غزة – كشف وزير الخارجية المصرية سامح شكري امس الجمعة عن سببين قد يعرضان أمن مصر للخطر.

وأوضح سامح شكري قائلا: “هناك تداعيات سياسية لنزوح الفلسطينيين إلى مصر، والأمر لا يتعلق بعدد سكان غزة فمصر تستقبل 9 ملايين لاجئ”.

جاء ذلك خلال حوار مع مركز الفكر “وودرو ويلسون الدولي” (The Wilson Center)  حول تداعيات الأزمة في غزة على السلم والأمن الإقليمي والدولي، وضرورة وجود تحرك دولي جاد لوقف الانتهاكات الإسرائيلية.

وأضاف شكري: “لو استمر وقف العمليات العسكرية في غزة لكانت هناك محادثات إضافية لتخطي الاختلافات بشأن طبيعة من سيتم الإفراج عنهم، ومصر في نقاش مستمر مع إسرائيل”.

ورأى شكري أن “أمن مصر معرض للخطر بسبب النزوح وزيادة الأعمال الإرهابية في المنطقة والمرتبطة بدوامة الانتقام والعنف”، مؤكدا أهمية حل النزاع لتفادي استغلال القضية الفلسطينية من جانب منظمات إرهابية.

وبين وزير الخارجية المصري أن هناك أطرافا مولت “حماس” خلال الـ 15 عاما الماضية لكنها الآن في نزاع مع “حماس”، وتسعى لتعزيز الانقسام بين الضفة وغزة”، لافتا إلى أن “أي حديث عن مستقبل قطاع غزة يجب أن يرتبط بالضفة الغربية وليس كأرض منفصلة”.

وقد دخلت الحرب على غزة يومها الـ63 حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط مخاوف من كارثة إنسانية أعمق.

 

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السوري يزور العراق لأول مرة

يمن مونيتور/ رويترز

قال مصدران عراقيان، إن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني سيتوجه إلى بغداد السبت في أول زيارة رسمية للبلاد.

ولم يقابل العراق الإدارة السورية الجديدة بالانفتاح الذي لاقته من بقية الدول العربية.

وحتى الآن لم تقم بغداد بتهنئة أحمد الشرع بتوليه رئاسة المرحلة الانتقالية في 29 يناير الماضي.

والشرع، المولود في الرياض، نشأ وترعرع في دمشق ثم توجه إلى العراق في 2003 وأصبح جزءا من تنظيم القاعدة الذي كان يقوده آنذاك أبو مصعب الزرقاوي.

واعتقل الشرع في سجن أميركي في العراق لمدة 6 سنوات، وبعد خروجه عاد إلى سوريا، حيث أسس في عام 2011 “جبهة النصرة”، بدعم من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق، الذي أصبح لاحقًا تنظيم داعش بقيادة أبو بكر البغدادي.

وفي عام 2013، انفصل عن داعش وبايع زعيم القاعدة أيمن الظواهري، قبل أن يعلن فك ارتباطه بالقاعدة، ليغير اسم تنظيمه إلى “هيئة تحرير الشام”، التي أحكمت قبضتها على محافظة إدلب قبل أن تكون القوة التي أسقطت بشار الأسد في ديسمبر الماضي.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أدرجت الشرع على قائمة “الإرهابيين الدوليين” في عام 2013، وبعدها بأربع سنوات أعلنت مكافأة بقيمة 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه، وتم إلغاء هذه المكافأة في ديسمبر 2024.

مقالات مشابهة

  • المحكمة الاقتصادية تغرم صاحب حملة تطهير المجتمع 20 ألف جنيه
  • أزمة أكسجين عالمية تُعرض حياة ملايين البشر للخطر
  • معلومات عن يوسف عمر بطل مسلسل شباب امرأة.. «يجسد شخصية شكري سرحان»
  • روبيو يدعو لتأييد مشروع قرار أمريكي بشأن أوكرانيا لا يشير إلى وحدة أراضيها
  • أول تعليق رسمي من الحكومة العراقية حول زيارة وزير الخارجية السوري لبغداد
  • إعلام إسرائيلي: الصليب الأحمر يشير إلى أن حالة المحتجزين المفرج عنهما مستقرة
  • وزير الخارجية السوري يزور العراق لأول مرة
  • وزير الخارجية الأمريكي: ترامب غير راض عن زيلينسكي
  • الأمن السيبراني: من هي الدول الأكثر عرضة للخطر في أوروبا؟
  • وزير الخارجية: العلاقة المتوترة بين إيران وأمريكا تؤثر على العراق!