قدمت مصر و17 دولة أخرى، مشروع قرار إلى منظمة الصحة العالمية، لمطالبة إسرائيل بالاحترام الكامل لالتزاماتها بحماية الطواقم الطبية والإنسانية في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ نحو شهرين.

ومن المقرر أن يتم النظر في النص غدا الأحد، خلال جلسة خاصة للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية تعقد لمناقشة "الوضع الصحي في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية"، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".

والدول التي تقدمت بمشروع القرار هي فلسطينذات الوضع الخاص، ومصر والجزائر، والسعودية، وبوليفيا، والصين، والإمارات، وإندونيسيا، والعراق، والأردن، ولبنان، وماليزيا، والمغرب، وباكستان، وفلسطين، وقطر، وتونس، وتركيا، واليمن.

وجاء في مشروع القرار أن "المجلس التنفيذي يعرب عن قلقه العميق حيال الوضع الإنساني الكارثي في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، ولا سيما حيال العمليات العسكرية في قطاع غزة".

ويعبر النص عن القلق إزاء "الحصار الذي يجري فرضه" ومدى "الضرر الكبير الذي لحق بقطاع الصحة العامة".

كما يتحدث عن المخاطر التي يمكن أن يشكلها على الصحة العامة وجود "آلاف الضحايا الذين ما زالوا مدفونين تحت الأنقاض"، فضلا عن ظروف النظافة والملاجئ المكتظة.

ويطالب مشروع القرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بـ"ضمان احترام وحماية جميع العاملين في المجال الطبي والعاملين في المجال الإنساني الذين يقتصر نشاطهم على الطب، ووسائل نقلهم ومعداتهم، وكذلك المستشفيات والمرافق الطبية الأخرى".

كما يطالب "سلطة الاحتلال بتسهيل المرور بلا انقطاع وبشكل منظم وحر وآمن ومن دون عوائق للعاملين في المجال الطبي والعاملين الإنسانيين".

ويدعو مشروع القرار المجتمع الدولي إلى "تعبئة التمويل الكافي لتلبية الاحتياجات الفورية والمستقبلية لبرامج الصحة التابعة لمنظمة الصحة العالمية" و"إعادة بناء النظام الصحي الفلسطيني، بالتعاون الوثيق مع منظمة الصحة العالمية والمؤسسات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة".

ويضم المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية 34 دولة عضوا، تُنتَخب لثلاث سنوات من كل إقليم من أقاليم المنظمة. وهو يؤدي دورا في تنفيذ قرارات جمعية الصحة العالمية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصحة العالمية الاحتلال منظمة الصحة العالمية إسرائيل قطاع غزة الصحة العالمیة مشروع القرار

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: إسرائيل في حالة فوضى تزداد بمرور الوقت

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أكرم عطا الله ، الباحث السياسي، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي دخلت في حالة فوضى منذ فترة مشيرًا إلى أن هذه الفوضى تزداد بمرور الوقت، وبخاصة أن الفوضى في مطلع الحرب ليس مشابهة لفوضى بداية العام الحالي ولا الفوضى الحالية.

وشدد على أن الخيارات تضيق أمام حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو، لافتًا إلى أن جيش الاحتلال يعاني أزمة وكان يصعب عليه أن يرفع توصية ويتخذ القرار بشن الحرب على لبنان.

وأضاف، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تتعرض للضرب بشكل يومي من لبنان، حيث لم تعتَد على عدم اتخاذ قرار الحرب، مشددًا على أن الاحتلال هو الذي وضع خطوط صفقة تبادل الأسرى وهو الذي رفضها لأول مرة.

ولفت، إلى أن حملة الرئيس الأمريكي الحالي والمرشح الرئاسي في الانتخابات الأمريكية جو بايدن كانت تتكئ على رفض حماس للصفقة، ولكن حماس قبلت بعد ذلك بالمقترح، موضحًا أن المفاوضات الجارية غريبة، مفسرا ذلك بأن الاحتلال يرغب في الحصول على أسراه، في صفقة تبادل، والقوى العسكرية لا تستطيع استعدادتهم، كما أن المعارضة الإسرائيلية تعيش أزمة لا يقل حجمها عما تعيشه حكومة نتنياهو.

مقالات مشابهة

  • منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تشيد بجهود فرنسا لحماية المرأة ضد العنف ومكافحة الاتجار بالبشر
  • الصحة الفلسطينية: 7 شهداء في مدينة جنين جراء قصف الاحتلال للضفة الغربية
  • جنود الاحتلال يصابون بـ الرعب بسبب فأر خرج عليهم من إحدى بنايات غزة (فيديو)
  • الفصائل الفلسطينية تقصف قوات الاحتلال بمناطق مختلفة في «الشجاعية»
  • باحث سياسي: إسرائيل في حالة فوضى تزداد بمرور الوقت
  • وزارة الصحة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الـ 24 ساعة الماضية 4 مجازر في قطاع غزة راح ضحيتها 58 شهيداً و179 جريحاً
  • ‏الصحة الفلسطينية: مقتل فلسطيني برصاص إسرائيلي في جنين
  • الصحة العالمية تعرب عن قلقها من الوضع بمنطقة الكاريبي عقب إعصار بيريل
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي لـ 37953 شهيدًا و87266 مصابًا
  • قادة جيش الاحتلال: توجد حالة من الإنهاك بين الجنود بسبب الخدمة المتواصلة