الكنيسة مرتاح

لفت مصدر كنسي كاثوليكي الى أن رأس الكنيسة مرتاحٌ هذه الفترة الى المسار التصاعدي للوضعية الإجتماعية الإدارية والسياسية للطائفة، فمنذ سنتين حتى اليوم تحسنت وضعية الطائفة على الصعد الكنسية والإجتماعية والسياسية وحتى النقابية مؤخراً، حيث إستنهض الفوز الأخير لأحد أبناء الطائفة الطاقات داخلها وجعلها أكثر حيوية وإندفاع تجاه القضايا الوطنية والكنسية ، وان بعض التجمعات ذات الطابع الوطني الكاثوليكي تسعى دوماً الى تفعيل العمل السياسي والإداري ، على عكس الإنحدار الذي حصل أيام الخلاف العمودي داخل المجلس الأعلى سابقاً .

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

في ذكرى تجليس البابا تواضروس.. 12 عامًا من الإيمان والعمل الجاد من أجل مستقبل الكنيسة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في 18 نوفمبر من كل عام، بذكرى تجليس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على كرسى مارمرقس الرسول؛ ليصبح البطريرك رقم 118 في تاريخ الكنيسة، وذلك من خلال إقامة العديد من الصلوات والأنشطة الروحية التي تذكر الجميع بدور قداسته في مسيرة الكنيسة القبطية عبر السنوات الماضية.

ومنذ تنصيبه بطريركًا في نوفمبر 2012، قام البابا تواضروس بالعديد من الأعمال التي كان لها أثرًا واضحًا على تاريخ الكنيسة القبطية على مستوى مجالات مختلفة منها "الروحية" و"الاجتماعية" و"الإدارية"، حيث تمكن قداسته على مدار 12 عاما بقيادته الحكيمة للكنيسة، في الحفاظ على الاستقرار الروحي والإداري، رغم التحديات التي مرت بها البلاد منذ توليه المسئولية، بالإضافة إلى التركيز على زيادة اهتمام الكنيسة بالتعليم المسيحي وهو ما ساعد على نشر الإيمان بشكل أكبر بين الأجيال الجديدة، إلى جانب تنظيم عدد ضخم من المشروعات الاجتماعية التي تهدف لخدمة المجتمع من خلال تأسيس المستشفيات والمدارس ومراكز التدريب.

في السياق ذاته، حرص البابا تواضروس على الحفاظ على العلاقة القوية بين الكنيسة والدولة، وركز على الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين، كما قام بزيارة تاريخية للبابا فرنسيس في الفاتيكان في 2013، وهي خطوة هامة في تعزيز العلاقات بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والفاتيكان، بالإضافة إلى تركيزه على الاهتمام بتطوير وتنظيم العمل الإداري للكنيسة، من خلال إطلاق مشروعات تطويرية في مجالات التعليم والتدريب والإدارة، إلى جانب رغبته في تحديث بعض النظم الداخلية للرهبنة وتطوير الدير.

وتمكن قداسة البابا على مدار 12 عامًا، في إنشاء وتأسيس عدد من المؤسسات، ومنها المركز الإعلامي القبطي، مجلس كنائس مصر، المكتب البابوي للمشروعات، بالإضافة إلى لجنة البعثات التعليمية في 2014، ومركز لوجوس البابوي، وافتتاح قناة كـوجي أول قناة مسيحية متخصصة للأطفال، بالإضافة إلى مكتب رعاية أسر الشهداء والمصابين في عام 2017.

يذكر أن البابا تواضروس الثاني تم انتخابه في عام 2012 ليخلف البابا شنودة الثالث، في احتفال كبير بالكاتدرائية المرقسية بالقاهرة بحضور عدد من الأساقفة والشخصيات العامة، حيث وُلد في 4 نوفمبر 1952 في مدينة طنطا، باسم "وجيه صبحي عبد المسيح" قبل أن يتخذ اسم "تواضروس" عند دخوله الرهبنة في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون في عام 1988، حيث تم اختياره في 4 نوفمبر 2012، بعد عملية انتخابية شهدت منافسة بين عدد من الأساقفة والكهنة، لا سيما أن عملية الاقتراع كانت تشرف عليها لجنة خاصة، وقد تمت القرعة الهيكلية لاختيار البابا الجديد من بين ثلاثة مرشحين.

مقالات مشابهة

  • وفد من الكنيسة الكاثوليكية يهدي محافظ الغربية مصحفا
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد تنصيب القس سامح داود راعيًا للكنيسة الإنجيلية
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد تنصيب القس سامح داود راعيا للكنيسة بالإسعاف
  • "تمِّموا دعوتكم".. رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في المؤتمر السنوي الـ41 لرابطة الإنجيليين
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في المؤتمر السنوي الـ41 لرابطة الإنجيليين
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في المؤتمر السنوي الـ41 لرابطة الإنجيليين تحت عنوان "تمِّموا دعوتكم"
  • الكنيسة القبطية تختتم مولد "مارجرجس" بالأقصر
  • في ذكرى تجليس البابا تواضروس.. 12 عامًا من الإيمان والعمل الجاد من أجل مستقبل الكنيسة
  • شيخ العقل بحث مع زواره في دار الطائفة قضايا النازحين
  • السفير محمود كارم: مصر لم تشارك في اللجنة التعاقدية للحقوق المدنية والسياسية لمدة 19 عامًا